اخي الغالي هبوب الخير

احسنت هذا ما نريد ان نصل اليه هو الاقتداء الصحيح بسنة نبي الهدى ومتمم مكارم الاخلاق

الاحاديث الشريفة الواردة تحدد المواضع التي كان صلى الله عليه وسلم يستاك او يأمر بالاستياك فيها ( مع كل وضوء ، عند كل صلاة ، عند الاستيقاظ من النوم ، ..... الخ)

والاقتداء بالسنة يلزم الاقتداء حتى في الاوقات والمواضع المحددة ، ففعل السنة او الواجب في غير موضعه في الزمان او المكان قد يقلبه الى محظور (مثال من يذكر الله او يقرأ القران في الخلاء هو يعمل خير ولكن في غير موضعه )

المقصود ان من لوازم الاقتداء بالسنة الاخذ بالاعتبار مواضعها

فهل ورد ما يثبت ان نبي الرحمة ومتمم الاخلاق كان يستاك في المجالس العامة؟

ان لم يرد فالاقتداء بالسنة يوجب علينا عدم فعلها لاننا مقتدين بافعال نبي الهدى ومتممم مكارم الاخلاق

وان كان ورد انه صلى الله عليه وسلم كان يستاك في المجالس العامة فعلينا السمع والطاعه