تمخض الجبل العظيم فولد جملة "آع آع آع"...

شرفنا معالي رئيس هيئة سوق المال هذه الليلة بطلته البهية .. حتى ان اغلب المواطنين اعتقد "ان جماز السحيمي" شخصية وهمية .. لا توجد الا في التعاملات الرسمية التي تطل علينا بين الحين والآخر.. وخصوصا فيما يتعلق بقرارات تمديد شاغري المراتب العليا في الدولة...." والله زمان على "بناء على ارادته"

ورغم ان هذه المقابلة هي الوحيدة من نوعها لمعالي رئيس هيئة سوق المال ... الا ان اللقاء كان مثري جدا "لي ولغيري من المواطنين" .. ولكن استوقفتني بعض الملاحظات اود ان تصل معاليه عاجلا غير آجل:

اولا : ترددت جملة "آع آع آع" في حديث معالي رئيس هيئة سوق المال اكثر من "60%" من اجمالي وقت المقابلة .. وهذه مخالفة صريحة لانظمة التداول التي تحدد نسبة التذبذب بـ "10%" فقط.

ثانيا: اجاد معالي رئيس هيئة سوق المال استخدام يديه في الحوار .. وكأنه يعدد مزايا سلعة تجارية .. حركاتك يا معالي الرئيس تذكرني بشريطي باع علي سيارة مصدومة.

ثالثا: يتضح لي من خلال المقابلة ان معالي رئيس هيئة سوق المال لم "يستفد" من تخصصه العلمي, ولم يعمل به نهائيا .. وهذا واضح من عدم تغييره للبليتين اللاذع في راسه ..." اجل المستثمر يتصرف مثل المستثمرين"... لا يا شيخ ؟؟ جايب شي جديد انت؟؟؟ اجل أول كان المستثمر يتصرف مثل "الممرضات ".

رابعا: عرفنا عذر حكومتنا الرشيدة في منع معالي رئيس هيئة سوق المال من مقابلة اعضاء مجلس الشورى , وتوجيهه بعدم الخروج على وسائل الاعلام الا نادرا ... هذا المفروض تحطونه في بير , ويردمونه .. حتى لا تخطفه احدى الدول المتقدمه.. نابغة زمانه

خامسا: يتضح جليا ان معاليكم "يحكي قبل ما يفكر"... وهي من الصفات الادارية المطلوبة لشغل الوظائف الحساسة في دولتنا .. اجل أكبر اسواق العالم هو سوق واشنطن؟؟..

سادسا: كانت زبدة حديث معالي رئيس هيئة سوق المال يتمحور حول "الهيئة مالها شغل في الاسعار.. مالها شغل في الارتفاع .. مالها شغل في الانخفاض".... اجل الله لا يربح العدو, انت وش شغلتكم؟

سابعا: اتضحت الصورة لدى المواطنين حيال "تأخر تحرك الهيئة"... بسبب اللجان المكلفة لكل ملف ... وحلها يا معالي رئيس الهيئة متى تنهتي دراسة هذه اللجان.

ثامنا: يتضح على معاليكم خجله الشديد من الناس.... ليش يا روح ماما ما تكون الحلقة مباشرة وتستقبل اتصالات الناس؟؟؟؟





يقول الاديب الايطالي "بيكاسوا دير بونشي" ان الحيونات الثدية .. تلد ولا تبيض






--------------------------------------------------------------------------------

هذا موضوع كتبته يوم قبع سيرفر الساحة

باكتبه في الموضوع نفسه عشان "التقشف"




بسرعة تجمعوا يالطفارى.. جبت لي ساحر , يفك السحر عن السوق



السوق من كثر ما ينزف .. خفت عليه .. قلت ما بدهاش.. لازم اطمر به على اقرب مستوصف.... وانا خابر مستوصف البستان , وش زينه .. خصوصا بعد ما وظفوا بنات في الاستقبال ... تحس بنشوة وانت داخل عليهم , وشايل السوق كله وهو ينزف بين يديك .. اكيد بيقولون "والله بطل .. شايل السوق وهو ينزف".... وبعدين احطه عند الدكتور واجي ادفع لهم الفلوس.... على طول بعتقدوني "قوي , وكاش".... وانا فاتح زرار صدري, وحاط الشماغ على كتفي... ولابس طاقيتي أم جنيهات... ومسوي زحمة ... كني مهتم ومادري عنهم.

