تحيه طيبه :
بالرغم من انشغالي خلال الأيام الفائتة .... فلم أتمكن من مشاهدة بعض مخرجات حسن الإدارة ... بيد أن استوقفني العنوان ... وهذا شعور وردت فعل طبيعي...!
أخي لقد سطر التاريخ لنا عظم أفعال النساء من قبل الإسلام وفي صدره كأمهات المؤمنين رضي الله عنهن .. وأم الشهداء " الخنساء" ...! وفي العصر الحديث أمثال " زاريتة " البطلة الشيشانية التي قامت بعد قصف " غروزني " باقتحام مسرح روسي وكان برفقتها 18 امرأة ....! وآيات الأخرس عندما شاهدت جنازة أحد الشهداء من جيرانها قامت بعملية استشهادية ضد العدو ...! وغيرهن كثر ....!
سيدي الكريم : هناك أموال تهدر لا نعلم حجمها ولا نعلم مخرجاتها وهناك سوء بالتخطيط وهناك تضخيم وتحجيم ولافتقاد الحيلة في التوجيهات الحكيمة بتغيير الهزيمة إلى نصر لما وصلت لك النتيجة ....! فما تم صرفة من مال ضخم دليل على سوء كثير وفي عدة ميادين ظهر منها ميدان واحد وغيرها كثير ...! ففي عام 2002م بعد الثمانية التاريخية عقدت لجان وكونت لجان برئاسة الأمير عبدالمجيد ....! وتم جلب الخبراء والمختصين لدراسة أسباب الهزيمة وكأننا نجحنا في كل شيء ولم يبقى إلا " الكورة " وما تم صرفة من ذاك الزمن حتى زمننا الحالي مبالغ مخيفة جداً وهذا هدر للمال العام. وتلك ممارسة يجب أن تتوقف في منطقة تعاني ظروفاً صعبة – فقر وبطالة - وتطلب من الناس تحمل صعوبات المعيشة ....! أتعلم بأن المخلصين الذين يعملون بالجمعيات الخيرية دون استثناء يفرحون بالفتات ويعملون منها المعجزات فما بالك لو دعموا بالمليارات فماذا سيفعلون .... ! والشاهد وبالرغم من قلة الموارد قيام جمعيتكم الموقرة بتوزيع ثلاجات وغيرها على المحتاجين ...! أليس هذا عمل عظيم ...! فهناك أبواب مهمة تحتاج الرعاية وليس رعاية الشباب بهذه الطريقة ....! فلو صرفت تلك المبالغ على التعليم الطبي بافتتاح كلية طب واتخذنا سياسة الهند حيث يوجد بها قبائل وأعراق مختلفة فكل قبيلة يوجد بها عدد من الأطباء يتناسب مع عددهم بالمنطقة ليقدموا الرعاية الصحية لإفراد قبيلته وغيرهم ...! وبهذا يتم توظيف سياسة الفزعة بطريقة إيديولوجية وذكية فتحصل على جودة في العمل وخدمة للمجتمع ...! السؤال المهم : هل يستمر هذا المسلسل ... وهل سيتم صرف مبالغ أخرى في قادم الأيام ...! وهل تلك أخر هزائمنا .... ! فالواقع هناك مباريات مستمرين باللعب فيها بالرغم من أطلاق صفارة الحكم بانتهائها ...! إلى متى ياسعادة المدرب إلى متى ...! والســــلام وشكراً من الأعماق ......!