آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 15 من 22

العرض المتطور

  1. #1
    الصورة الرمزية الباحث عن الحق

    عضو لجنة منح ألقاب التميز


    الباحث عن الحق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    1,726

    .

    حزب الله الأكذوبة التي صدقناها !!


    محمد سليم العبادلة


    [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

    [align=center]رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ[/align]

    وقت كانت القوات الصهيونية تجتاز الحدود اللبنانية فيما عرف آنذاك بحملة سلامة الجليل [حزيران – يونيو 1982] كانت التجمعات البشرية الشيعية الموجودة في قرى الجنوب اللبناني تجمع الورود لنثرها على قوات التحرير – كما أطلقوا عليها آنذاك - من البطش والإجرام السني الوهابي – التهمة الجاهزة دومًا – وفي تلك الأيام كانت المرجعية الدينية قد تحولت من العراق في النجف إلى قم في إيران كنتيجة لسقوط نظام الشاه وسيطرة خميني على الحكم في إيران, فأصبح شأن شيعة لبنان بيد خميني يحركه كيفما يشاء خدمة لمصالح التشيع الصفوي الفارسي[1] .

    - بالأمس قال الشيخ حارث الضاري في اجتماع الجمعية العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المنعقد في إسطنبول وهو يهتف بصوت عال وقد بدا الألم الممزوج بالغضب واضحًا على وجهه بأن ضحايا أهل السنة في العراق قد وصل عددهم إلى 200 ألف!! 100 منهم قتلوا على أيدي القوات الأمريكية والمائة الأخرى على أيدي الميليشيات الصفوية بقيادة عزيز الحكيم ومقتدى الصدر وبأوامر مباشرة من إيران, وكان رد محمد علي تسخيري رئيس ما يسمى بمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية – كان يجلس بجانبه – أن إيران حاولت مع مقتدى الصدر لوقف هذه الاعتداءات ولكنها لم تفلح في ردٍ يحتوي على نقطتين؛ أولهما أنه اعترف اعترافًا صريحًا بتورط ميليشيات جيش المهدي في هذه الجرائم, وثانيهما أن إيران لن يكون لها أي دور في إيقاف هذه المذابح؛ لأن هذا ما ترنو إليه دون شك.

    - في بصرة الفاروق رضي الله عنه أصبح الوجود السني يكاد لا يذكر – أقل من 7% - وعلى أبواب مدينة سامراء تجري عملية حشد مليونية لعناصر عبرت الحدود من إيران للهجوم على المدينة وتفريغها تمامًا من أهل السنة تحت ذريعة بناء ضريح ما يعرف بالإمام علي الهادي وأخيه العسكري [2] , وسنة سامراء يطلبون المدد من الدول العربية ولا مجيب, وعصابات المهدي وبدر تعيث فسادًا في بغداد؛ تقتل الأبرياء وتحرق المساجد وتستولي على المنازل وتوطن الغرباء الإيرانيين في أكبر عملية إبادة جماعية يشهدها القرن الواحد والعشرين[3] .

    [align=center]لماذا تحرك حزب الله في هذا الوقت بالذات؟![/align]

    في خلال الأسابيع الماضية التي شهدت ما سمي بمشروع المصالحة الوطنية في العراق والتي بدا فشلها ظاهرًا وبدت عورات الحكومة الصفوية واضحة أكثر فأكثر بعد فضيحة اغتصاب ماجدة العراق عبير الجنابي وبعد دعوة الرئيس الإيراني منذ أيام قليلة مجددًا لإزالة الكيان الصهيوني وتفكيكه لوحظ أن كلا الأمرين 'مشروع المصالحة الوطنية' و'دعوة الرئيس نجاد لإزالة إسرائيل' لم يلقيا أي نجاح أو اهتمام سياسي وإعلامي على الأقل بعكس ما لاقته دعاوى المشاركة في الانتخابات العراقية والعملية السياسية المترتبة عليها في بداية العام الحالي, ودعوة الرئيس الإيراني من قبل لمحو 'إسرائيل' وما صاحب ذلك من تداول إعلامي وإخباري واسع, وتزامن كل هذا مع عملية الوهم المتبدد البطولية التي زلزلت أركان 'إسرائيل' وأُعلن فيها فصيل جيش الإسلام, ذلك الفصيل الجديد الذي لم يكشف عنه إلا القليل من خلال متحدث باسمه, إلا أن ملامح السلفية الجهادية اتضحت من خلال ما قاله الناطق المخول حول موقفه من قضية فلسطين ونبذهم لكل الاتجاهات غير الإسلامية كالوطنية والقومية, ما يعني أن عدو الشيعة اللدود قد أصبح قاب قوسين أو أدنى من أن يكون عاملاً مؤثراً في القضية الفلسطينية – حصان طروادة المفضل لديهم - ما حدا بحكماء الصفويين أن يوكلوا حزب الله نيابة عنهم لكي يقوم بعملية الجنوب اللبناني وخطف الجنديين 'الإسرائيليين', في محاولة أخرى للتأثير على الجماهير المذبذبة التي انقسمت بين خجول تائه لما يرونه من ازدواجية إيران في التعامل مع قضايا المسلمين, وبين من لفظهم بعد أن اكتشف حقدهم الدفين على الإسلام والعروبة, ولم يكن هناك أنسب من حزب الله ليقوم بهذا الدور لكي يتسنى لهم أمور عديدة نستعرضها بإيجاز ألا وهي:

    [1] التغطية على جرائمهم الهمجية بحق أهل السنة في العراق:

    [2] كبح جماح أية عملية فدائية قد تدور في مخيلة التنظيمات الفلسطينية في لبنان على ضوء تطورات الأحداث في غزة.

