[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في رفحاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنتشرت في الفترة الاخيرة بشكل ملحوظ
(( الأشـــاعـات))
أحدهم يقولـ ...
أمرأه تعملـ في مشغل معروف في رفحاء قتلت زوجها بالسكين لانه يخونها مع أحد العاملات بالمشغل
والاخرى تقولـ ..
أمرأة مطلقه ماتت قهراً بسبب أبن زوجهاااا السابق يمنعهاااا من السكن في أحياء رفحاء الداخلية
ومن شدة القهر طقت وماتت
والاخر يقولـ ..
أربع بنات يٌغتصبن بالقوة في سوق العلاوي والأن حوامل
وأشاعة مركز طيبة وحكاية القصاص.
والكثير الكثير لاحول ولاقوة إلا بالله
الكذب والطعن في أعراض الناس أصبح بكل سهوله ووسائل الانتشار أسهل بكثير من السابقـ
الجوال والمدارس والانترنت والمجالس.
للأسف بعض الناس تكون الاشاعه مستساغه لديهم وقد يعتبرونها وسيله تفريج.
وفي الحقيقة صاحب الاشاعه لو حللنا شخصيته قد يكون ضعيف الارادة في الحصول على مبتغاه
فتجده يطلق العنان للسنان في اشاعه الاكاذيب والافتراءات عن فلان وعلان لرغبه حاقده في صدره لم يستطيع
الوصول اليها بيده فجاء الى هذه الطريقه وتجده ينذر الاخرين بمدى خطوره مقولته ويشعرك بانه شخص على يقين.
في الواقع غالباً ماتكون الاشاعات منتشرة فى المجتمعات التي يسود فيها التفكك والعزله أو مجتمعات نسبه الاميه مرتفعه جداً فتلك المجتمعات دائما سهله وسريعه التصديق للأسفـ.
للأسف من ينشر هذه الأشاعات هُن بنات حواء (البعض طبعاً)والشباب كذالك.
أين الخوف من الله
أين انتم من قولة تعالى
((ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) أرجو الحذر أخواني واخواتي من نشر كل ماتسمعون به.
والتي تقدمة لكم وكالة
((يــــقـولـــون))
:
أرجوا من المسؤلين في رفحاء عمل حملات دعوية إلى المدارس في المحافظة وضواحيها توضح لهم الحاصل في وقتنا هذا.
كذالك في المساجد وخُطب الجُمعه.
كما أشكر الشيخ/ نادي سويف العنزي في خطبته السابقة في جامع الشريم.
أتمنا ان يكون هناك تفاعل مع الموضوع
وإيجاد حلول سريعه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
:
أحترامي للجميع
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)