



-
يادكتور عبدالله هل كتبت هذا المقال وأنت في حالة اللاوعي!!!!!!!!!!!!!!!!
هل أخذتك العزة بالآثم وضربت بعرض الحائط كل المفاهيم والأطر الثقافية والمبادىء التي تعلمناها !!!!!!!!
هؤلاء العلماء الذين ذكرت يحبهم الناس ويقدرونهم ويحترمونهم فلس لك الحق يا دكتور بأن تصفهم بقولك
(((وعلى من أصدر البيان أن يتقي اللهَ ، ولا يساوم في نبينا صلى اللهُ عليه وسلم من أجل أعذارٍ واهيةٍ ، وليتنا نرجعُ إلى علماءِ الأمةِ العاملين وهم - وللهِ الحمد – متوافرون ، وليس إلى أولئك الذين قدمتهم القنواتُ الفضائيةِ ولمعتهم حتى أصبحوا – مع الأسف – مرجعاً للأمةِ في كلّ كبيرةٍ وصغيرةٍ تصاب بها الأمةَ ، وليس لمجرد ظهوره في قناةٍ فضائيةٍ تخولهُ أن يتكلمَ نيابةً عن الأمةِ ، أو يجتمع في مؤتمر يتحدث فيه بلسان الأمةِ وهي لم تخولهُ بذلك)))
وثم أمر يا دكتور
هل تريدنا أن نركب سياراتنا ونترك أشغالنا ونجوب الديار والبلاد بحثاً عن العلماء العاملين !!!!!!!
إن كنت تعرفهم قل لنا فلا يجوز لك أن تكتم أمراً يفيد المسلمين
أم أن الإعلام كفانا في زمن سرعة المعلومة ووصولها إلى الناس في زمن قياسي
وكما عجبت من تأخر صدور البيان إلى تاريخ 28 /2
فأنا أعجب من عجبك !!!!!!!!!!!!!!!!!!
مؤتمر النصرة له رئيس وأمين وأعضاء 350 عالماً وداعية
وله هيكلة إدارية
وفاعليته لم تنتهي بمجرد إنتهاء جلساته
بل هو ساري المفعول
وقام على توصية متابعة قضية النصرة ومتابعة المقاطعة ودراستها وتحليلها وتقييمها ومن ثم البت في قرارات تخدم القضية
فالمؤتمر يتعامل مع المستجدات ضمن هيكلته الإدارية
وإذا صدر قرار بعد تاريخ جلساته فيؤشر عليه الأمين العام ويوقعه الرئيس بموافقة أغلبية الأعضاء
وليس شرطاً أن يخرج لنا 350 عضواً كل يقول رأيه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وكما قال الدكتور سلمان العودة أن المؤتمر يمثل نفسه والـ 350 عضواً الذين هم فيه ، فلك الحق يا دكتور عبدالله أن تسمع منهم ولك الحق أيضاً أن تبحث عن علماء عاملين آخرين لا نعرفهم وأنت تعرفهم وتسمع منهم
وبالنسبة لشركة (آرلا) الدينماركية فقد أصدرت 50 بياناً تستنكر فيه وبشدة الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم حتى وصفت من قبل الصحافة الدينماركية بالقول ( الخضوع المذل المهين للمسلمين)
ومن العدل والإنصاف أن ترفع عنها المقاطعة وكل مسلم واجتهاده
أما حول المؤتمر الذي زاره الدكتوران عمرو خالد وطارق السويدان فالخلاف في الأمة سائغ منذ فجر التاريخ حتى في زمن الصحابة فلا بأس أن يختلف العلماء والأئمة والناس والكل يبحث عن المصلحة العامة للمسلمين
وفي الختام يا دكتور عبدالله
اليوم أصبحت الكلمة مسؤولة ومؤثرة وكلماتك تلك تحمل مؤشرات نحو الفرقة وعدم الثقة بالآخرين والطعن في العلماء العاملين وتفتيت الجهود وحكر العمل على أشخاص معينين
الأمة اليوم لها الحق أن تعمل كلها عن بكرة أبيها ولكن كل عمل يجب أن يكون منضبط ومسؤول
وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)