آها !!! أجل الأخ من مبغضي الخفاش ، الله يعينك على نفسك يالزبرقان ، أقولها من كل قلبي .... الله يعينك على نفسك ، ويبعد عنك محبة العداء والإصطدام ، الخفاش يبقى علم وأديب وكاتب فذ ومشهور وله معجبيه من كبار المشايخ والمربين ومن كبار الكتاب في النت وخارجه ، لايضره انتقاد مُعرّف ( الضرورة ) و ( الجانب المظلم ) ، وأنا لاأتظاهر بالأدب بل أنا مؤدب ولاأحتاج إلى شهادة معرّف ميت عُرف بفجوره في الخصام وبيني وبينك ردودك ومواضيعك السابقة ، وإلى الآن وأنا ساكت عن الإساءة منك ، لايؤسفني شيء كما يؤسفني أن الشجاعة لاتتملك البعض لكي يكتبوا أمثال هذه الردود في معرفهم الآخر والأصلي الذي يمثل - أمام الناس - الجانب الخيّر والنيّر والخلوق من شخصياتهم ، بدلا من الظهور بمعرف جانبي يموت حينا وينط حينا آخر في أمثال هذه المواضيع .

ولن أبتعد عن الموضوع أن قلت أن ( هناك عدد من الأئمة والمؤذنين لديهم تقصير كبير جدا ) والمسألة مسألة ذمة وأمانة ، وأنا أؤيد الموضوع تماما ، لكن لاأؤيد بعض الردود التي تشتم وتدخل في النوايا في كل موضوع نقدي فيعم السوء والشر ، كذلك لاأؤيد الردود التي تحرف الموضوع يمنة ويسرة وتلقي باهتمامها على صاحب الرد دون الإهتمام برده ، والردود الأخرى يحب أصحابها المعارضة والسباحة عكس التيار تماما وبشكل استفزازي ووقح ، سوء التربية وخبث النفس لها دور كبير في ظهور تلك النوعيات ، حتى أن بعضهم يخالطك ويضحك في وجهك وربما يكون صديقك ثم في الخفاء ينال منك ويتحين الفرص للإنقضاض عليك عبر النت ، بل تجد أحدهم لديه معرف مشهور عُرف بالخير والصلاح لكنه - لحاجة في نفسه - لايقتنع بما وصل إليه فيدخل بمعرف آخر مناقض تماما لفكره ، فيبدأ يستفز ويتهكم ويشتم ويهاجم ويغتاب ويهمز ويلمز لتظهر الحقيقة المرة المظلمة ، ويكفي أن تدخلوا مشاركاتهم الماضية لتروا ردود هؤلاء وأمثالهم ، ردود ومواضيع مليئة بالإنتصار للنفس والكبرياء و ( إذا خاصم فجر ) ، والذي يريح بال المسلم أن أعمال العباد مكتوبة عليهم دقيقها وجليلها ، لايخفى على الله شيء في الأرض ولا في السماء ، لايخفى عليه كث اللحية مدعي العلم وهو يدخل النت بوجهين وجه يرضاه الناس ووجه لايرضاه الناس ... ولو كان له عقل لدخل بوجه واحد يرضاه الله سبحانه وتعالى ، لايهمه مع رضاه لومة لائم .

وأنصح أولئك وأمثالهم أن يجلسوا مع أنفسهم ويحاسبوها ، ويعلموا خطر ماهم عليه وأن الإصرار على الإستهانة بنظر الله إليهم وأنه عليم بحالهم وبأعمالهم ؛ من أكبر المهلكات .

وفق الله الجميع