من مواضع الاستياك حديث حذيفة أنه عليه السلام كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك ..

أخذ منه العلماء أنه عند القيام من النوم يستحب السواك لأمرين :

1. أن السواك يطرد النعاس ..

2. أنه إذا قام من النوم فإن رائحة الفم تتغير ..

ومن هنا استنبط العماء أنه عند تغير رائحة الفم استحباب التسوك لأن المسلم مطالب بذكر الله وذكر الله كلما كان على طهارة

كان أفضل ولا شك أن السواك كما في الحديث مطهرة للفم ..

ولعل من استاك في المجالس العامة أراد دفع تغير رائحة فمه .. فبهذا الاعتبار فعله مستحب .. لكن لاشك عند السواك يراعي

الآداب العامة فلا يقزز الناس بطريقة استياكه أو يلفظ بقايا السواك التي في فمه أمام الناس ..

ثم ماالمشكلة أخي أن يجاهر بهذه السنة في حين كثير من الناس يجاهر بالمعاصي من شرب للدخان وتطويل لمسجل

الأغاني ..