[align=center]الموضوع ( 2) [/align]
[align=center][align=center]تحت عنوان (( رحيلٌ بلا وداع ))[/align][/align]

[align=center][align=center]إلى.. الفقيدة الغالية..
إلى موضي وحصة و.. و.. وإلى نفسي؟؟ شيء من حرفي يعبر عن صادق حزني ومواساتي
أذان يرتفع ويملأ الكون أماناً وجلالاً وهيبة
الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله..
قرآن يُتلَى..
(والفجر وليال عشر)..
.. {وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ}..
وقعٌ أقدام تتسارع وأنفاسٌ ملهوفة..
تزداد سرعتها إلى أن تصل آخر الممر..
تخف السرعة.. وتمشي الهوينا.. لكن الأنفاس لا تزال ملهوفة
يا.. إلهي لِمَ توقفت الأنفاس.. لقد
فُتح الباب..
وما زال القرآن يُتْلَى.. الآية الكريمة تملأ المكان.. يقيناً.. إيماناً
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}
رحلتَ.. يارب إليك..
ولكن؟؟ حتى موعد الرحيل..
كان الزمن قصيراً..
بقيت تفاصيل كثيرة.. لم نقمْ بها..معاً!!
ريوف.. أُخيتي..
رحلتِ.. بلا.. وداع؟؟
هلا عذرتيني..
هلا عذرتيني.. في الدعاء وفي البكاء؟؟
سأبكيكِ!!
ما.. بقي في المحاجر من دموع..
سأبكي.. ويبكي معي.. الكون.. أطياف ونوع..
.. سأدعو
سأدعو.. ما سجدت لله في خشوع..
يارب.. رحماك.. فأنت.. الملاذ..
إذا ضاق الملاذ؟؟ بلا.. اتساع..
رحماك ربي.. إذا اتشح.. المقام.. بالسواد.. بالظلام
فأضيء إلهي المآل بنور عفوك.. وأودعه السكينة والسلام
كيما يطيب - لأخيتي - يارب في الدار.. المقام
يارب..
مَنْ للمقيم.. خلاكَ؟
مَنْ للسقيم.. عداكَ..؟
مَنْ للمضطر إذا.. دعاكَ..
يارب.. سواكَ..؟
يارب كما ألهمتني.. صبراً.. ارزقني..
يارب.. احتسابا..
[/align]
[/align]

[align=center]نشر هذا المقال في يوم الجمعة الموافق ( 14 ) ربيع الثاني من عام 1427 هـ في جريدة الجزيرة صفحة الرأي .. [/align]