    [3] والأهم من ذلك هو مشاغلة مشاعر الأمة الإسلامية وشل قدرتها على تحديد موقف ثابت من التشيع الصفوي لحساب المشروع الإيراني الجاري تنفيذه في العراق على أيدي عصابات إيران في بلاد الرافدين لتهيئة الأجواء لقيام دولة شيعية صفوية تكون شوكة في حلق الأمة العربية والإسلامية, وقاعدة لنشر مذهبها في أخطر بقاع الأرض وأكثرها ثراءً على الإطلاق, وهذا ما ستكشف عنه الشهور القادمة.

    ختامًا:

    لا يمكننا أن ننكر بأي حال من الأحوال قدرة حزب الله العسكرية على تنفيذ عمليات على الحدود مع 'إسرائيل', ولا أن نتعامى عن مهارة مقاتليه المدربين جيدًا من قبل عناصر الحرس الثوري الإيراني, تلك العناصر التي تعيث فساداً الآن وأثناء كتابة هذه السطور في بغداد عاصمة الخلافة الإسلامية وتقتل الأبرياء من شيوخ ونساء وأطفال على الهوية, وتغتصب النساء وتفجر المساجد وتدنس المصاحف, ولكن لا يجوز بأي حال من الأحوال أن ننظر إلى الأمور بعين واحدة, وأياً كانت النتائج المترتبة على أسر الجنديين في الجنوب اللبناني والتي ستؤثر على عقول البسطاء وربما تجعل العديد ممن اتخذ موقفاً حذراً من الحزب بعد سقوط بغداد يعيد التفكير مجدداً في موقفه من الحزب ذلك الموقف الذي تمظهر بشدة في السنوات القليلة المنصرمة على ضوء موقف الحزب المعادي للمقاومة في العراق, إلا أن لدينا رسالة إسلامية واضحة لابد أن نتبناها.

    وفي النهاية لدينا سؤالان نتوجه بهما لنائب الأمين العام لحزب الله 'نعيم قاسم'[4] صاحب العلاقة المميزة مع السيد محمد علي تسخيري, والمسئول عن مكتب التنسيق بين حزب الله وما يسمى بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق؛ والأول هو 'هلا توسطت لدى منظمة بدر لوقف اعتداءاتها على أهل السنة في العراق؟' والثاني 'لماذا لا تمدون إخوانكم من أهل السنة في مزارع شبعا المحتلة بالسلاح لكي يشاركوا معكم في مقاومة الصهاينة من باب تلميع الأوجه على الأقل؟'

    ______________________________________

    [1] قيل لأحد قادة الحزب وهو إبراهيم الأمين 'أنتم جزء من إيران'، فكان رده: 'نحن لا نقول إننا جزء من إيران؛ نحن إيران في لبنان، ولبنان في إيران' – المصدر جريدة النهار 5 – 3- 1987

    [2] نقلاً عن مفكرة الإسلام الحائزة على جائزتي 'أحسن صحفي للتغطية الإعلامية المتميزة' و'الأخبار الدقيقة بالعراق' من نقابة الصحفيين العراقية.

    [3] نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريراً عن مراسلها في العراق يصف فيه ما يحدث ببغداد هذه الأيام هو عملية إبادة جماعية لأهل السنة, مشبهاً الوضع في العراق بما كان يحدث في البوسنة والهرسك في تسعينيات القرن الماضي [نقلاً عن عكاظ السعودية].

    [4] تهجم نعيم قاسم على المقاومة العراقية قبل أيام نافياً وجودها على الإطلاق, متهماً إياها بقتل المدنيين والأبرياء.



    المصدر :


    http://www.albainah.net/index.aspx?f...id=11994&lang=
    [align=center]
    يا صبر أيّوب !

    http://ana9non.arabform.com

    [/align]



  2. #2
    الصورة الرمزية الباحث عن الحق

    عضو لجنة منح ألقاب التميز


    الباحث عن الحق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    1,726

    مساءلة حزب الله بعد عملية "الوعد الصادق"


    خالد حسن


    مجلة العصر/ 12-7-2006

    لا أملك الجرأة ولا الحقائق الدامغة لأصف حزب الله بـ"الأكذوبة"، ولا أظن أن هذا مما تصرف فيه الأوقات والاهتمامات، نعم حدث في السابق ما يرسخ القناعة بأن حزب الله أداة وظيفية أكثر منه حركة مقاومة مستقلة القرار والتفكير والرؤية والإستراتيجية، وحتى العملية الأخيرة من خطف جنديين إسرائيليين وقتل 7 آخرين لا يمكن قراءتها خارج سياقها الإقليمي، وأنها من الأوراق التي تستخدمها إيران وسوريا في محاولة لترتيب وضع معين أو انتزاع مبادرة الفعل وخلط الأوضاع، لكن ليس من الحق ولا من العدل أن نبخس مقاومة حزب الله حقها، ونتجاوز في توصيفها ونعتها، مع الإقرار بأنها أقرب إلى الأداة الوظيفية التي تستخدم في أوقات الحاجة.

    توقيت العملية، حمال أوجه، يرتبط بملف إيران النووي وحصار سوريا وأزمة القتل بالهوية في العراق والوضع في غزة وحسابات حرب المواقع في لبنان.

