نعود عبر فتحة الزمن إلى الماضي ..

جاء للأمير طلال بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود خبر سرّه بقدوم مولود له ذكر وسمّاه (الوليد) وكانت والدته ابنة (رياض الصلح) رئيس وزراء لبنان ، فكبر الابن وتربى بين قصر والده بالرياض وبين بيوت خواله في لبنان، وعاش مراهقته وشبابه مثل من كانوا في سنه من المراهقين والشبان ، إلى أن اصبح عمره حوالي الثلاثين عندما اعلن في الصحف فجأة عن دخوله صفقة بألف مليون دولار إلا مائتان !!فتوجهت الأنظار عليه بعد اعلانه هذه الصفقة وبعد أن كان أميراً غير معروف أصبح يشار إليه بالبنان .
فأنشأ شركة المملكة القابضة ثم بعدها اشتروا(أسواق بندة) وأصبحت فروعها في كل مكان ، ثم بدأ(هداه الله) بالدخول وتأسيس الشركات المشبوهة والتي تنشر أنواع الذنوب والعصيان.

فأنشأ قناة للأغاني سماها (روتانا) ثم اصبحت بعد ذلك قناتان ، ثم اضاف قناة للأفلام أيضاً وقناة(للكليب) فأصبحت الجديدة أيضاً قناتان ثم اضاف قناة خامسة... والله المستعان! واصبح إرضاء الوليد هو امنية كل مغنية ساقطة وفنان ، وأصبح (هداه الله وأصلحه) لايستخفي بذلك بل يظهره بصفحات الجرايد والمجلات وتشاهده بعينك مشاهدة العيان.
فأصبحت تطالعنا الصحف والمجلات بصورة جماعية له واقفاً في وسط أكثر من مئة مطربة وفنان ، فمنهم النحاف(المِسلوَعين) ومنهم (دبب) كالبراميل مثل الجسمي ونبيل شعيل فهما من أسمن السمان ، ثم رأينا صوراً له تناقلتها وكالات الأنباء العالمية هو والمطرب (المطربة)الأمريكي (الأمريكية) مايكل جاكسون والذي أصبح لونه أبيضاً بعد أن كان لونه بسواد أهل السودان ، ومايكل جاكسون هذا لاأدري هل أتكلم عنه بصيغة المذكر أم المؤنث فهما في هذه الحالة سيّان ، فلا هو بالذكر ولا بالأنثى ولا يحسب مع الرجال ولاتقبل بحسابه معهم النسوان ، فمرة تجده متزوجاً إمرأة (ابنة الفيس برسلي) ومرة تحاكمه المحكمة بتهمة علاقة شاذة مع الأطفال والغلمان !!.
وما رأينا لك يالوليد صورة أنت والشيخ بن باز والشيخ الفريان ولارأيناك تصورت ونشرت صورك بالصحف مثلاً مع الشيخ بن عثيمين أو الغديان.
فالوليد عليه (طلعات) مستنكرة وكل طلعة اقوى من السابقة وتتنافسان ، والا... فهل يعقل بأن يقيم بعد صلاة العشاء حفلة في مخيمه في البر خارج الرياض وتغني فيه (تميته ولن أقول تحييه) المطربة المسيحية اللبنانية (نجوى كرم) وهو نفس اليوم الذي صلوا فيه صلاة الميت على ابن عمك الفاضل وصديقك المفضال رحمه الله الأمير فهد بن سلمان !!
فأصبحت هذه الحادثة وللأسف حديث المجالس من شمال المملكة لجنوبها (من تبوك لجيزان) . وكذلك تبرع الوليد بعشرة ملايين دولار لمدينة نيويورك بعد أن انهار فيها البرجان ، إلا أن عمدتها أعادها إليه وقال له لانريدها وهذا العمدة اسمه (جولياني) وهو يهودي متعصب وأصله من بلاد الطليان .
ثم نشرت لنا الصحف مشاركة الوليد بن طلال في مطاعم (بلانيت هوليود) ومعناه (كوكب هوليود) وهو مطعم كل أصحابه من الممثلين والممثلات الأجانب بعضهم من اليهود وبعضهم مسيحيين من أهل الصلبان ، وكذلك فإن له نسبة كبيرة في قناة الفساد اللبنانية الـ(إل بي سي) الـ(lbc) وقد قال شخص يحب المزح وهو من (العيّارين) بأن اسمها (البسي) وكأنه أمرٌ لإمرأة بأن تحتشم بعد أن كانت تلبس ملابس فاضحة من منتجات (لابيرلا) أو (بير كردان) .
ثم رأينا برنامجاً فاسداً مفسداً أسموه (ستار أكاديمي) وترجمة الكلمة هي (أكاديمية النجوم) وماأراها والله إلا (أكاديمية الشيطان).



:



منقووول ..

وهو للفائدة .. فقط