بعد التحية :
في اثناء تجولي بين عدة مواطن ودليلي جهاز الريموت كنترول وقع اختيار على قناة ابو ظبي في لقاء مع قائد الثورة الليبية سيادة العقيد وتدير الحوار نجاح ليلة العيد (المساء عيد )عارضة الازياء وصاحبت احد اشهر مراكز البحوث العلمية في المستحضرات التجميلية وتأكد لي قوة الرابطة بين من يقرضون الشعر ونوعية القصيدة في الاستايل الواجب ان يظهر به قائل تلك القصيدة فيزداد لون احمر الشفاه كلما كانت معاني القصيده اكثر دموية واكتشفت هذا من خلال مشاهداتي النادرة لصفحات في فواصلها شيء من هذا القبيل....... والادهى والامر انهم ابناء واحفاد رجال كانوا أصحاب تاريخ !!!! أسف للخروج لكن كانت حومت فكر ......... نعود لموضوعنا.....
نعود لشيخ وعقيد القبيلة التي لازم أفرادها العطش منذ بداية الثورة ووصولة الى دفة الحكم فكان الأبن البار للقومين العرب الذين خذلوا الامه عبر شعارات زائفة خدروا فيها الشعوب وجعلوهم لا يحملون قضية فليبيا دولة صحرواية أمتازت بأفضل أنواع البترول بالعالم (قليل التكلفة + خالي من الشوائب ) ويسمى عالمياً الزيت الحلو ويصل الانتاج الى 2.5 مليون برميل وعدد افراد القبيلة أقل من 6 مليون لكنهم عطشى فالدخل يذهب لأفكار ونزوات شيخ القبيلة وعقيدها وهو المتصرف به من دعم لمنظمات وأدعائه بدعم الحريات في أفريقيا ...... ولمناخ ليبيا الصحرواي أصبحت المياه قليله جداً فالجماعة عطشى فقرر عقيد القوم ذات مساء وفي أثناء رعشة الاعصاب وأرتجاف الشفاه جراء برمه لصاروخ بريقة النجس فأتت الفكرة فكانت حشيشت حياته ( النهر العظيم ) وبدأ يجلجل بالأذاعات الموجهه وخاصة للسعودية حيث كان الاختلاف في الثمانينات متصاعداً مع الحكومة السعودية فكان ينعتها بموقلته الشهيرة ( أهل الكدالك والشعب الهالك ) (فالكدلك من أفضل السيارات الفارهه ذاك الزمان فأستفاد أهل رفحاء من ذلك بمشروع المياه المتطور قبل قريناتها من المحافظات حيث ذكر في إحدى خطبه أن ليبيا ستقوم بسقيا صحاريها من هذا النهر العظيم بينما دول الثروات لا يملكون الماء وذكر أسم رفحاء شمال السعودية وجاء المشروع بعد ذلك مباشرة وهذا على ذمة المصدر.
المهم أخذ المشروع مقدارات الشعب الليبي وبدون فائدة فكلفة المشروع تجاوزت 40 مليار دولار وهذا المبلغ يكفي لنقل ليبيا من حالت التخلف الى مصاف الدول المتقدمة فالشعب الليبي مغلوب على أمره وقبل قرابة خمس أشهر كنت في دورة خارج المملكة وكان معنا ليبيين بمركز التدريب ولاحظت عدم أهتمامهم فعرضت عليهم المساعدة في مناهج الدورة فقال أحدهم نحن نفرح إذا غادرنا ليبيا فالعودة لها جحيم فتخيلوا يا أخواني القراء يتقاضى الليبي بعد دراسة خمس سنوات بإنجلترا وفي مجال دقيق بصيانة الطائرات ( هندسة ألكترونيات للطائرات المتقدمة ) راتب شهري لا يتجاوز ألف ريال. أقسم بالله هذا ما وصلني منهم فتخيلوا مدير الخطوط الجوية الليبية المحضور عليها التحليق الكابتن / سعد حمامه راتبه 1200 دولار بالرغم من أن المعيشة غالية فالنظام الاشتراكي ومؤسسة شيخ وعقيد القبيلة صاحب الكتاب الاخضر مبدأة البيت لساكنة والسيارة لقائدها علاوة على عند تطبيق النظام الاشتراكي تم سحب أملاك المسلمين وهم ينظرون............ الشعب الليبي شعب خير وسوادة الاعظم متدين وكرماء........وشعب محاصر وعليه حضر ................وأغلبه مهاجر فهذا شعب المختار أه لو تدري ياعمر
في الختام مازل الشعب الليبي عطشى فمشروع النهر العظيم فاشل كما فشل البرنامج النووي حيث شحن موكناته الى أمريكا ....... وفشل الفكر ........ وفشل التقدم ........ وفشل شيخ القبيلة ......... وفشل أفراد القبيلة ....... وفشلت الوحدة العربية ......... وفشلت القومية ............وفشلت الاشتراكية ................ ونجحت الصواريخ العابرة في شرايين شيوخ القبائل .................... وعلى الخير نلتقي ................. قولف استريم،،،
مواقع النشر (المفضلة)