لماذا الزهد الكبير في حلقات القرآن الكريم لماذا؟ ليس هنالك أحد معفى من الإجابة

[القنديل]

أخوي رفحاء 82
1/ من هو الذي وسد أمر جمعية تحفيظ القرآن الكريم إلى الأصاغر مع وجود غيرهم ممن هو أكفأ منهم ؟؟؟


أتوقع وهذا هو المفترض أن يكون تعليم كتاب الله عزوجل تطوعاً لايتقاضى عليه أحد الأجر وبالتالي فإنه لايصح أن نقول أن الأمر أوسد إليهم بل هم ذهبوا بأنفسهم إلى جمعية تحفيظ القرآن وجزاهم الله خيرا على ذلك

أما أصحاب الكفاءات فهم نائمون في أحلامهم ينتظرون خطاب ترجي وتوسل من أجل أن يتنازلوا لتعليم كتاب الله سبحانه وتعالى.





2/وهل تؤيد أن الشخص الأفضل يطالب بإبعاد الشخص الأقل منه خبرة ويزاحمه على المسئولية !!!!!!!؟؟؟؟

أي مزاحمة في أعمال الخير والبر والإحسان بل يجب أن يعمل الجميع في حقل واحد لايتنافسون على منصب أو كرسي أو مكانة بل ينتافسون من أجل رضى الله سبحانه وتعالى ومن ينافس غيره من أجل أمر دنيوي فهذه سذاجة.





3/وما هو السر من وجهة نظرك في نجاح الجمعية سابقا على يد الشيخ خالد العبيدان و ضعفها وتقهقرها في هذا الوقت ؟؟؟!!!!

السبب هو المجتمع ذاته وليس جمعية تحفيظ القرآن ذاتها _ وإن كان لها دور_ فلا أدري هل أصبح الناس يخافون من الإرهاب!!!!!!
تعودنا أن نحمل مؤسساتنا الخطأ ولم نعلم أنا جزء من هذه المؤسسات ولكنا بعيدون عنها
ولا أخفيك أني جاهل بالمقارنة بين العهدين .





4/وإذا تقدم بعض الصالحين للعمل بالجمعية وتم ( تصريفهم وبمعنى آخر طردهم ) من الجمعية فماهو الحل الذي يملكونه من وجهة نظرك !!؟؟؟

لا أتوقع أبداً أن يطرد أحد من الجمعية الخيرية _ وإن حصل فلا حول ولا قوة إلا بالله _ وأتمنى أن لاتكون لدينا أنفة أن نعمل تحت قيادة الآخرين ، بل نعمل في الله ولله ومن أجل الله




5/ وإذا كان العمل بالجمعية مركزي وبمعنى آخر بيروقراطي فما هو الأسلوب الناجع في التكيف مع الوضع الحالي ؟؟



هذه مشكلة كبيرة تحتاج إلى حل فالمركزية هي أساس المشاكل ، ولكن ماشأني وما شأن جمعية تحفيظ القرآن فأنا إن تطوعت فيها أريد أن أعلم الناس كتاب الله ولا أريد من الجمعية الخيرية ولا من الناس أجر ولا مكافأة لا أريد منها سوى أن يكون عملي مشروعاً لأني أعمل تحت مظلتها هذا الذي أريد فقط.





أتمنى أن أكون وفقت للإجابة على تسائلتك أخوي رفحاء 82
ولكن يجب أن نعلم أنا إذا عملنا بنية خالصة لله سبحانه وتعالى فستظهر النتائج التربوية والإيمانية على الجيل الذي تعلمه وتدرسه كتاب الله عزوجل وأجرك عند الله سبحانه وتعالى.