



-
16 Mar 2006, 06:28 AM
#11
عضو متميز جدا
جراح بعصبيه:لك عين تنطق اسمها مره ثانيه لا وجدامي بعد ...سوق وانت ساكت لاافجر راسك الحين بالمسدس
ووصلوا اخيرا لشقة خالد اللي مأجرها بالسالميه..اثاثها كان فخم حيل ومبين ان اجارها مرتفع حيل لانها قريبه من السوق ...
اما الشقه من داخل فكانت تعمها الفوضى..انواع بطول الخمور كانت واقعه على الارض والكؤوس الفارغه ...يعني كانت الشقه في فوضى مابعدها فوضى
خالد: تفضل هذا الشريط
جراح: وشنو اللي يضمن لي ان مو هذا الشريط او ماعندك غيره ؟ على بالك انا مغفل بصدقك بسهوله واخذ الشريط واروح
خالد بخبث: تحب اشغله وتشوف ؟
جراح شافه بنظرات كلها حقد وكره....غير مجرى رؤيته للمكتبه اللي كانت مليانه شرطان ..
جراح: حط كل هالاشرطه بكيس وعطنياهم!!!!
خالد بتعجب: كلهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جراح: انت تسمع والا اصمخ؟ أي كلهم ..يالله بسرعه
خالد:انا اسف مااقدر
جراح رفع المسدس صوبه: تقدر والا...
خالد بخوف:أي أي أي اقدر والله اقدر
راح خالد للمطبخ وراح معاه جراح ...وفي المطبخ كانت كراتين من الخمور مصفوفه بشكل مرتب وللحينها مااستلكت
جراح: ماشالله ..كل هالزفت انت تشربه ؟
خالد وهو يطلع واحد من الكراتين ويفرغ اللي بداخله:لاصدقني انا مااشرب هذا واحد من ربعي خلاهم عندي امانه
جراح: امحق امانه....تخدعني انت وجهك ..اللي يصور عورات الناس ويساعد على انتشارها مااسبعد عليه أي شي ...خلصنا بس
وبعد نص ساعه ...خلص خالد من المهمه اللي وكلها له جراح واللي كان واقف على راسه وموجه المسدس صوبه....
جراح وهو يرفع الكرتون :هذي كل الاشرطه؟
خالد:أي
جراح: متأكد؟
خالد: قلنالك أي
ولما كان جراح بيطلع من الباب هاجمه خالد من وراه وطقه بطفاية الزقاير على راسه ....جراح هد الكرتون اللي معاه على الارض وقعد على ركبه وهو حاط ايده على راسه ويأن من كثر الالم وحس بسائل احمر دافي ينلق من راسه على رقبته .....دم ...
لف وراه وشاف خالد واقف مكانه ...اثنينهم الشرر كانيتطاير من عيونهم ...توجه جراح باندفاع لخالد ..وغاصوا في هجوم عنيف ..
جراح كان في قلبه انتقام كبير مو من سالم وبس الا من خالد لان هو اللي كان له الدور الكبير في حال ساره السيء .......
خالد وصل حده توجه للمطبخ ورجع وبيده سكينه ...تذكر جراح المسدس :هذي حزته الحين ياجراح دافع عن نفسك ...لالالا لاتهور اذا انت ذبحته انسى ساره خبلص وانسى كل حياتك..ترى اذا ذبحته بتقضي كل ايامك بالسجن وبعدها خارج الكويت....خالد كلماله يقرب اكثر ويهوش باسكينه قدام جراح اللي ماعطى فرصه لنفسه بالتفكير اكثر من جذي سحب المسدس من جيبه وجه طلقته صوب خالد .....و....
"ذبحته ...ذبحته ياساره "
ساره وبإيدها قلاس ماي: شتقول انت؟؟؟
جراح:ماكان بايدي غير هالحل لو ماذبحته جان ذبحني ...
ساره بعد تفكير قصير: سلم نفسك للشرطه
جراح: اسلم نفسي؟ليش؟
ساره: ياجراح انت اذا ماسلمت نفسك راح يمسكونك لو كنت باخر الدنيا ...وبعدين انت ماغلطت ...انت دافعت عن نفسك
ام ساره: ساره معاها حق ...
سكت جراح ومايدري شيرد عليهم....قبل شوي دخل عليهم وهو خايف يتلفت يمين ويساره والعق بلل جسمه كله اختلط مع الدم اللي طلع من راسه كان يلهث ويهذي بكلمات مو مفهومه واللي يشوفه يقول انه كان منحاش من الجحيم ....
