



-
عضو متميز جدا
تحيه طيبه :
كلام جميل وتحليل منطقي ليس له مثيل ....
مما لا شك فيه أن سعادة الدنيا لا يختلف عليها أحد بالمفهوم الفطري .... وآمل قبول هذه الإضافة
هناك ثلاث محاور للسعادة إذا اجتمعت لدى الإنسان فهو سعيد ... وهي كالتالي : المال والصحة والوقت ..... ( الترتيب عشوائي ) فقد قسم الفلاسفة حياة الإنسان إلى ثلاث مراحل أولها : مرحلة الطفولة إلى مرحلة العمل ... ففي هذه المرحلة لا تجتمع الثلاثة فالصحة والوقت موجودة والمال غير موجود فما زال الإنسان بحاجة لوالدة أو من يعوله ...
مرحلة الشباب : وهي بداية مرحلة الاستقلالية أي مرحلة العمل والوظيفة فيتوفر المال وتتوفر الصحة أما الوقت فهو ملك العمل إذن هناك شرط ثالث لم يتحقق ...!
مرحلة التقاعد أو كبر السن : المال متوفر راتب تقاعدي ليس مهم كثير قليل المهم دخل ثابت والوقت متوفر يعني فاضي شغل ....! أما الصحة فهي متدهورة ... إذن هناك شرط ثالث لم يتحقق ...!
قد تتحقق تلك الشروط الثلاثة في أبناء الملوك وغيرهم ...! فالمال متوفر والوقت متوفر والصحة متوفرة ... !
قد يقول قائل هذا كلام فلاسفة وما زال العلماء على خلاف هل هناك فلسفة في الإسلام أم لا فلسفة في الإسلام ...!
من هذا المنطلق القيام بالعبادات جميعها دون استثناء تحتاج إلى تلك المحاور حتى ترضي نفس القائم بها فالمحور الأول : المال ضروري جداً لسد الحاجة والزكاة ومساعدة الناس بالبذل والعطاء فالكل منا لديه الرغبة وقد تقف قِلت ذات اليد حائلاً ....! والمحور الثاني: الوقت فالعبادات تحتاج إلى وقت في الفروض والسنن والنوافل وفي صلة الرحم وعيادة المريض ومساندة أخيك المسلم في فرحة وحزنه ...! والمحور الثالث : الصحة وقوتها وتأثيرها في قيام العبد بواجباته الدينية والدنيوية .... لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ) فالقوة هنا لها عدة أوجهه يطول شرحها لكن منها القوة الجسمانية القوة المالية وقوة العلم ... وغيرها كثير ..!
في الختام اللهم أحسن خواتمنا ...... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)