طلاب الشهرة ، المقتاتين على نزف العلماء والدعاة باسم الغيرة والدين ، الراقصين على منصة الغيبة ، لاتجدهم إلا مقرقرين ومبربرين ضد العلماء والدعاة ، جبناء ... لا ( تنط ) الشجاعة عندهم إلا على أهل الفضل ، حمير أهل العلمنة والليبرالية ( السرابيت يعني ) .
الله يقرفهم ، ياناس .. بجرّة قلم مكذوب أو محرّف على داعية فاضل في احدى مقاهينا المقروءة ( كجريدة الوطن العسيرية أو جريدة خالد المالك وأولاده ، أو جريدة مستر بن .. أقصد تركي سديري ) يوقدون بكذبتهم نارا خفيفة يزيدها أولئك الوزغ المستحمرين اشتعالا ، فتتحول مجالسهم بقدرة قادر إلى مسلخ يعلق فيه قومُ كرام من أهل العلم والفكر والدعوة ، فيبدؤون بنهش لحومهم وأكلها ، لادين لاعقل لاأخلاق لارجولة !!
المصيبة أن هؤلاء الحمقى يكفرون أصحاب تلك الصحف وكتابها ، ولايثقون بأي خبر ينشر فيها ، إلا خبرا مسيئا مكذوبا على أهل العلم ، واسمعوا أحدهم وهو يحذر أصحابه باصقا .. أقصد قائلا : أيها الأحبة ! لاتأتوا سلمان العودة فإنه مميع !! .... لاياشيخ ! المايع ياسيد ( بوزو ) هو عقلك الذي سمح لك بقول مثل هذا الكلام ، المايع هو من يستمع إلى كلامك ويتأثر به ، المايع هو مقدار علمك وورعك ودينك وفهمك .
آخ والله من هذا وأمثاله ، انظروا كيف حشر نفسه مع سرابيت العلمنة والليبرالية ومهرجي السنكحة في خندق واحد ، كل يفجؤنا بهجومه على أهل الخير والعلم ، والذي يقهر ويشعلل في الرؤوس أن هذا وأمثاله لايملك من العلم ولاشعرة من العلم والحكمة والخبرة والذكاء الذي يتميز به العلامة سلمان العودة الشيخ البارع الفطن النبيه اللبيب ، الذي - بعون الله وإذنه - لم ولن يثنه هجوم الحثالة من طلاب الشهرة ومرتزقة المنافع وكتبة التقارير .
إلى أولئك الوزغ : نصيحة لله ، إن نهاية كل منتقص ومغتاب لأهل العلم معلومة ، دليل هذا الكلام تجده في صفحات الزمان :
اقرأ التاريخ إذ فيه العبر *** *** ضل قوم ليسوا يدرون الخبر
وإني محدثك من معاصرة : كل من انشغل بغيبة أهل العلم والإيمان سقط منتكسا من ظاهره ، وإن كانوا مجموعة عوقبوا بذل التفرق والإنشغال ، ولك في السناكحة عبرة فقبل سنتين كان كل فرد منهم يلقب صاحبه بالعلامة الفهامة الحفاظة ... أقصد الحافظة ، بل يبتلون الناس ببعضهم فمن أحب فلان فهو سلفي ومن كرهه فهو مبتدع ، وهاهم الآن يبدعون بعضهم ويتقربون إلى الله بكره بعضهم ، أسأل المولى أن يصلح حالنا وحالهم .
وياليل ماطولك !
مواقع النشر (المفضلة)