هل اصبحت رفحاء مزاراً تهفوا اليها قلوب الملايين؟!!!

سأتكلم عن الموضوع بكل عفوية , كلنا قد سافر وزار المدن السياحية وتمتع بالمناظر الخلابة والجميلة سواء داخل او خارج المملكة خصوصا كدول كفرنسا او المانيا وغيرها وكلنا ايضا زار المتاحف وتجول فيها وتعرف على حضارة اهل البلد , وكلنا ايضا استوقفه ذاك التصميم المعماري الفريد في شكله المتناسق الالوان المريح للنظر المطمئن للقلب سواء على مداخل المدن او في وسطها والغالب يكون رمز اهل تلك البلد وعنوانها وبيت القصيد فيها .
ونحن في رفحاء رزقنا بمهندس قدير وجليل ومتفاني وليس مثلي من يزكية . لكن الناظر والمتمعن والشخص الذي يزور رفحاء الحبيبة لاول مرة يعتقد من اول وهلة ان دخل مدينه البصرة بالغلط او لنقل مدينه كربلاء , والسبب هو ذلك التصميم المعماري الفاشل في رأيي القاصر , المبني على مدخل المدينه من الجهة الغربية , تخال انه ضريح , او مزار شيعي , هل قلة التصاميم هل عجزت العقول عن التفكير هل ابت ريشة الرسام ان ترسم هل فقد المبدعون موهبتهم .
اوليس مثل هذا الاثر المعماري يعبر عن حضارة رفحاء اوليس من الاولى ان نشارك فيه , لن اقول ضعوا دله كبيرة او ابريق شاي او صحن وعليه (مفطح )علما ان هذه الاشياء تعبر عن الكرم والشهامة لكنها مطبقة في الغالب ,
وبالطبع هذه مسؤلية ملقاه على عاتق اعضاء المجلس البلدي الذين نسينا اسمائهم ولم ننسى اطلال مخيماتهم فلنا معها في كل ليله قصة .
اطالب الاستاذ القدير المهندس / ابو عمر وليت من يتبرع ويسأله مالمسوغ لبناء ذلك ( المزار-الضريح سمه ماشئت ) وعلى اي اساس بني ومالمعنى الذي يراد ايصاله للمسافرين وما الفكرة التي سترسخ عندهم . وانا هنا لا انتقد ولكن هو مجرد اقتراح ان يغير ذلك التصميم . وان تجرى مسابقة على الاقل لاهل المحافظة عن طريق هذا الموقع مثلا لافضل تصميم ولا اظن ان الية التنفيذ ستقف عائق امام المهندس / محمد العمري