أحسنت يا سراب ...


كلمات رائعة .. ومؤثرة جداً ...

صغت لنا مأساة ( على ) .. ممزوجة بكثير من الآسى .. والحزن ..


حقاً إنها قصة تدمي القلب .. وتدمع العين ( دماً ) قبل الدمع ..

أنظر له في صورته .. تعرف عظم مأساته ..




هل تكفي «آه» عندما ينطقها هذا الطفل البريء للتخفيف من آلامه التي لا يتحملها أضخم العلوج!!



وأنت تنظر إليه .. تذكر أنه فقد جميع أسرته ... ( ويسأل عن أمه )

ومع هذا قفد أطرافه ...



( تحرير العراق ) ماذا ينفع هذا ( الطفل ) ...؟ بعد تقتل أهله ... ؟؟

هو ( تحرير ) أم ( تدمير ) ..؟؟ لا أعلم

كل ما أعلمه انه بالنسبة لهذا الطفل ... ( تدمير ) حياة .. بكاملها ...


مرة أخرى شكراص لك ( سراب )




...........

يا أمة العربٍ أفناكم تسابقكم *** إلى الخلاف ، فمن ذا أحرز القصبا ؟

يُمزقُ الطفل تمزيقاً وما ذرفت *** عين السياسة ، أو أبدت له غضبا

............