تحيه طيبه :
غالباً ما يكون الاستمرار مع بعض شيء من التفاني وحب العمل تميزاً ...فحتى الهزائم تعتبر تميز فليست كل الهزائم بمتناول الجميع !!.... فالكل لديه مواهب والكل لديه نظره تختلف بإختلاف المؤثرات في حياته والفيصل في الامر هو الاستمرار بتلك وغالباً ما يكون الدافع حب ذلك الشيء والضروف المواكبة وهنا تكمن المعادلة ( استمرار + ضروف ملائمه ) ....
أخي الدب الشاطر : الله يذكرك بالشهادة ..... لقد هطلت بمخيلتي ذكرايات ذلك الشاب الصالح قبل قرابة 17 عاماً عندما كان مراسلاً لإحدى صحف طيبة الطيبة ولم يكن ذلك الوقت سهلاً فمجرد أرسال فاكس يعتبر معضلة لقلت ذات اليد ... !! وقلت كبائن الاتصالات ذاك الزمن ... وندرت ذلك الجهاز ... واذا وجد بعد عناء فتبدأ الاستماته لأقناع صاحبه بالموافقة على ارسال ذلك الخبر ....!! فكانت تلك ذكرايات تذكرت طيفها بين اليأس والرجاء ...!!
وتذكرت عندما عرفته برجل توفي بحادث ( رحمه الله ) وفي قرابة عام 1410هـ، ليقوم ذلك الفتى بإرسال أخباره عبر جهاز الفاكس بمكتب ذلك الرجل الكريم ... (رحمه الله) فمجرد الاستمرار بتلك الضروف يعتبر أنجاز ... ومجرد مسامرت الرقيب بين الافكار يعتبر أنجاز ومجرد الشعور باللوم والاستمرار يعتبر أنجاز ومجرد الاحساس بزائر المساء في عتمت الليل البهيم والمواصلة يعتبر أنجاز .... كلنا كانت لنا محاولات .... وبالنسبة لي وبكل فخر فشلت بالأسم الحقيقي وتصاعدت بالمستعار... وقد يكون الاحباط قدراً ..... وقد يكون طوق نجاه من لجة البحر والامواج المتلاطمة .... وقد يكون المركز عائقاً ... فالقرار المتخذ أصبح الافصاح عنه ضرباً من ضروب الجنون .....!
في الختام : يعلم الله يقيني بفكرك وعمقة كالثقب الاسود في السماء ذات البروج ليس له حدود وتسعى لتسمع الابداع ... لكن لا يخفى عليك رفيق الابداع والملازم له هو ......... !! وقد يكون أفتقار تلك عائقاً ........... لك مني كل الشكر والتقدير ....... والســـــــــلام،،،