    لكن، ما لا يمكن فهمه، حتى يدفع حزب الله الشبهة عن فعله "المقاوم"، كيف يمكن قراءة العلاقة الحيوية والإستراتيجية بينه وبين عصابات القتل بالهوية في العراق دون أسميها، لأنها معلومة ليس فقط عند حزب الله، بل حتى عند الأمريكان ودول الجوار وأهل السياسة والإعلام؟ لنفترض أن حزب الله يتبرأ مما يجري، من الفعل وليس من الجهات، لكن كيف نبرر صمته؟ الأمين العام للحزب صرح بأنه لن يسلم الجنديين إلا بالتفاوض حول تبادل الأسرى، وعلى رأسهم عميد السجناء سمير القنطار، وهو موقف صلب وثابت، التزاما بما كان قد وعد به بالأمس وحققه اليوم، لكن ماذا فعل لوقف مسلسل التصفية الطائفي الذي يتولى كبره شركاؤه في خطوط الدفاع عن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" وفي حماية المرشد الأعلى؟

    يعني لا يمكننا هضم الصمت المريب لحزب الله وأمينه العام إزاء ما تقترفه فرق الموت التابعة للقوى السياسية الشيعية، ببساطة لأنه لا يمكن الجمع ولا التوفيق بين عملية "نوعية" انتصارا للأسرى اللبنانيين والفلسطينيين، كما نص الحزب، وبين الخذلان للموتى العراقيين من السنة على أيدي الميلشيات الشيعية المغالية، ليس باعتبارهم سنة، وإنما لجرم الفعل وخطورته ومآلاته. قد يكون الحزب تحرك لاحتواء الموقف الشيعي في العراق، لكن لا أثر لمساعيه، وربما وصلت إلى طريق مسدود شبيه بما وصلت إليه التدخلات الإيرانية حسب ادعاء تسخيري أمام ملتقى اتحاد العلماء المنعقد في اسطنبول، لكن من يصدق هذا الادعاء، خاصة وأن إيران متهمة بإسناد هذه العصابات بالسلاح والمال والعناصر وربما الخطط.

    وربما يتضايق البعض من هذا الجمع الذي لا تتحمله عملية "الوعد الصادق" التي نفذها عناصر من حزب الله اللبناني، غير أن ما يحدث في العراق من عملية تطهير طائفي كشفت عن حقائق ووقائع لا يمكن تجاهلها أو القفز عنها أو تبرئة طرف شيعي معين، فهم شركاء في الولاء والثورة، والعراق فضح أطرافا وخططا وبعث من جديد الحذر والتوجس من التوجهات الشيعية في المنطقة. وأمامنا الحقائق والوقائع، وإذا أجاز حزب الله لنفسه حسم الموقف مما يجري في العراق باتهام الموساد و"التكفيريين" من السنة، فلا أظن أن عاقلا ومتابعا للأوضاع تقنعه هذه الدعاوى في التعامل مع ملف التطهير السني في العراق، فليس الدم السني العراقي أقل شأنا من سجن سمير القنطار، وليس الاجتياح الإسرائيلي لغزة بأكثر جرما من الاجتياح الطائفي ضد تجمعات الفلسطينيين في بغداد!

    المصدر :

    http://www.albainah.net/index.aspx?f...id=11960&lang=
    [align=center]
    يا صبر أيّوب !

    http://ana9non.arabform.com

    [/align]



  3. #3
    الصورة الرمزية الباحث عن الحق

    عضو لجنة منح ألقاب التميز


    الباحث عن الحق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    1,726

    من المستفيد من إشعال النيران في جنوب لبنان؟

    المحرر السياسي لمجلة العصر


    مجلة العصر- 31/5/2006

    قصف بالصواريخ، مواجهات مباشرة بين المقاومة في لبنان الذراع العسكري لحزب الله وعناصر المقاومة الفلسطينية من الجبهة الشعبية –القيادة العامة-، ورد فعل إسرائيلي قوي عن طريق قنبلة القرى اللبنانية وبعض مواقع حزب الله والقيادة العامة... كل المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل كانت ساحة المواجهات العنيفة ليوم الأحد 28 مايو، مخلفة ذعرا كبيرا لعشرات الآلاف من الإسرائيليين، وضحايا من الجانب اللبناني والفلسطيني.

    الصحف الإسرائيلية واللبنانية وجهت أصابع الاتهام إلى سوريا وإيران. والحالة اللبنانية جعلت إسرائيل تتابع الوضع عن كثب، وتدرس خياراتها لمواجهة "الحرب الساخنة حينا، الباردة أحيانا" أمام حدودها الشمالية، فالساحة اللبنانية تحت الرقابة الإسرائيلية، والجنوب الإسرائيلي تحت رقابة حزب الله، وكل المكونات "المتراكمة" قابلة للاشتعال في أي لحظة.

    لاشك، أن حزب الله أصبح حالة سياسية لا يمكن تجاوزها. فهو ليس مثل الأحزاب اللبنانية الأخرى، لأن ظهوره ارتبط بالغزو الإسرائيلي الذي كان يسرح طولا وعرضا داخل لبنان، في أوج حربه الداخلية بين الفرقاء أبناء الوطن الواحد، وتدخل القوى الكبرى الإقليمية في شئونه الداخلية.

    ولا يخفى على المتتبع، أن الحزب لديه شعبية كبيرة تجاوزت الوسط اللبناني الشيعي، لتصل إلى كل شرائح المجتمع اللبناني السني والنصراني والدرزي وغيره، بعد أن تمكن من دحر الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وطرده.

