
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قولف استريم
الأخ : عمر بن عبدالعزيز تحيه طيبه .... كلام دقيق جداً .... يكمن فيه عظمة هذا الدين مما لا شك فيه أن هناك صفات خاصة فسيولوجية للذكر من جهة وللأنثى من جهة أخرى ... فمن تلك الناحية أخبرنا العلم الحديث أن للرجل عصبين ( عصب سمعي وعصب حسي ) فيستطيع الرجل التحدث بالهاتف بمكتبه مثلاً ويقرأ الخطابات ويعدل عليها في آن واحد .... بينما المرأة لديها عصب واحد سمعي وحسي فعندما تتحدث المرأة مثلاً بالهاتف ولديها طفلها يصدر أصوات حتى ولو كان بعيد عنها تقوم بنهره حتى تسمع الصوت الآخر على الهاتف .... ولا تستطيع المرأة التحدث والقراءة في آن واحد ..! وهذا يتضح جلياً في ما تفضلت وأوردته في شروط الشهادة ....( لتذكر أحدهن الأخرى ) ....
وكذلك ردة الفعل عند المرأة سريعة جداً وهذا له تفسير علمي لصغر ( النقطة السوداء بالمخ ) فغالباً ما يأتي الرد سريعاً من المرأة دون تفكير أو تركيز وغالباً ما تتراجع عن قولها إذا تم تنبيهها لذلك .... عكس الرجل الذي يمتاز بكبر تلك النقطة ....
فمما سبق ولعجز المرأة فسيولوجياً تحتاج في هذه الحالة لتذكير في حالت الشهادة .... وليس هذا إنقاصا من حقها ولكن تلك فطرة الله سبحانه.... ولقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم من يتعمد أهانت المرأة باللئيم ... ومن يكرمها كريم .... فنظرة الدين للمرأة نظرة عميقة لا يستقيم فهمها بالفهم المجرد بالقول ( ناقصة عقل ودين ) بل يحتاج إلى معرفة حقيقية بأصل القول ومبتغاة فالدين كرم المرأة الأم بالصحبة وتحت قدميها الجنة .. وأعطى حرية الاختيار للفتاه بالزواج ... ويكفيهن فخراً أسم سورة بالقرآن (النساء) وفيها أعظم قوانين الحياة فلم تأتي سورة للرجال ...! وفي الزمن المعاصر القول والفعل قولهن .. ونحتاج لجمعيات لحفظ حقوق الرجال المستضعفين وحمايتهم من إرهاب ست الحُسن والجمال المباشر والغير مباشر ...!
ــــــــــــــــ
كلام صديق لديه انهيار عاطفي .....!!!!!
هدير البحر بعينيها.. ولهيب الجمر بخديها..وصفاء التبر بشفتيها.. نسيم الفجر برقتها.. واللؤلؤ معدن فكيها.. والسكر بطن كفيها.. إن مرت شعشعت الأنوار..أو هلت أزهرت الأغصان..أو أنست غردت الأطيار.. فيها من سحر الشرقية.. فيها من فن الغربية سبحان الخالق ما هي انس في صورة حورية..ملك في حلة إنسية.. نور في بحر الأبدية.. فلئن مت ووافاني الحين.. من بعد ثلاثة أو يومين فلقد قتلتني بالرمشين.. ذات العينين الساحرتين
والســـلام ،،،
مواقع النشر (المفضلة)