جرواني ’ أهلا بك أخي .

هذه الأبيات لمن توجهها ؟؟


ألا قل لمن بات لـي حاسـداً **** أتدري على من أسأت الأدب ؟

اسأت على الله فـي صنعـه **** بأنك لم ترض لي مـا وهـب

فكـان جـزاؤك أن خصنـي **** وسد عليـك طريـق الطلـب


أوجهها لمن اعترض على قضاء الله وقدره ، بعض الناس قد ركب الشيطان على ظهره ، يحسب كل كلمة تقولها ، أو كل حركة تقوم بها ، يحسب أنك تقصده بها ، يغيظه محبة فلان من الناس لك ، يفكر فيك دائما ، بعض الناس مسخ في هيكل بشر ، هناك موقف حدث لي - بما أن الحديث عن الحسد - وهو ذهاب أحد المسوخ إلى صديق لي بيني وبينه كل محبة ومودة ، وهو رفيق ومؤنسي في الغربة الدراسية ، أتى إليه وطرق بابه وقال له : لماذا تصاحب فلان ( يقصدني ) ؟ فصرفه صاحبي وأعلمني بالقصة ورفض أن يمدني بإسم ذلك الوقح !! أنا لاأعرف لماذا بعض الناس يحب الشر واستجلاب الأعداء ، يخسر العلاقات أكثر من أن يربحها ، أتمنى أن أدخل قلبه وأرى مافيه ، بماذا كان يفكر ليقوم بهذا التصرف الخنزيري ، ماذا فعلت له حتى يقوم بهذا الأمر ، وآخر يحترق قلبه مني لأنه - كما يملي عليه قلبه المريض - يظن أني سرقت حبيب قلبه وروحه ، كأننا نعيش في أجواء
( ليدي ) و ( سالي ) و ( الكابتن ماجد ) ورسوم العشق والغرام والقرف ، الحاسد - ياصاحبي - ينحت الدين والأخلاق والرجولة ، والحسد - كما هو معلوم - يحلق الحسنات، ولاأزعم أن حُسادي كثر ولاأقولها ولاأهتم بها ، ولاألتفت إليها ، ولاأحدث نفسي أنني بارز ( ولكل بارز أعداء ) وغيرها من هذه الخزعبلات والتوافه ، بل أعيش كما أحب وأتكل على الله .

أثرت كوامن النفس أخي جرواني بارك الله فيك .