    يبقى حزب الله، الحزب الوحيد الذي يملك سلاحا وعناصر مقاتلة وعقيدة حربية، وخطة قائمة على الردع "الزلزالي" لمجابهة القوة العسكرية الهائلة التي يملكها العدو الصهيوني، واستمر في تلقي الدعم السياسي والمادي والعسكري "اللوجيستيكي" من سوريا وطهران.

    وقد يكون صحيحا قول الذين يتهمون "حزب الله" من قوى المعارضة اللبنانية، خاصة قوى (14 مارس) وإدارة البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية، كونه آلة في يد القوى المخابرية السورية والحرس الثوري الإيراني، لكن، مع اختلاف الموازين لصالح إسرائيل، تلعب سوريا حربا بالوكالة من خلال دعم المقاومة لتحرير "مزارع شبعا" المحتلة، وبالتالي الحصول يوما ما على انسحاب إسرائيل من "الجولان" السوري المحتل.

    واليوم، تسعى سوريا لاستعمال حزب الله كوسيلة ضغط ضد كل الذين كانوا سببا في انسحابها "المهين" من لبنان تطبيقا للقرار الأممي 1559 (الخاص بسحب القوات السورية ونزع سلاح الميليشيات). وقبل حزب الله هذه المهمة، بأن يكون جسرا لسوريا لتحقيق أهدافها "الشرعية" في مقاومة الكيان الصهيوني.

    كما يشير استمرار الأزمة السياسية في لبنان رغم انسحاب سوريا منذ أكثر من سنة، إلى تعقيدات الملف اللبناني السوري، التي تعكس صورة جلية للصراع "الشرق أوسطي" بين القوى المتصارعة والمتورطة في لبنان (أمريكا، فرنسا، إسرائيل، إيران، وسوريا)، وقدرة دمشق من خلال فعالية سياستها في احتواء جزء مهم من المعارضة اللبنانية المعادية لإسرائيل وللتدخل الأمريكي في الشأن اللبناني.

    سوريا، توجه إلى الرأي العام اللبناني، والإسرائيلي، والعربي، والدولي رسالتين واضحتين وقويتين: الأولى: الخروج من لبنان بقرار أممي، لا يعني بأي حال من الأحوال، أن سوريا لم تعد تستطيع التأثير في الملف اللبناني المتأزم، خاصة بعد اغتيال رفيق الحريري، أو توظيف تناقضاته، أو دعم قوى على حساب قوى أخرى، أو تحريك "الدافع الأمني" لدى قوى حليفة ومؤثرة، كحزب الله أو حركة أمل أو أحزاب قومية، ترى أن لبنان على أبواب "فتنة" سياسية أكثر منها طائفية قد تشعل النار في البلاد والعباد..



    وقد أجمع الكثير من المتابعين للشأن اللبناني، ودبلوماسيين عملوا في لبنان، أن الرؤية التي اعتمدتها واشنطن وباريس للضغط على سوريا أخطأت في هدفها، الذي كان يقوم على إحراج سوريا داخليا بعد سحب قواتها بالشكل الذي ظهر على شاشات التلفزيون، وإضعاف حزب الله الذي كان يعتمد على الدعم السوري السياسي والعسكري.

    دمشق، استفادت كثيرا من هذا الوضع، رغم غيابها "المباشر" عن الساحة اللبنانية، نظرا لامتلاكها أوراق ضغط فاعلة وإستراتيجية أحسنت استخدامها في الزمان والمكان الضروريين.. ورقة المقاومة في لبنان، الذراع العسكري القوي لحزب الله، حركة أمل الشيعية، الورقة الفلسطينية الموالية لها، الممثلة في الجبهة الشعبية –القيادة العامة- لأحمد جبريل، والمخيمات الفلسطينية في بيروت والجنوب اللبناني، والسلاح المتوفر بداخلها، والتجمعات واللقاءات والتيارات الإسلامية"، ومنها السنية" والقومية واليسارية التي تضم أيضا موالين لها، المنددين بالتدخل الأمريكي المباشر في الوضع اللبناني.

    هؤلاء يعيدون إنتاج ما كان موجودا في العهد السوري، من التأثير في توازنات الأحزاب، والطوائف، وأركان الدولة اللبنانية، فكان انسحابها "الميداني" تكتيكيا وليس إستراتيجيا، ليبقى النفوذ على حاله ووفق الشرعية الدولية.

    الرسالة الثانية، التي تريد سوريا توجيهها إلى القوى الإقليمية المتورطة، أن لبنان أصبح ساحة للمواجهة الإقليمية، لكن هذه المرة في صالح دمشق، وأن الأوراق التي تملكها حاليا بعد خروجها من لبنان، لا تزال قائمة، وكأن شيئا لم يتغير. وهذا ما دفع إسرائيل إلى الاعتراف بأن سوريا وكذلك إيران بأيديهما القدرة على إشعال "الشرق الأوسط" بالضغط على "زر" حزب الله..

    ومن جانب آخر، فإنه من خلال نقل التكنولوجيا العسكرية إلى حزب الله، تبحث إيران عن توسيع مجالات تأثيراتها الإستراتيجية ضد إسرائيل، ونقل الأسلحة يتم عبر سوريا، وأصبح حزب الله يلعب دور العميل في خدمة المصالح السورية والإيرانية.

    وقد نجحت سوريا في إعادة تكرار السيناريو نفسه حيال القرار 1680، والذي اعتمدته إزاء القرار 1559 مع بعض الاختلافات البسيطة في الشكل والتحفظات من توقيته. القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي رقم 1680، شكل اعترافا جديدا بعجز الولايات المتحدة وفرنسا عن إحداث تقدم أو تغيير ما في الوضع الداخلي اللبناني.

