لماذا الزهد الكبير في حلقات القرآن الكريم لماذا؟ ليس هنالك أحد معفى من الإجابة

[القنديل]

[align=center]أخوي قولف استريم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سلامتك من ضيقت الصدر ولكن أحياناً مواجهة الناس بما يكرهون طريق من طرق الدعوة.
وكم أستفيد وأتعلم منك ياقولف استريم حينما تمر على أي موضوع من المواضيع ،
ليست مجاملة لاوالله ولكنها الحقيقة.

وأضيف إلى كلامك :

حينما تجرأ الجنود الأمريكان على كتاب الله سبحانه وتعالى في غوانتناموا ،
فذلك بما كسبت أيدينا وهو اختبار حقيقي لنا يقول الله سبحانه وتعالى
(الم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايُفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)

إذا كانت الأمة تعتني بكتاب ربها ، تتفكر وتتدبر وتتأمل معانية العظيمة السامية التربوية
فإن الله عزوجل سيحفظ كتابه من عبث العابثين ومن كيد الفجار والمجرمين ،
أما حينما تتخلى الأمة عن أعظم ماتملك وهو كتاب الله عزوجل فإن الله سيكلنا إلى أنفسنا ،
وحينها لاحول لنا ولاقوة .

والواقع يقول أنا تخلينا عن كتاب ربنا ، نقرأه بلاروح ولا تفكر ولا تدبر ،
لانخوض في معانية الرائعة وإعجازه الهائل العظيم ،

الرسول صلى الله عليه وسلم حينما يقرأ القرآن فإن له أزيز كأزيز المرجل ،

وأبو بكر رجل آسيف ،

وعمر على خدية خطين أسودين من كثرة البكاء ،

أما الكافرون والمشركون فيقول الله سبحانه وتعالى عنهم
( أفمن هذا الحديث تعجبون ، وتضحكون ولاتبكون ، وأنتم سامدون )

القرآن الكريم كان سبباً رئيسياً لإسلام ملايين البشر من يوم بدأ حبيبنا وقدوتنا ونبيتنا محمد صلى الله عليه وسلم دعوته إلى يومنا هذا
حضرت ذات يوم في جامعة الملك فهد محاضرة للشيخ الدكتور العالم العالمي زغلول النجار
فكان يتحدث عن القرآن الكريم وإعجازة وكيف كان سبباً لهداية آلاف البشر ، وفي الوقت
نفسه يتألم ويشتكي من بعد المسلمين عن كتاب ربهم
وحضرت للشيخ الدكتور عبدالله المصلح رئيس الإعجاز العلمي ، وذكر لنا قصص كثيرة
لأناس أسلموا على يديه بسبب القرآن وإعجازه ثم يتألم ويشتكي من حال المسلمين وبعدهم عن كتاب ربهم .

أذكر قبل سنوات حضرت إحدى الحلقات لعلي ألتحق بها فأعطاني المدرس (مصري) خطة زمنة أسير عليها لأحفظ القرآن خلال ثلاث سنوات ، في البداية وجدت حماساً وحدثت نفسي بالثلاث سنوات
وأنها ليست بالكثيرة ، وبعد أسابيع قليلة أكتشفت أن المدرس على خطأ
وأني على خطأ يوم كنت أمني نفسي بالثلاث سنوات!!!
كان الأولى به أن يعطني بدلاً من تلك الخطة الزمنية تذكير بأن القرآن يحتاج إلى
تزكية نفس وإخلاص نية ومتى تحقق هذان الشرطان فإني أستطيع أن أحفظه بأقل من سنة ، ولكن وآسفا ..............

ومازالت حلقاتنا تشجع الطلاب على الحفظ المجرد من العمل والإخلاص والتزكية والتربي على القرآن !!!!!!!!!![/align]