لك الله يا ( نفح الطيب ) فما أنت إلا أحد هؤلاء الكبار ، وقد وقف شعري إجلالاً لما كتبت فقال :


[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black"]

لبقايا الفكر أيماضٌ لبرقِ = كلما اشتد ظلامٌ بان صدقي

لم يكن في القلب إلا أمنيات = أن ترى الواقع يحيا دون خنقِ

كيف للمجد وقد كان صروحاً = أن يكون اليوم في أثوابِ رِقِّ

إنما الأخلاق أخلاقُ كبارٍ = ليس ( للغِر ) بأن يُسْقَى ويَسْقِي

جاء ( نفح الطيب ) في نفح رطيبٍ = يغسلُ الأدران في فهمٍ وصدقِ

قد عرفناك بمسعاك نقيّاً = كطهور الماءٍ يُستجدى بحقِّ[/poem]



.