    واشنطن دخلت مع سوريا في لعبة سياسية، تحسن دمشق إجادتها ببراعة وتناسبها، سياسة المماطلة والتأجيل والرهان على الوقت، وهي العوامل التي سعت واشنطن وتل أبيب، وبدرجة أقل باريس ولندن، إلى الالتفاف عليها بالضغط على سوريا لتعويض الجمود الداخلي، من خلال إصدار قرارات دولية تدعم سيادة لبنان واستقلاله ووحدة ترابه وتكريس حقوقه، لئلا تنجح دمشق في توظيفها على نحو يخدم سياستها وحلفائها في لبنان.

    ويبقى القول، أن المصادمات الأخيرة، التي كانت الأهم منذ سنة 2000، تحمل الكثير من المعاني والحسابات في هذه المرحلة، لأن معطيات الرد تغلبت على المصالح الإقليمية، خاصة بعد التدخل المباشر للأمم المتحدة وبعض الدول المؤثرة في المنطقة.

    [align=center]
    يا صبر أيّوب !

    http://ana9non.arabform.com

    [/align]



  4. #4
    الصورة الرمزية الباحث عن الحق

    عضو لجنة منح ألقاب التميز


    الباحث عن الحق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    1,726


    حزب الله.. الحقيقة الكاملة بالأرقام

    عبد الله الحميدة


    شبكة القلم، 18/05/2006

    هل قام حزب الله بما لم تقم به الجيوش العربية ...؟.

    هل حزب الله يضع في حساباته تحرير كامل التراب الفلسطيني بما فيه القدس الشريف ...؟.

    هل الحزب يعمل لخدمة القضية الفلسطينية ... أم ينطلق من مصالح طهران ودمشق ...؟.

    هل ما ذكره البعض من أن الحزب لا يستطيع أن يثبت أنه قتل أكثر من 1 إسرائيلي هل هذا كلام منطقي ...؟.

    ماذا يعرف المثقفون العرب والإسلاميون عن حقيقة هذا الحزب ...؟.

    وما هي خلفياته ..؟.

    هذا التقرير سيحاول الكشف عن الكثير ... فلنقرأه.

    حركة أمل :

    من الضروري قبل الدخول في الحديث عن حزب الله ينبغي أن نعرج على بعض المعلومات ولو بشكل سريع عن حركة أمل لأن الحزب خرج من رحِم هذه الحركة ... فهاهي الحركة في سطور .

    نشأت الحركة عام 1973م بعد انفجار في معسكر لحركة ( المحرومين ) [ مما يشكك في أهداف الحركة أصلاً ] قتل فيه 35 ،ويرجح ( صبحي الطفيلي ) أن البدايات كانت عام 1969م ،دعمت الحركة في البداية من ليبيا ولكن الدعم الأكبر جاء من إيران ولها ممثل في طهران هو ( إبراهيم أمين ) بل إن الحركة بايعت الخميني، كما قامت حركة فتح [ عن حسن نية ] بتدريب الحزب في بداياته ،وفي عام 1982م انشطر الحزب إلى قسمين قســم ( نبيه بري ) وقسم ( حزب الله ) الذي سنتحدث عنه بعد قليل ،الحركة مسئولة عن أحداث ( صبرا وشاتيلا ) بالاشتراك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي وقعت عام 1983م وقتل فيها ما يزيد على 4 من الرجال والنساء والأطفال بل حتى المرضى في المستشفيات من الفلسطينيين وقد اشترك في المذبحة عدد من أفراد الجيش الذين يمثلون نفس التيار وقد سَلِم منهم المسيحيون و النصيريون ولم يسلم منهم المسلمون ،وقد ارتكبوا المجازر في بيروت الغربية ،ويوجد جزء منهم في جيش ( لحد ) المسيحي الذي تعاون مع الاحتلال الإسرائيلي وقد كُلفوا بحراسة ( شبعا ) التي منع المسلمون فيها من حمل السلاح.

    ولعلنا نقف مع أهم رجال الحركة:

    موسى الصدر : إيراني ولد هناك عام 1928م له صلة قرابة بالخميني كما ذكر الأخير ذلك بنفسه في كلمة أمام بعض الوفود، يدعي أن لبنان موطن أجداده قدم إليها عام 1955م ثم عام 57 ثم في عام 6،وألقى بعض الخطب في بعض الكنائس، شارك في تأسيس عدد من الجمعيات كـ ( بيت الفتاة ) و ( جمعية البر والإحسان ) و ( جمعية التمريض ) وهو رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ،وقام بنقل وجهة نظر الثورة الإيرانية لعدد من البلدان كالجزائر والمغرب وإيطاليا، أسس حركة أمل التأسيس الحقيقي عام 75 ،وقبل ذلك وبشكل سري أسس حركة ( المحرومين ) واعتبر جميع أبناء جنسه أعضاء في حركة أمل ولا داعي لتسجيل أسمائهم وفي عام 78 سافر إلى ليبيا للقاء الزعيم معمر القذافي ومنذ ذلك الحين اختفت أخباره فمن مُرِجح أنه لا يزال في سجون القذافي ومنهم من رجح أنه قتل وقد حاول الخميني جاهداً فكاكه ولم يستطع ،له كتب منها : الإسلام ومشكلة الطبقية .

