تحيه طيبه ... رد على غير رد ... بين الفهم بالتنوير والفهم بالتعويض...!
إنها مشكلة في الخوض في أمور ربما تكون فيها خلاف ومع الزمن أصبحت للأسف مقياس مع أنها أمور تندرج تحت أختلاف الاراء ... وكأن الخمسه ( الاسبال ، الأستمناء ، اللحى ، الغناء ، الطبول ) وربما هي البديل عن أركان الاسلام الخمسه وذلك بالنظر الى مايصل التشديد عليه بتلك مع أن بعضها فيه قول راجح بالتحريم فالذين نصبوا أنفسهم أوصياء وحُماة للدين الإسلامي، وكأن هذا الدين العظيم الذي إنتشر في الشرق والغرب بسرعة ضوئية عقب البعثة النبوية مباشرة، في طريقه للزوال والاندثار لولا حمايتهم ووصايتهم، ناسين قوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وهم أي هذا النفر القليل يعتبرون مسالة التصنيف والحرمة سهلة بسيطة رغم أنها من أعقد الأمور في الشريعة الإسلامية، بالمقابل هناك تحريم صريح بما يسمى ( الاستغلال في بيع الاجل ) فالرسول صلى الله عليه وسلم حدد أقصى ربحيه بالثُلث فما زاد فهو حرام وللأسف المحاكم الشريعة تحكم بالقضية في حالت إعسار المستدين ....! مع أنها نوعاً من أنواع الاستغلال والذي قالوا فيه أهل العلم بأن الحكمة من تحريم الربا ( أستغال المسلم لحاجة أخيه المسلم ) .... والهيئات المعنية تغض الطرف عنها !!! ويحدث أيضاً عدم جواز إمامه الغير ملتحي في بعض أقوال ....! أما المستغل لحاجات الناس فلا عليه أي ملاحظه ...!! زمن الرويبضة ...!!! فالمسبل يصغر ويحقر مع أن ذنبه عليه والمُرابي يكبُر بيننا ويعظم مع أن ضررة على العباد كافه ....!
فالله تعالى هو القائل (ولاتقف ما ليس لك به علم) والنبي محمد صلى الله عليه وسلم هو القائل (لايرمي رجل رجلاً بالفسق أو الكفر إلا إذا إرتدت عليه، إن لم يكن صاحبه كذلك) فمن أدراهم بقلوب الناس؟ والنبي الكريم هو نفسه الذي رد على خالد بن الوليد عندما قال: "كم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه"، ردّ عليه الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا: "إني لم اؤمر أن أنقب قلوب الناس ولا أشق بطونهم". إن خطورة المسالة تكمن في أن كلمة (الدين) لها تأثيرها السحري في نفوس الناس، لذلك تستغل تلك المفعول السحري، لتهيج عامة الناس....!! ومن يخالف يقال له ( قبحك الله ) ....! وتلك هي من علامة الساعة يؤخذ الدين للمجادلة ... في الالتفاف حول أمور الخلاف ... وقد تكون تلك سببا للفرقه والاختلاف لاقدر الله.... ويصبح الدين إطالت تلك وتقصير ذاك ... وغيرها ....فيه نظر....!
أخي لا تعتقد بأن الرد على ماقلت أنت ولكن هو رد إن كان صواباً للمنادين بتلك ...! أخي لن أزيد على ماقاله الاخ / ليث والاخ / سرور والاخ / القنديل .... ولكن آمل بأن تكون رحيب الصدر في بحثك في المباحث ...! فأنا قد ينطبق علي بيت القصيد أعلاه ...!
وعلى الخير نلتقي ..... والســــــلام.......،،،