[align=center]أخي قولف استريم
يقول الحقوقي الرافضي أحمد العلي في التقرير الحقوقي الأول لعام 2005
والصادر عن الشبكه العربيه لمعلومات حقوق الإنسان
مستقبل الشيعة في المملكة العربية السعودية :
ناضل الشيعة في الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي عبر انضمامهم لفروع حركات التحرر العالمية ، وقدمت الطائفة الشيعية العديد من الشهداء ، إلا أن انحسار مد التيارات والتنظيمات العروبية والاشتراكية والشيوعية وإقامة علاقات دبلوماسية بين الأنظمة السياسية التي تدعم حركات المعارضة وبين الأنظمة التي تناضل ضدها تلك التشكيلات ومن ضمنها المعارضة السعودية مهد الطريق لبروز الحركة الإسلامية واستفرادها بالساحة خاصة مع قيام الثورة الإيرانية ، إلا انه سرعان ما تخلت إيران عن دعم التنظيمات الإسلامية المعارضة للنظام السعودي وشرعت في إقامة علاقات دبلوماسية مع المملكة مما جعل غالبية رجال الدين والمناضلين الإسلاميين يفضلون إنهاء المعارضة والعودة للوطن، توج هذا التوجه بإعلان الحركة الإصلاحية في الجزيرة وهو المسمى الجديد لمنظمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية بإنهاء المعارضة والعودة الطوعية للمملكة ، بعدها فتحت صفحة جديدة في العلاقة بين القيادات الدينية والشعبية والدولة السعودية ، أساسها العمل من الداخل لنيل الحقوق المشروعة للطائفة الشيعة التي تعتبر أقلية مذهبية وسط أغلبية سنية كاسحة
لقد شهد شاهد من أهلها أخي الفاضل
أعترف لك لقد استفدت معلومات من ردك لم أكن أعرفها
تحياتي لك [/align]
مواقع النشر (المفضلة)