الاخ / هنا الدمام تحية طيبة:
تطرق الكاتب ( البرهان ) في موضع ذو صله بموضوع الدوله السعودية .... والرافضة الامامية علاقة تصادم أم توافق وحصلت هناك ردود تعمقت في جزء منها في شقها التاريخي والاسباب التي أدت الى دعم الصهيونية أبان قيام الثورة الخمينية لعنه الله فأقتضاء المصالح كان هو المحرك الرئيس لدعم تلك الثورة من قبل الحركة الصهيونية العالمية للحيلولة دون قيام أتحاد أسلامي مشتركة خاصة وأن العالم في تلك الفترة تحت كابوس الحرب الباردة وسباق التسلح وبرامج غزو الفضاء فكانت الدول الكبرى مشغوله بسياساتها وكل ما تفعله هو وضع العراقيل أمام أي أتحاد أسلامي فالمستفيد من تلك الحقبة وأقصد من انشغال الدول الكبرى الصين والمجوعة الاسوية والرابط في هذا وذاك حرص الغرب عدم قيام اتحاد اسلامي مشترك فأججت الفتن بينهم خاصة وان الروافض لديهم بيئة صالحة لتلك الفتن والكره الدفين للسنه ........... فسفيه السنه مهما بلغ من السفه لا يسب الامام علي رضي الله عنه بينما علماء الشيعة ( لعنهم الله ) يسبون عمر رضي الله عنه ويتهمون أم المؤمنيين بالفعل المشين لعنهم الله
أخي أن الحديث يطول والأمور السياسية ليست بمعزل عن الاديان.......... فكان الحل أمام الغرب دعم الخميني لعنه الله ........ للحفاظ على الكيان الصهيوني من جهه وعدم أتحاد المسلمين من جهه وكان هذا الاتحاد مشروع الملك فيصل رحمة الله عبقري السياسة وهنري كيسنجر العرب ....
فضلاً منك آمل الاطلاع على الردود وموضوع الاخ البرهان ..... راجياً لك التوفيق.
وعلى الخير نلتقي .................. قولف استريم...