



-
قرآنكم يا مســــــــــــــــــــــــــلمون !!
.
[align=center]لأول مرة أقرأ القرآن منذ ما يقارب السبعة عشر سنة مع أني كنت أقرأه منذ سنين !
كنت صغيراً أردد قول الله تعالى عند كل مصيبة ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)
فتصغر عندي المصيبة وأعيش في ظل هذه الآية الراحة والرضى والتسليم ،،،،
واليوم وبعد سنوات من الغرور وظني الآثم بنفسي أني أفهم القرآن وأعلم معانيه ومقاصده ،
أدركت فجأة أني أعيش في وهم كبير ، وأني جاهل بالقرآن الكريم
وهي كلمة واحدة علمتني أن هذا القرآن هو الأمس وهو اليوم وهو الغد
وهي كلمة واحد علمتني أن الإنسان جاهل كالطفل الغرير الذي يظن بنفسه أنه كبير
وفي ظل هذه الكلمة ، أنهدت عظمة العلم وكبرياء العلماء ، والمدنية والحضارة
وعصر التكنلوجيا والمعلومات فصرت لا أبصرها بجانب عظمة القرآن وكبرياء القرآن
ومدنية وحضارة القرآن وأنا لم نؤتى من العلم إلا أقل القليل
هي كلمة واحدة تنقلنا من معناها الظاهر الرضى والتسليم إلى
معناها الباطن الإبتسامة والسعادة
وللأسف ضعفنا في لغتنا هو الذي أوجد المعنى الظاهر وأخفى المعنى الأكثر ظهوراً .
والكلمة يا مسلمون (لنا) ولم يقل سبحانه وتعالى (علينا)
فكل مصيبه وكل كارثة وكل نازلة وكل محنة هي في ظل تلك الآية
نعمة وابتسامة وسعادة وهي لنا وليست علينا
وكم يتغير المعنى بمجرد فهم تلك الكلمة لنا وليست علينا
وكم بينهما من البعد فهما ضدان ، وربما أغلبنا فهمها بمعنى أنه يجب عليك أن ترضى بما كتبه الله عليك
ولم يفهمها بمعنى الإبتسامة والسعادة لأن المصيبة كتبت لك وليس عليك
وما دام أني كنت جاهلاً بالمعنى الصحيح لتلك الآية فإني جاهل بـ 6236 آية
وما دام أني كنت جاهلاً بتلك الكلمة فإني جاهل بـ 77845 كلمة في القرآن الكريم
اليوم أكتشفت أني جاهل بكتاب الله عز وجل وغدا سأكتشف أني أكثر جهلاً
وهكذا هو القرآن الكريم الصالح لكل مكان وزمان
ومتى يشتغل الناس بكتاب الله عزوجل ويتركوا عنهم الشائعات
وأخبار الآثمين والأفاكين والمحبطين والمغرورين !!![/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)