    نبيه مصطفى بري : ولد في سيراليون عام 1938م ، ودرس في الكلية الجعفرية في صور أما دراسته العليا ففي جامعة ( السوربون ) في باريس، شارك [ إعلامياً ] في حركة ( المحرمين )،وفي عام 66 شارك في كاليفورنيا باتحاد الطلبة المسلمين تحت قيادة ( مصطفى جبران )، انتخب عام8 كرئيس لحركة أمل وإلى اليوم ومنذ عام 84 تولى عدد من الوزارات في الحكومة اللبنانية كوزارة العدل ووزارة الموارد المائية والكهربائية ووزير الجنوب وكذلك تولى وزارة الإسكان ووزارة الدولة وترأس كتلة التحرير، وهو رئيس مجلس النواب اللبناني عام 92 وأعيد انتخابه عام 96 ثم في عام 2 أعيد كذلك انتخابه ولا يزال إلى الآن .

    كذلك من رجال الحركة : مصطفى الديراني،ولمعرفة المزيد عن الحركة يمكن الرجوع إلى كتاب ( أمل والمخيمات الفلسطينية ) [ لعبد الله الغريب ] ويقول البعض : أن هذا الاسم مستعار والكتاب إنما هو للشيخ: محمد سرور زين العابدين .

    حزب الله :

    نشأ عام 1982م بعد انفصاله عن حركة أمل وكان أمينة الأول ( صبحي الطفيلي ) وسنشير إليه فيما بعد والحزب يهدف إلى إقامة جمهورية إسلامية في لبنان على غرار جمهورية إيران،وأهم الداعمين للحزب سوريا وإيران خصوصاً الأخيرة حيث يقدر أبناء الطائفة في لبنان 23 % والعلاقة والكتابات التاريخية تثبت ذلك حيث استقدم (إسماعيل) شاه إيران علماء من جبل عامل كـ ( علي العاملي ) وغيره،وكما في منطقة البقاع والجنوب،والحزب عضو في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وله أنصار في الأوساط الأخرى كحركة ( التوحيد ) لـ [ سعيد شعبان ].

    يقول المرشد الروحي لــحزب الله ( محمد حسين فضل الله ) : إن علاقة حزبه مع قادة إيران قوية ... ورأيي ينسجم مع الفكر الإيراني ... ويسير في نفس سياسته.

    وقد أقامت إيران ما يقارب أربع مراكز لتدريب الحزب منها: معسكر في الزبداني وآخر في بعلبك، واعترف صبحي الطفيلي بتدريب إيران لهم عام 82 .

    تقدر مساعدات إيران بــ 5 ملايين دولار شهرياً ويقول آخرون أنها 12 مليون ومنهم من يقدرها بــ 3,5 ،ويذكر أن المساعدات عام 91 بلغت 5 مليون وعام 92 وصلت إلى 2 ويؤكد البعض أنها 12 أما في عام 93 فهي 16 وفي عهد رفسنجاني 28 مليون دولار ، أما سوريا فيتركز دعمها بالسلاح .

    أما عدد المقاتلين فيصل إلى12 ألف ويقول البعض أنهم 2 ألف ويبالغ آخرون بأن عددهم 4 ألف ولعل المقصود بهم القادرين على حمل السلاح وإن لم يكونوا مسلحين باستمرار .

    هذا وقد وضعت إيران 15 من [ الباسدران ] الحرس الثوري للتدريب والإشراف، كما أن الحزب يرفض خروج القوات السورية الحامية له، ولذا فبعد اتفاق الطائف في عام 1989م و الذي أجمع عليه جميع الفرقاء خرج الحزب في مظاهرات وهو يرفع اللافتات وقد كتب علـــــى بعضهــــا : ( الوهابيون رجس من عمل الشيطان ... سننتقم من الوهابيين ... ) .

    وقد قام الحزب بعدد من العمليات في الداخل والخارج ،وهو يستهدف المصالح الغربية والخليجية فقد استهدف الكويت بعدد من العمليات التفجيرية أحدها استهدف الشيخ جابر الصباح وقد نجا بأعجوبة وعمليات إرهابية أخرى كعملية اختطاف الطائرة الكويتية وغيرها ، وهم متهمون بالضلوع في أحدث حج 6/ 147 هــ والتي راح ضحيتها ما يزيد على 2حاج شهيد،كما يتهمهم البعض بتهريب أسلحة إلى إحدى بلدان الخليج وتدريب بعض المقاتلين للقيام بعمليات إرهابية ولكنها أحبطت.

    أما عملية استهداف المارينز في بيروت والمظليين الفرنسيين فقد نفى الطفيلي مسئولية الحزب عنها كما في مقابلته مع الجزيرة الفضائية في 23/7/24 ،كما نفى الديراني مسئولية الحزب عن عملية السفارة الأميركية في بيروت .

    والحزب وإن كان ذا صبغة عسكرية فله تعليقات سياسية تتعلق بالشأن الفلسطيني وأحياناً قليلة يعلق على بعض الأحداث كما في مسألة ارتفاع أسعار الوقود في لبنان وكما في عملية اغتيال الحريري ورفض خروج القوات السورية .

    والآن نقف مع الشخصيات المهمة والتاريخية للحزب :

    صبحي الطفيلي : ولد عام 1947م ،أبرز حلفاء إيران في المنطقة ولكنه انقلب عليها في الأخير ،درس الفقه في العراق في فترة الستينات إلى منتصف السبعينات ثم هرب من سطوة صدام إلى حوزات [ قم ] ثم إلى طهران وعاد إلى لبنان عام 79 ،يسمى شيخ الجائعين في منطقة البقاع أسس عام 82 حزب الله وانتخب كأول أمين عام للحزب عام 89 ،وهو ملاحق من السلطات اللبنانية منذ عام 98 بتهمة الاعتداء عليها ،يوصف دعمه للفلسطينيين بأنه خطابي ،وهو من المعارضين للحريري ويتهمه بمحاولة نزع سلاح الحزب.