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فيصل بضيق : مها...شفيها امي؟
مها: ليش؟ فيها شي امك؟
فيصل يطالعها من فوق لي تحت: ليه تخدعيني؟ليه ماتصيرين صريحه معي؟
مها وعليها اثار التعب: فيصل ...انت اللي شفيك؟تصيد علي أي غلطه تافهه وتركبني ذنب انا ماسويته
فيصل: امي تقول انك صرختي عليها وطردتيها من الغرفهلما جت تسلم عليك ..ممكن اعرف ليه؟
مها: أي صح...امك سلمت علي بس ماتحمدتلي بالسلامه..امك كانت تشمت فيني وتعايرني..وانا ماطردتها والله العظيم ماطردتها
فيصل: خلاص دوختيني...ابي انام وارتاح ...وافتك منكم كلكم ..
نام فيصل على السرير وعطى مها ظهره ...كانت مها قاعده على السرير...تبجي بصمت...تذكرت اهلها وديرتها وبيتهم..وخالها وساره وكل شي...كل شي بحلوه ومره ..
فيصل: ممكن اعرف وش اللي يبكيك؟
مها:............
فيصل: تدرين ليه ماتدرين وشتقولين؟ لان ماعندك شي تقولينه ولان دموعك هذي يسمونها دموع التماسيح
مها انصدمت منه مو معقول هذا فيصل اللي كان كله حب وحنيه ..ليش تغير؟
مها: فيصل.....فيصل انت ....انت تكرهني...
فيصل قعد بس لازال معطي ظهره مها: انا مااكرهك ..بس انا ماني عارف ليه؟ انتي من دخلتي حياتي وكلها مشاكل في مشاكل ...من عرفتك عرفت الهم والحزن...وعرفت ان النوم صار شبه مستحيل
مها تحاول تكتم صرختها: انت اللي جبت لنفسك......لو تركتني اموت مو احسن ؟
فيصل: صح معك حق لو تركتك كان احسن
طلع فيصل من الغرفه ...وقعدت مها تفكر بكلامه بين مصدقه ومكذبه...معقوله يطلع هالكلام من فيصل..فيصل اللي تحدى الدنيا عشانها...فيصل اللي كان مستعد يعطيها عيونها....فيصل حبيبها اللي عمره ماخذلها....
وفي اليوم الثاني:
عامر: لا..يافيصل ...ماعطيتك عشان اخذ منك..
فيصل:ولو..هذا دين علي والحمدلله اللي الله رزقني ورجعت دينك...سامحني ياعامر على التأخير
عامر: معذور ...فيصل!
فيصل:هلا عامر؟
عامر: انا مثل اخوك ....
فيصل: واكثر من اخوي
عامر: اجل قولي وشفيك؟...ليه متضايق ؟ومالك خلق لاحد
فيصل: كرهت عيشتي
عامر: افــــــا وشهالكلام؟
فيصل: محتار ياعامر اني بين ناريين ومع هذا احس النار تحرق جوفي..
عامر: اسم الله عليك من النار عدوينك انشالله....فيصل انا ملاحظ انك تغيرت من رجعت من السفر ..دايم سرحان ومهموم ومالك نفس...علمني وانا اخوك ..وشفيك؟
فيصل: حاس اني بختنق...صدقني ياعامر اني اموت باليوم الف مره ولاادري وشسوي ؟
عامر: الحرمه مأذيتك؟
فيصل يطالع عامر: ظروف ياعامر ..ظروف عساك ماتمر فيها ولاتجربها
عامر: ياخوي قول ..تكلم ...خفف على نفسك وريح عمرك ..
في هاللحظه يدق تلفون عامر...
عامر: لي قعده ثانيه معاك انشالله ...الاهل طالبيني الحين
:::::::::::::::
الضابط: وانت شعلاقتك بالموضوع؟
جراح: البنت خطيبتي...ومارضيت لها الذل اللي صارلها من خالد ومابيها تجرب اكثر
الضابط: انت تدري ان خالد مات
جراح: مايهمني اعرف مات او لا
الضابط: يعني انت مو ندمان على اللي سويته
جراح: انا دافعت عن نفسي وعن خطيبتي..وبعدين انتو بنفسكم فتشتم شقته ...وعرفتوا شكثر هو شخص سيء وحقير ويلعب بأعراض الناس ..
