[align=center]
.
قبل سنوات وفي أواخر الدراسه الجامعيه كنت اجتمع أنا وأبو ........ وأبو .........
وفي أحد الأمسيات المقمره خارج المدينه
كنا نتحدث عن الزواج وكل منا يبدي للأخرين خططه حيال الزواج
وقد أجمعنا وبإصرار على عدم إدخال التلفزيون في بيوتنا المستقبليه مهما كانت
الضغوطات من قبل الزوجه
ولكننا لا نعرف ماهو البديل فالبيوت كلها أو جلها تحتوي على القنوات الفضائيه
فضلاً عن القناتين السعوديتين الأرضيتين
ذكر لنا أبو ......... قصة صاحبه الذي تزوج ومنع دخول التلفزيون السعودي
الى شقته الجديده وهو الشيء الذي لم تتعود عليه الزوجه
فكانت تكبت مللها من الجلوس وحيدة بالبيت في أول أيام الزواج
لكنها لم تتحمل الوحده بعد ذلك فكان إذا حضر الى المنزل وجدها في حالة بكاء هستيري
وكلما سألها تشتكي الملل والوحده وأنها لم تتعود على ذلك
ومع استمرار معاناة تلك المرأه واصرار الزوج على موقفه
ذهبت الى أهلها ورفضت العوده مالم يوفر لها تلفزيونا وهذا مالم يوافق عليه الزوج
فحصل الطلاق بينهما
هذه القصه أصبحت في مخيلتي كالمشاركه المثبته في هذا المنتدى
فكلما تذكرت الزواج تذكرت هذه القصه ودعوت الله أن ييسر أمري
كلما اقترب موعد زواجي كلما بدأ الخوف من مثل مصير صاحب صاحبنا
يزداد ولهذا حرصت على توفير وسائل الراحه في منزلنا وتأثيثه بشكل فخم نسبياً
حتى تكون بعض الخلال تكمل بعض وشيئاً يعوض شيء
وقد حرصت على شراء تلفزيون كبير وفيديو ومجموعة من الأشرطه الأسلاميه
وخصوصاً مسرحيات جوالة جامعة الملك سعودلتوفير شيئاً
من الترفيه بالبيت عن طريق أفلام الفيديو
وبعد الزواج لمست الملل من زوجتي ولهذا كلما رجعت من العمل متعباً أطلب الراحه
حصلتها وقد شبعت نوماً تطلب الحديث أو الخروج من المنزل
ولهذا فّرغت نفسي للبيت بعد الزواج حتى انقطعت أخباري عن أصحابي
وما ذاك زهداً بهم ولكن خوفاً من مصير ذلك الرجل وانتظاراً للفرج من عند
رب الأرض والسموات وما بينهما مما لانعلم
ولهذا كنت أكثر الخروج للتنزه والمطاعم العائليه
فضلاً عن السفر الى أماكن متعدده داخل البلاد شرقها وغربها
لم يطل المقام فقد سمعت من بعض الأصدقاء عن فكرة قيام قناة اسلاميه
راشده ولم أتحمس لهذا ........ لكثرة ماسمعنا عن قنوات اسلاميه يخطط لها
ولم نشاهد شيئاً وعلى سبيل المثال القناة الأسلامية التي ستقوم عليها وزارة الشئون
الاسلاميه وهذه سمعنا بها من عام 1416 تقريبا والى الآن نسمع جعجة ولا نرى طحناً
رغم أننا استغنينا عنها ولله الحمد والمنه
في معرض كن داعياً الذي اقيم في الرياض قبل سنوات قليله كان هناك ركناً
للتعريف بالقناة التي لم تبدأ البث بعد وسرني ماشاهدت وعلمت أنه الفرج لي
ولكثير من الأخوه ولهذا اشتركت فيها منذ ذلك الوقت وسجلت اسمي ولم تبدأ البث بعد
ولم تطل المده حتى بدأ البث وحصلت على الجهاز ورغم أن الاشتراك ليس
في متناول كل أحد لغلائه الا أن هذه الثغره في أمر الدعوه سٌدت ولله الحمد
وامتلأت بيوت كثير من الصالحين بالترفيه الحلال
وهاهن بنيّاتي وأمهن أصلحهن الله متسمرات أمام سمسم وخلود
ويقلبن قنوات باقة المجد في سعادة ومرح بحثاً عن برنامج سفينة مرح
وقد تذكرت قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه
جزى الله عني والجزاء بفضله ******* ربيعة خيراً ما أعف وأكرما
يقصد ما أعفها وأكرمها وقد أبلت قبيلة ربيعه العربيه معه أيام
صفين والجمل بلاءاً حسناً
ولهذا قلت معارضاً
جزى الله عني والجزاء بفضله ******* قناة تسمى المجد خيراً ومغنما
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
والحمد لله رب العالمين[/align]
مواقع النشر (المفضلة)