    محمد حسين فضل الله : ولد في النجف عام 1935م وقدم إلى لبنان عام 66 وكان بروزه عام 83 كقائد عام للحزب وإن لم يصرح بذلك ،يوصف من قِبل البعض بالاعتدال والموضوعية مع الآخر ويوصف من قِبل آخرين بالتلاعب والمراوغة،وقد خدم العِلم الإمامي.

    حسن نصر الله بن عبد الكريم نصر الله : ولد في بيروت عام 196م ،وفي الحرب الأهلية عاد إلى الباروزية مسقط رأس العائلة ،وفي عام 76 سافر إلى النجف ودرس هناك لمدة سنتين والمدة الرسمية للدراسة 4 أو 5 سنوات وتأثر بعباس الموسوي البقاعي ،ثم جاء إلى بعلبك ودرس في مدرسة عباس الموسوي التي تعتمد مناهج النجف وأصبح مسئولاً تنظيمياً لحركة أمل في منطقة البقاع ،وشارك في تنظيم حزب الله من عام 82 إلى عام 89 وفي أواخر الثمانينات سافر إلى [ قم ] ونسج علاقات مع إيران وسوريا ويرى أن متانة العلاقات بين البلدين ستخدم الحزب ويرى أن إيران هي الوحيدة التي تطبق الإسلام الصحيح ،وفي عام 92 تزعم الحزب بعد انتخاب مجلس الشورى له بالإجماع بعد مقتل عباس الموسوي على يد إسرائيل ويصف نفسه في موقعه على الانترنت بأنه الوكيل الشرعي للإمام ( الخامنئي ) في لبنان ، أعيد انتخابه عام 93 و95 ولا يزال إلى الآن ،وهو يرى أن قدوته موسى الصدر الذي مر بنا ،لحسن نصر الله 4 أولاد البكر منهم ( هادي ) اغتيل على يد إسرائيل .

    من شخصيات الحزب كذلك : حسين خليل،راغب حرب ،نعيم قاسم .

    قناة المنار : إن الحديث عن حزب الله يجرنا لزاماً للحديث عن قناة المنار فما هي هذه القناة ؟ إنها الناطق باسم الحزب وهي قناة مرئية باشرت إرسالها الأرضي عام91 م والفضائي عام 2م ،تصف نفسها بأنها موضوعية وتدعوا إلى الحوار والتعاون وتقول أنها تبتعد عن الإثارة ولعل هذا يتناقض مع ما تبثه من احتفالات عاشوراء التعبوية ،مُنِع بث القناة في فرنسا بعد مسلسل ( الشتات ) الذي يتحدث عن الحركة الصهيونية وقال مدير الأخبار ( حسن فضل الله ) : بأنه سيكون هناك أكثر مراقبة للبرامج ولن يعود مثل هذا الخطأ،وكانت هذه دعاية مجانية من يهود فرنسا للقناة وبالتالي للحزب كما يرى ذلك ( باسل النيرب ) في مقال له،والملاحظ عليها أنها لم تغط أخبار العراق كما يجب .

    والغريب ما قاله ( محمد مرتضى حسين ) : في شبكة أخبار النجف : أن المنار تدافع عن المسيحي أميل لحود وعن رفيق الحريري ولا تدافع عن نبيه بري لأن ولائه غير كبير لإيران ،وهو يدعو القناة لترك العراق للعراقيين .

    الجدير بالذكر أن المذيعات في القناة يظهرن وهن يرتدين الحجاب الذي يسمى الإسلامي بالإضافة إلى الخلفيات الموسيقية،كما يقرأ فيها عدد من الأدعية الإمامية كدعاء الثغور ودعاء كميل وغيرها .
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحث عن الحق ; 19 Jul 2006 الساعة 02:17 PM
    [align=center]
    يا صبر أيّوب !

    http://ana9non.arabform.com

    [/align]



  5. #5
    الصورة الرمزية الباحث عن الحق

    عضو لجنة منح ألقاب التميز


    الباحث عن الحق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    1,726
    تابع للمقال السابق

    أخي القارئ الكريم :

    نحن لا ننكر أن لحزب الله دور في المقاومة ولكن يجب أن تأخذ إطارها الإعلامي الصحيح دون تضخيم ولا ننسى أن للبنانيين الآخرين مقاومة وكذلك الفلسطينيين المقيمين في لبنان، والسبب في عدم اشتهارهم هو عدم وجود حزب يمثلهم.

    إنه حتى لبعض المسيحيين و الدروز مقاومة.

    بل يحق للجيوش العربية أن تدعي أنها قاومت ، ألم يقاوم الجيش العراقي في عام 48 ؟ ألم يتصد للقوات الإسرائيلية وهي تحاول احتلال دمشق عام 73 ...؟ ومثله الجيش المصري ... و ما ذنب الجيوش العربية إذا كان قادتها قد أخطئوا تقدير الأمور ...؟ وهل نقارن الأرض التي يدعي الحزب انه حررها بأرض سيناء ...؟.