الضابط: وانت ماتدري ان حيازة السلاح بدون اذن شي سيء بعد ؟
جراح: ادري ...وانا كنت غلطان وندمت
رفعت القضيه للمحكمه ...وجاء الحكم كالتالي:
جراح: 5سنوات سجن مع ابعاد عن البلاد ...
في السجن وبعد اسبوع ساره تزور جراح:
ساره وهي تبجي: انا السبب ياجراح ...انا سبب في كل اللي يصيرلك
جراح: لاتبجين ياساره ...تكفين طلبتج لاتبجين...هذا امر الله ..وهذا المكتوب لي قبل انولد
ساره: كنت دايم اقولك...لاتحبني اكثر...حبك هو اللي ذبحك
جراح: يكفي اني ريحتج من واحد شرير اسمه خالد ...
ساره تحاول تماسك نفسها: والحين شستفدت؟ خسرت نفسك..اهلك..وظيفتك...راحتك...5 سنين من عمرك وبالنهايه خسرتني ...
جراح: خسرتج؟ يعني انتي للحين نظرتج لي ماتغيرت؟
ساره: جراح انا وحده منحوسه ...اخرب على كل اللي حواليني ..لايمكن اسامح نفسي ....اناغلطت بحقك واااااااجد وكنت...
يقاطعها جراح ويمد ايده من خلف الاسوار ويمسك ايدها: لاتكملين ..يشهد الله اني راضي بكل اللي سويته عشانج ..اهم شي انج مرتاحه ...تهمني راحتك ....
ساره: يمكن كلمتي اللي بقولها لك جت متأخره بس فعلا ....انا حبيتك....
*حان الفـراق وتـم توديع غالين....قسوة زمن وظروف ماهي رحومه*
الجزء الخامس عشر
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الساعه 2 الظهر وبعد ربع ساعه فيصل يرجع من الدوام...مها قاعده بالصاله وام فيصل عندها تزيد جروحها
مها: خالتي خلاص تكفين كافي تجريح.. قولي اللي يريحج وانا اسويلجياه
ام فيصل: ابيج تمشطين شعري !!!!!
مها بقلبها"شهالطلب العجيب هذا": امشط شعرج؟؟؟؟؟؟
ام فيصل وهي تفل شعرها الطويل الخفيف : أي تمشطينه....وشفيها يعني؟
مها: مافيها شي....قصدي ماطلبتي شي ياخالتي اللحين اجيب المشط
ام فيصل: لالالا تجيبين المشط ...انا فيني حساسيه من المشوط الملوثه
مها بقلبها"الحمدلله والشكر في حساسيه من المشوط": وشلون تبيني امشطج بدون مشط
ام فيصل: عادي...بس احويه بدون تمشيط
مكان ام فيصل كان مقابل الباب...فلت شعرها وكانت مها وراها ماسكه شعرها ..وماهي عارفه شتسوي مع هالخاله... غريبة الاطباع ....
وبينما كانت مها ماسكه شعر خالتها تحاول تسرحه ...فجأه فتح الباب ودخل فيصل ..وبمجرد دخوله اطلقت ام فيصل صيحاتها ودموعها الكاذبه واتجهت صوب فيصل : شفتها يافيصل ..شفت بعينك ..تطقني قدامك ..اهون عليك...الغريبه تطق امك يافيصل حرام عليك سو شي ..انا امك حلوة اللبن والا انت ماتقدر تسويلها شي؟...ورنا شطارتك ...خلها تعرف انك رجال ومو ضعيف
في هاللحظه استشاط فيصل من الغضب وحمر وجهه حس ان عيونه بتنقز من مكانهم وبدون شعور وبدون أي مقدمات ..راح صوب مها..رفع ايدها عليه ..طراق... طراقين....ثلاثه...حكرها بالزاويه وانهال عليها مره يركلها ومره يشتمها ومره يشد شعرها ..: وصلت فيك المواصيل انك تضربين امي ...امي ياللي ماتخافين من الله حسبت امك ...تضربين حرمه اكبر منك..انتي ماتخافين من الله..يالمتمرده ..ياللي ماعرفوا يربونك اهلك ,,كل شي اسمح تسوينه الا انك تضربين امي...انا بعرف ليه تستقوين علينا؟...المفروض تحمدين ربك وتشكرينه ليل ونهار ان احد تزوجك فوق كل عيوبك ..لسانك طويل..ومهمله..ومتمرده وفوق كل هذا : عقيم
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)