[align=center]الموضوع هذا أبوابه مشرعه

ولعلّي أقول بهذه المناسبة:

1- أن الأمة الإسلامية فيها خير كثير إلى قيام الساعة ، مهما قل الطائعون ، ومهما كثر العاصون

فمادام باب التوبة مفتوح ( الحمد لله على كرمه وفضله ) .

أخي الباحث عن الحق ، انت عندما قلت : فلما اشتدت به الحال ، عمد إلى قارورة ( بيبسي ) بلاستيكية كبيرة ، ورماها على الجدار صارخا : الله يلعن اللي مايقاطع أمريكا .

خرجنا من المجلس وتركناه وحيدا ، وذهبت إلى شغل استغرق مني دقائق معدودة ، ومالبثت حتى عدت إلى المجلس ، فوجدت صاحبي يشرب بنهم من تلك القارورة التي رماها ، حتى أنهاها ، ولك أن تتخيل - قارئي العزيز - الموقف !


لقد تخيلتُ هذا الموقف وذكرني بضعف إيمان المؤمن في فترات متفاوته

وهذا لا خلاف فيه .. فالإنسان تمر به تيارات من الغفلة ومن ثمّ يعود إلى صحته

2- موقف الأمة الإسلامية من المقاطعة موقف إيجابي ( ولا تكن محبطاً ) وهذا أقل ما نملكه ..

ولو أن الواجب علينا ( قتالهم ) ولكن هذا غير مستطاع عليه ( لظروف الهوان ) التي تمر بها الأمة

3 - أني أراك في ختام موضوعك تمارس جريمة الإحباط في قولك ( وأنا إنما أركز على المقاطعة ، لأننا جميعا ركزنا عليها في بداية الأزمة ، وأجهدنا أنفسنا ، وأمضينا وقتنا في نشر المقاطعة )

فلا تحقرن من المعروف شيئا[/align]