بعد السلام
منذ العصور الازلية فهناك كانت عادات وتقاليد وهي افرازات مجتماعات وممارسات انسانية تولد عنها امتداح بعضها وذم البعض الاخر بطريقة التجربة فالعادات والتقاليد قبل الاسلام من الناحية الزمانية
فالرسول الكريم (ص) قال ما بعثت إلا متماً لمكارم الاخلاق ....الخ فالأسلام عند شروق شمسه أمتدح عادات وكرسها وذم أخرى ووصل الامر الى تحريمها حتى أن الرسول الكريم (ص) أستخدم (الإجارة / الدخيل ) بطريقة سياسية محنكه في فتح مكه عندما قال من دخل دار أبو سفيان فهو آمن....الخ.
ومن سمات المجمتع التغير وعدم الثبات وهذا شيء طبيعي ولكن بشرط عدم الانجراف نحو التيارات المعاصرة والفيصل في الامر مدى نجاح المجتمع في السيطرة على تقاليده ومعتقداته الأصلية وذلك بسبب الثورة المعلوماتية والتقدم التكنولوجي فأصبح المجتمع متقبل لكل واردة وطارد للقيم والركائز الاساسية وبالمفهوم الحديث صراع الحضارات.
ومع هذا حذرنا الرسول (ص) من ذلك وفي عدة مواضع بقوله ( سيأتي زمان القابض على دينه كالقابض على جمرة وهذا زماننا ........./ ويحكم في الناس الرويبضه )
فالمجتمع ابتلي بزمن الرويبضه بزمن الزعيم (وأقصد هنا كل مسؤل أو كبير جماعة وليس الزعيم بالمفهوم الهيكلي) الاوحد والملهم نكهكه لأبتسامته ونبكي العويل لتكشيرته وطغت عليه المادية بنوع من الأبتذال حتى أصبح ينعت بأمام الناسكين أو بعالم دين حماسي يفرض آرائه ومن يعارضه فهو في الجحيم أو بمستثمر يصرف الملايين على كورة.
وجهة نظر ليس المقصود باالأميين عدم المعرفة أو الجهل وأن كان هذا فيكيف يخاطب الله سبحانة بقولة ( والذي بعث في الآميين رسولاً ) فكيف يكون القوم المعنيين هنا أميين وهم أصحاب معلقات وأهل فصاحة وبلاغة وعلاوة على ذلك لديهم منتدى أدبي دوري ( سوق عكاظ ) فكيف يكون هؤلاء القوم أميين لغوياً أو يجهلون الكتابة فاللفظ القرأني دقيق جداً .... ذهب بعض المفسرين الى أن المقصود بالأميين هم القوم الذين لم يبعث لهم رسول أو نبي من قبل فكانوا هؤلاء القوم أصحاب وثنية بمعنى ليس لديهم معتقد سماوي.
أضافة / لست خبيراً بالتفاسير ولكن مجرد وجهة نظر فتخصصي بعيد كل البعد فكنت وما زلت جاهلاً بالدين فبحكم دراستي بالخارج شاهدت مواقف خجلت من نفسي فكيف يكون هذا الدين الذي دخل قلوب أهل العلم والمعرفة والمراتب العليا والتخصصات الدقيقة وسيطر عليهم وهم من غير العرب أليس جدير بأن يحترم ويعتنق (أنه الحق ) ربي أغفرلي أني كنت من الظالمين ولعبادك الصالحين.
آمل الاطلاع على سلسله كتب الاعجاز العلمي في القران لدكتور زغلول النجار.
وزيارة موقع الوكالة الدولية لعلوم الفضاء والطيران (ناسا)
عذراً ......... عن كل خطأ...... فهذا مجرد رأي يقبل الخطأ والصواب