تحيه طيبه:
حينما اتجهت ايران منذ بداية الثورة الايرانية الروافض وانهيار النظالم الملكي شاهن شاه محمد رضا بهلوي تم دعم تلك الثورة من قبل جهات صهيونية لكبح جماح الثورة العلمية آن ذاك وبنجاح الثورة على يد الخميني والمد الثوري ودخولها بمساجلات مع دول الجوار حتى تمخض عن ذلك حرب الخليج الاولى واضطرت بعض حكومات الخليج بالوقوف مع العراق خوفاً من امتداد ثورة الرافضه الى بلدانهم وكان خياراً دينياً واستراتيجيا فخطبت اليوم الثالث للخميني بعد توليه السلطة لعنه الله قال ( أن الحرمين بيد السنه منذ 1400 عام وآن الآوان لسيطرتنا عليها .....الخ مما حدى بالسعودية الى دعم المشروع الباكستاني النووي والدخول بحرب الخليج الاولى بطريقة فاعله.
غير أن تلك السيناريو لم يكن سوى صناعة الغرب بدعم الثورة من جهه والقضاء عليها من جهه اخرى لمصالح الدول المالكة للسلاح ........ فمنطقة الخليج يمكنها التطور في زمن قياسي ومدروس في أقل من عقد من الزمن في حالت وجود أمثال عمر بن عبدالعزيز وتجربته في الاصلاح وهذا ما يخيف الغرب. فالسياسة الغربية ذات مبدأ إبقاء مناطق ساخنة بالعالم بشرط تتمسك بمفاتيح اللعبة للطرفين
ومن هذا المنطلق ذكر مؤلف كتاب الحروب القادم كاسبرونبرقر وزير خارجية أمريكا بحكومة ريغان صدر في امريكا عام 1994 م وطبع منه 7 مليون نسخه ذكر في عام 2006 وفي شهر أبريل ستتخذ امريكا قرار بحرب ايران (وأنا شخصيا قرأت الكتاب) وذكر فيها حرب العراق واحتلاله وكثير من سياسات امريكا في الخليج قد يستغرب القارئ بيد أن تلك للاسف الحقيقة.
فهل يعقل حضارة امريكا تكون على مرمى حجر من العدو (الخليج ومنابع البترول وقوة أيران النووية قريبه منه ) وبالدستور الامريكي الذي يحفظ حضارة أمريكا هي 270 قاعدة عسكرية خارج أمريكا علاوة على في حالت حصول ايران على السلاح النووي معناه دعم للشيعة المطلين على حدود أسرائيل اللعينة حزب الله في لبنان / العلويين في سوريا / وشيعة العراق الجنوبيين وجيرانهم شيعة السعوديين بحق هذا الجحيم المنتظر ........
الأخ الدب الداشر :
قد تستغرب من هذا التصور المتواضع لكن هذا الحقيقة لمن أطلع على حضارت امريكا وشاهدها وفهم تصورتها وفي عقر دارهم .............. فلا تحزن أن الله معنا فتلك الاحداث ماهي إلا تمهيد وتسيير من خالق هذا الكون لتمهيد المستقبل القريب بإذن الله لظهور الحكم الاسلامي وأنني متفائل جداً فدع أمريكا تقضي على الرافضه وبعدها لن تخرج سليمه لابد أن تهتز وقد تتفكك مثلما تفكك الاتحاد السوفيتي وظهرت دول اسلامية كانت تحت مطرقت وسندان الحكم الشيوعي. فأوكرانيا دوله اسلامية لديها مفاعل تشارنوبل ولديها مصانع طائرات ولكن للاسف لم تقوم احدى الدول العربية الغنية بدعمها بسبب خوفهم من فشل أغنية الاماكن لفنان العرب.
أسف فشدني خبر إيران فكان الرد على عجالة وعلى الخير نلتقي ................ قولف استريم،،،،