وبالفعل... دخلت المستوصف ... وكان على كتفي السوق... بس الله لا يوفقهن .. كانوا مشغولات البنات مع امة الصمد ... والممرض "اعتقد انه هندي يقول لي: هنا هنا غرفة صديق".... بس والله قهر.. ادخل به على الغرفة والبنات ما شافوني؟؟؟ لا والله .. وانا اللي ارفع السوق فوق .. واهبد به في الارض ... عشان ينتبهون البنات ... وما امداني اسفط به تحت الا والسوق يزعق ذيك الزعقة ... وانا اللي اسمع هالبنات .." وجع ان شاء الله .. ما تخاف الله ... يطيح منك .... ما تنتبه .. اذا انت مو كفوا تشيله وهو ينزف خل غيرك كفو يشيله"... وما دريت الا وحدة "كنها نوير حقت سوق الحمام..... تطمر من الكاونتر .. وتركض يمي"... وانا بصراحة راح فكري بعيد .. وأقوم ألقط عصا المكنسة .. "ما بقى الا هي .. تمد يدها علي"..... بس ظني طلع فشنك .. جت "نوير" وشالت السوق وهي تقول" بسم الله عليك .. جعلها في هالخبل اللي شايلك ولا فيك"..... ماعندي شي اقوله .. طاح وجهي.... قلت يا ولد اقلب العملية "رسمية"... واقوم ازرر ثوبي, والبس شماغي , اطلع سبحتي ... وادخل معهم الغرفة .

الدكتور جعله يسلم اول ما شوف السوق ينزف... على طول .. رفع السماعة وقال "اطلب البوليس.. وسجل عندك , اغتصاب أدى الى قرحة في المعدة".

نزل الدكتور السماعة . وطالع فيني من فوق لتحت .. وقال لي "انت الفاعل؟"..... اي فاعل يا دكتور .. انا مضاف اليه.. انا اللي جايبه

الدكتور: طيب مين الفاعل؟

محاكيكم: والله يا دكتور ما ادري ... انا شفته منطول في الخرابة .. ويوم قربت منه وشفته ينزف.. سمعته يقول " جــ جـ مـــ مـــ ززززززز"...

الدكتور: طيب ... طيب .. البوليس حيإي .. والمستخبي يباااااااان ..

محاكيكم: طيب ما تسعفه يا دكتور ... انت دكتور تقدر توقف الزيف

الدكتور: لا يخويا .. مش يمكن الحالة فيها ايدز ... انت مش شايف بينزف ازاي؟

محاكيكم "ياطول كلمة محاكيكم.. ليتها على البردعي كان اقصر": طيب كذا يموت

الدكتور: ما يموت ..هو من عيلتي؟

انا: لا يا دكتور .. هذا يهمنا امره .. لازم تشوف طريقة توقف النزيف .. لو تلفه بخرقة .. بس يوقف النزيف.

الدكتور: والخرأه ببلاش؟؟؟ انت اللي حتدفع أيمتها؟

أ "وتخب": وش دعوة يا دكتور .. النظام يسمح

الدكتور: لا يا سيدي.. لا يسمح . ولا يمسح ...

ط: والله الغلطان اللي جابه عندكم .. تارك اكبر مستشفيات البـ

الدكتور: بداهيه انت حاسب نفسك قايب داو قونز؟

ض: للاسف , هذا مستوصف اسمه البستان ؟؟ المفروض يسمونه البـ

الدكتور: ما بلاش تاخد وتدي في الكلام .. روح بسرعة بصاحبك ... قتك دهيه ..... سوأ بينزف وعيزينا نسندوهـ

ثالول " حلو اسم ثالول .. على طاري الثواليل ... اكتشفوا لزقة ... تحطها على الثالوله .. وترقد .. واذا اصبحت , تلقاها.... بتنقان ..

المهم .. وانا اللي اطلع من المستوصف.... بصراحة .. وزني ابليس "وزني .. يعني دفعني نفسيا.. مو ثقلي".... وقال لي "انطله على الرصيف ابوه سوق .. وخل غيرك يورط به .. صدقني بيوديك في داهية .. واحتمال يملكونك عليه"

انا بصراحة ما صدقت .. وانا اللي اشيله فوق ناوي اهبد به على الارض.. بس فجاة . طار السوق من فوق يديني.. وانا اللي اطالع فوق مستغرب وين راح ..... وعينك ما تشوف الا النور.... السوق متمدد فوق.. وشايلنيه "ذباااان".. وااااااااااااجدددد ... وهم يطيرون به ... انا بصراحة .. شكيت في الامر.. اول شي ... السوق ألقاه منطول في مخربة .. وهو ينزف.. و الدكتور يشك في حالته انها ايدز... و أخرتها ذباااان شايلينه ..... وانا اللي اطمر للبقالة واجيب لي بف باف .... وارشه على الذبان ... . واجلس ارش .. ارش... والذبان .. شايلينه ... ولا تأثروا ... بس يوم إلتفتت علي ذبانة ... عرفت السبب ... متلثمين ... بشماغ العجلان واخوانه.

