الوتر الحسّاس ’ أهلا بالمحقق ( كونان ) !
1- ماسبب تعلق لسانك باللهجة المصرية؟؟
لإعجابي بها لاأكثر ولا أقل .
2- حدثنا عن حياتك الطفولية؟؟
موزعة بين مدينة رفحاء والمنطقة الشرقية ، أما رفحاء فكنت فيها عاقلا بعض الشيء ، يعني مش راعي مشاكل 100 % في حين أني عندما أذهب للشرقية أتغير 180 درجة لا في المظهر ولا في التصرفات والأخلاق ، أذكر لك موقف في رفحاء وفي الشرقية ، أما رفحاء فأذكر موقفا لن أنساه ، ركبت سيارة ( كابريس ) لعمّي رحمه الله تعالى ليلا ، ثم غيّرت ( قير ) الكابريس إلى ( D ) واتكأت على الباب الذي لم أغلقه جيدا فسقطت على الأرض وملت مع الأرض التي كانت مائلة ، وكان آخر مارأيت عجلة السيارة وهي متجهة إلي ، ولم أفق إلا بعد عدّة أيام ، حيث تبين أن السيّارة مشت فوق ظهري تماما ، وبفضل الله تعالى خرجت من الحادث سليما ، إلا من الحصى الذي مزق بطني ، وبقيت آثاره إلى اليوم .
الموقف الثاني في الشرقيّة أحكيه لكم وأريد أن أذكركم أنني كنت طفلا ، ولم تكن هذه عادتي ، ولكنها الشقاوة على كل حال ، كنت أمشي ليلا مع أقاربي فوجدت سيارة لنقل المنتجات إلى الدكاكين ، وهي سيارات لها باب جانبي فيه نوافذ زجاجية ، اطلعنا من خلالها على مابداخل السيارة ، فإذا أنواع من الحلويات ( جالكسي ، سنيكرس ، تويكس ، باوينتي .... ) يعني كنز للأطفال ، بعد معاينة المكان ، وبعد أن تسلل إلى قلوبنا الإطمئنان ، اتفقنا على تحميل مابداخل السيارة ، ففتحنا احدى النوافذ بسهولة ، ويالله ... أربعة شلّوا الجمل والجمل ماشلّهم ، أخذنا مامُلأت به أيدينا ، فأكلنا وأكلنا وأكلنا ووزعنا لله في الله على بقية الأصدقاء ، وفكرنا أين نخبّيء هذه الحُمولة فلم نجد إلا صندوق الكهرب الكبير والذي تجده في كل حارة ، فخبأناه أسفل الصندوق ، وأخذنا نتحلى به يومان أو أكثر بقليل ، حتى ذهبنا في وقت ما إليه ولم نجد شيئا أسفل الصندوق ، فأخذنا نلعن ونسب أولئك السارقين الظلمة (!!) فلم نلبث لحظة حتى رأيت ابن خالتي الكبير ( عمره 25 في ذلك الوقت ) متجها إلينا ومعه هندي البقالة التي كانت السيارة متوقفة أمامها و ..... ( غير قابل للعرض ) .
3- حدثنا عن مراحل درستك ..( ابتدائي ، متوسط ، ثانوي )؟؟
الإبتدائية ، مرحلة جميلة ورائعة وكذلك مخيفة دراسيا ، أعتقد أن المدرس لايدرّس في مجاله حتى يقرأ كتابا عن فن التعذيب.
المتوسطة ، مرحلة التوحد اعتزلت فيها جميع الشلل والتجمعات ، فلم أعرف إلا أمرين البيت والمدرسة ، ولم أعرف في البيت إلا ثلاثة أمور ألعاب الكومبيوتر ومايتعلق بها من مجلات ، والأفلام الأمريكية ، والقصص المصوّرة كميكي ماوس ومجلة ماجد ، وأعتبر نفسي محظوظا جدا على هذا الإعتزال لأسباب معروفة لدى الذين يمرون على تلك المرحلة ، فليس في الخارج مايسرّ اللبيب .
الثانوية ، أخطر مرحلة لولا فضل الله ثم فضل أحد شباب رفحاء السابقين ، لاشك أن العزلة التامة التي مررت بها في المتوسطة ستنقطع نهائيا في الثانوية ، لطبيعة مرحلة المراهقة المضطربة التي يمر بها الفتى في تلك المرحلة ، وقبل أن تبدأ الدراسة قدم إلي أحد جماعة مسجدي ، شاب ملتزم حسن المظهر ، خلوق ، يغشاه الوقار ، يحبه جماعة المسجد ويحترمونه لمحافظته على الصلاة وعلى السطر الأول ولجلوسه الطويل في المسجد ، ولحسن قرائته حين يصلي بنا عند غياب الإمام ، أقول : قدم إلي وطلب مني أن أسجل بالحلقة معه ، فأظهرت له أني سأفكر بالأمر ، وفي بالي أني سأنقطع نهائيا عن الصلاة في المسجد لأني لاأريد مقابلته ، لانحراجي من عدم الموافقة على التسجيل ، في تلك الليلة أشغلني التفكير ، حتى من الله علي فانشرح صدري للحلقة ، وسجّلت معه ، ودخلت عالما جميلا ورائعا ومميزا ، عالمًا مليئا بالخير والصلاح والتوجيه والإرشاد ، عالما أدعو ولازلت لذلك الشاب الذي أدخلني فيه بالتوفيق والسداد والمغفرة على أن أدخلني فيه ، ولعل الكلام عن هذا العالم يكون له وقته بإذن الله تعالى .
شكرا لك أخي الوتر الحساس ، فقد أثرت مشاعري .
cool2005 ’ فهمتني خطأ أخي ، فأنا عند قولي سخافة لاأقصد كل صحفي وكاتب يكتب فيها ، حاشا وكلا ، بل أقصد التوجه العام للصحف السعودية ( بشكل عام ) توجه سيّء ومخالف أصلا لنظام المطبوعات الذي ينص على عدم معارضة ماينشر للشريعة الإسلامية ، وإلا فإنه - كما ذكرت - هناك العديد من يكتب من أهل الخير فيها ، وهم لاأقصدهم ، يعني هدّي اللعب ، ورأيي الشخصي هو مقاطعة تلك الصحف ( بشكل عام ) إلا عند الضرورة يعني جريدة ( الوطن ) كمثال فهذه الجريدة ماخور لحرب الإسلام والمسلمين ، نقطة أخرى أخي : ماعلاقة مقولة السباعي بالموضوع ؟
شكرا على طيب مرورك أخي .
مواقع النشر (المفضلة)