[align=center]إذا أحب الله تعالى العبد، نتج عن ذلك محبته في الملأ الأدنى، أما إذا التمس الإنسان رضا الناس بسخط الله، فإنه لن ينال رضا الله ولا رضا الناس أيضاً، وسينادي الله جبريل فيقول: {يا جبريل! إني أبغض فلاناً فأبغضه، فيبغضه جبريل ثم ينادي جبريل في الملأ الأعلى بذلك، فيبغضه أهل السماء، ثم يلقى له البغض في الأرض }، فلا يجد إلا مبغضاً له؛ حتى وإن أحسن إلى الناس، وفعل لهم ما فعل، وأما الذي قد أحبه الله، فإن الناس يحبونه وإن أساء إلى الناس بما أساء.
- د . سفر الحوالي -
تحياتي نفح الطيب
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)