انا شدني الفضوووول .. قلت يا ولد ..خلهم يشيلونه .. وانا الحقهم .... وبالفعل ... من شارع لشارع .. ومن زقاق لزقاق .. ومن "عاير لعاير"... ومن فريج لفريج ... ومن سيب لسيب... ومن تريك لتريك .. ومن ستريت الى استريت ... واذا بهم يدلفون الى "العليا ماين استريت".... ويوقفون عند خيمة جنب المملكة.

انا قلت يا ولد .. خلك وراهم ... واهجم على الخيمة ... فجأة اشوف واحد "لاف على رقبته قطو احمر.. وحاط على راسه ريشة فار اندونيسي... وماسك معه جرة من الزبردق ... وامامه دلو من العاج ... وله ثلاث عيون ... ولسانين ... وجبهتين ... وعليه خد .. تقول "مخطط حي اليرموك". كله شوارع .... مشقق وجهه .. شكله راعي مضاربات.

شفت هالرجل جالس معه "مبخرة" خضراء ... والسوق متمدد على الارض... وجلس هالساحر يخربط .. ويتمتم بكلام ... ما ادري وش قصته.... وبعد خمس دقايق .. جلس الساحر على كرسي خشب وقال لي :

خورشيد خاشد

البردعي: خورشيد ؟؟؟ خاشد؟؟ ... وشو هذا

الساحر : هزا جني شيطان .... هو يدخل سوق.. خليه ينزف.. انت ما تشوف؟

البردعي: والله اشوفه ينزف .. بس ما اشوف خورشيد خاشد

الساحر: لا .. خورشيد هازا جوا سوق... هو يدخل سوق , عشان هزا سوق ينزف كتير.. هو بعدين ياكل كتير

البردعي: طيب وش رايك بالمواشي؟

الساحر "معصب": ايش مواشي انا كلام خورشيد جوا انت تقول مواشي؟

البردعي: طيب خورشيد اذا طلع , سوق ما ينزف؟

الساحر: ما ينزف... خلي خورشيد يطلع ... سوق ما ينزف.. ويصير كويس

البردعي: طيب وشلون نطلع خورشيد؟

الساحر: ايووااا .. انت يبغا خورشيد يطلع . لازم يجيب فلوس ... خمسمية ريال "فايف خندرد".

البردعي: شف.. انت طلع خورشيد اول .. وانا بعدين اعطيك فايف خندرد

الساحر: لالا .. لازم فلوس اول .. بعدين خورشيد يطلع

البردعي: والله يا شيخ ساحر "حلوه يا شيخ ساحر".... فلوس هالحين ما فيه ....كلها في سهم المواشي...وش رايك تاخذ عشر اسهم المواشي بدال الخمسمية؟

الساحر: لالا .. حبيبي .. انتا جيب خمسمية ..بسرعة .. اذا يتاخر.. سوق موت

البردعي: لا والله .. تكفى لا يموت .. هذا فيه قرواتنا

الساحر: ايش ثروة كداب.. انت فلوس كله خمسة الف بس... هذا ثروة يا مجنون

البردعي: والله كانت ثروة قبل ما يخطفونه .. ويلعبون به ... كنت على وشك اطلع فورد

الساحر: خلي كلام بعدين .. انت روح جيب فلوس بسرعة

انا طلعت من هالبلية ...... وين اجيب له خمسمية ؟؟؟ والله مصيبة ... ولو تركت السوق.. اخاف يموت ... وابو لوجين ما يقدر يسدد ديونه , ثم يدخل السجن .. ولا نشوف له مواضيع ثانية .. والخفاش الاسود وفتى الادغال .. كلهم يروحون فيها ... وزعرور ... الايام ... والنصاب البربهاري ...كلهم يدخلون السجن .. وبعدين الساحة تفقد رونقها.... طبعا نمر بن عدوان ما فيه امل يسجنونه ... احس انه بيطلع وزير الدفاع القادم لا محالة...

]