    إليك هذه الأسئلة والإجابة عليها :

    هل الحزب يهدف إلى تحرير كامل التراب الفلسطيني ؟

    باختصار ... لا ... بل فلسطين ليست من أهدافه ... إنه يستهدف لبنان فحسب وهذا جيد لولا أنه أدعى مسبقاً أنه سيحرر القدس ،فبعد الانسحاب الإسرائيلي لم يقم بعمليات اختطاف أو إسقاط طائرات أو هجوم على مواقع دفاعية بل هو دُكت مواقعه ..إذاً المسالة ضجيج إعلامي ،وفي مقابلة مع قناة الجزيرة سُئل حسن نصر الله متى ينزع سلاح المقاومة هل بعد تحرير مزارع شبعا أم هضبة الجولان أم فلسطين كلها ..؟ فقال: لن نكشف كل الأوراق ... لنترك هذا للمستقبل ... ،ولقد قال نصر الله في تجمع حضره مائة ألف في الجنوب بعد الانسحاب : إننا لسنا مسئولين عن فلسطين ... كما ذكرت ذلك صحيفة النهار اللبنانية .

    وفي الجزيرة أيضاً سُئل ( نواف الموسوي ) مسئول العلاقات الدولية في الحزب : عن مدى استعداد الحزب للحوار مع الولايات المتحدة ؟ وذلك بعد استقبال الحزب لعدد من المسئولين السابقين في بريطانيا وأمريكا فلم يعترض على مبدأ الحوار وتحفظ على الإدارة الأمريكية الحالية وهذا رغم محاولات اللف والدوران .... وأترك للقارئ التعليق .

    هل الحزب يعمل لمصالح إيران وسوريا ؟

    هذا واضح من تصريحات المسئولين في كل الأطراف ... والمعطيات على الأرض تدل على ذلك و أشرنا سابقاً إلى الدلائل المتعلقة بالموضوع ولكن يبقى أن يعلم القراء الفضلاء .. أن إيران لم تدعم الحزب من أجل فلسطين كما تدعي وإنما من أجل التوافق المذهبي وليكون لها موطئ قدم في العالم العربي.

    لقد قام المرشد خامنئي بتعيين ( محمد يزبك )عضواً شورياً في الحزب بل ذكرت بعض المصادر أن نصر الله نفسه عُين من إيران،ولا أدل على ذلك من ضغط إيران على الحزب ليفرج عن الرهائن الغربيين [ لاحظ أن معظم الرهائن من الغربيين وليسوا من الإسرائيليين ] لتحقيق مصالحها في التقارب مع الغرب كما في عملية اعتقال ( عبد الكريم عبيد ) .

    أليس من المستغرب بأن أغلب العمليات المنسوبة للحزب والتي سقط فيها العشرات من القتلى والجرحى كانت موجهة ضد أهداف غربية وليست إسرائيلية ؟،كما نجد أن الحزب أثار الحكومة السورية ضد المقاتلين القادمين من العراق لتعتقلهم وذلك بسبب انتقادهم لرموز الحزب في العراق ، ولقد صرح السفير السوري في واشنطن حينها ( وليد المعلم ) : أن الحزب إنما هو للمقاومة ولكنه لن يقف عقبة في طريق السلام .

    من يفسر لنا بعض المواقف والتصريحات التي تثير أكثر من علامة استفهام ؟

    - في عملية تبادل الأسرى ومنهم ( سمير القنطار ) والتي حدثت في العام الماضي كان من شروطها منع المقاومة الفلسطينية من اتخاذ جنوب لبنان مركزاً لها ،والمفرج عنهم استثني منهم العسكريون والأردنيون والمقدسيون وسكان أراض 48 وأهالي الجولان وأصحاب الأحكام العالية .. ولم يفرج إلا عن من لا تتعدى أحكامهم سنتين ومن قاربت محكوماتهم على الانتهاء .. ومن هم تحت لواء الحزب،وحتى بعض العمليات التي قد تحصل على قلتها وضعفها تثير الشك من ناحية التوقيت [ كأوراق ضغط سياسية بيد إيران وسوريا ] .

    يقول ( سلطان أبو العينين ) أمين سر حركة فتح في لبنان : لقد أحبط حزب الله أربع عمليات للفلسطينيين خلال أسبوع وقدمهم للمحاكمة،ويتابع: نعيش جحيم منذ ثلاث سنوات ومللنا الشعارات والجعجعة ويضيف: أن هناك اتفاق أمني بين الحزب وإسرائيل بعدم إطلاق النار وذلك بعد عملية الانسحاب و أن هناك احتكار للمقاومة، وقد أكدت ذلك وكالات الأنباء .

    ويرى الطفيلي أن المقاومة الفعلية انتهت مابين عامي 94 و 96 بعد أن تم إبرام صفقات تفاهم .

    ولنقف مع تصريحات من الوزن الثقيل للطفيلي :

    - فقد اعترف في مقابلة مع الشرق الأوسط بأن هناك تواطؤا بين إيران وإسرائيل عن طريق حزب الله لمنع تسلل الفدائيين وحراسة الحدود وتحويل الحــزب إلى حزب سياسي .

    - وفي مقابلة مع إخبارية العربية قال: إن الحزب هو الذي يحرس المستوطنات اليهودية .


    لقد وضعت أمامك أخي القارئ العزيز جزء أعرفه من كُل لا أعرفه .. أضع أمامك بعض ما أطلعت عليه من قرابة 2 كتابة وبحث كان من أبرزها كتابات الشيخ محمد سرور في مجلة السنة وكتابات (عبد المنعم شفيق) وبالذات كتابه [ حقيقة المقاومة ].

    فأرجو المعذرة إن حصل تقصير .
    [align=center]
    يا صبر أيّوب !

    http://ana9non.arabform.com

    [/align]



+ الرد على الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك