آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 15 من 31

العرض المتطور

  1. #1
    الصورة الرمزية الدب الداشر
    عضو متميز جدا

    الدب الداشر غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الدولة
    مـ ــوطـ ــنـ خـ ــطـ ـايـ
    المشاركات
    24,704
    • ( اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ) (المائدة: من الآية20) كنتم أمواتاً فأحياكم, وضلالاً فهداكم, وفقراء فأغناكم, وجهلة فعلمكم, ومستضعفين فنصركم.
    • كم مرة سألت فأعطاك, كم مرة طلبت فحباك, كم مرة عثرت فأقالك, كم مرة أعسرت فيسر عليك, كم مرة دعوته فأجابك.
    • الصلاة والسلام على المعصوم تذهب الغموم وتزيل الهموم, وتشافي القلب المكلوم وتفتح العلوم ويحصل بها الفضل المقسوم.
    • ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) (غافر: من الآية60) ارفعوا إلى الله أكفكم, قدموا إليه حوائجكم, اسألوه مرادكم, اطلبوه رزقكم, اشكوا عليه حالكم.
    • (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ) (النمل: من الآية62) فيزيل كربه وبلواه ويذهب ما أضناه, ويعطيه ما تمناه, ويحقق مبتغاه.
    • تصدق بعرضك على فقراء الأخلاق, واجعلهم في حل إن شتموك أو سبوك أو آذوك فعند الله العوض.
    • إذا خاف ربان السفينة نادى: يا الله, إذا ضل الحادي هتف: يا الله, إذا اغتنم السجين دعا: يا الله, إذا ضاق المريض صاح: يا الله.
    • (اللَّهُ الصَّمَدُ) (الإخلاص:2) تصمد إليه الكائنات, تقصده المخلوقات, تدعوه البريات بشتى اللغات ومختلف اللهجات في سائر الحاجات.
    • (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا) (محمد: من الآية11) ينير لهم الطريق, يبين لهم المحجة, يوضح لهم الهداية, يحميهم من الضلالة, يعلمهم من الجهالة.
    • رفقاًَ بالقوارير ولطفاً بالقلوب ورحمة بالناس ورويداً بالمشاعر وإحساناً للغير وتفضلاً على العالم.. أيها الناس.
    • اكتم الغيظ, وتغافل عن الزلة, وتغاض عن الإساءة, واعف عن الغلطة, وادفن المعائب تكن أحب الناس إلى الناس.
    • باب ومفتاح, وغرفة تدخلها الرياح, وقلب مرتاح, مع تقوى وصلاح, وقد نلت النجاح.
    • فضول العيش أشغال, والزائد عن الحاجة أثقال, وعفاف في كفاف خير من بذخ وإسراف.
    • لا تحمل عقدة المؤامرة, ولا تفكر في تربص الآخرين, ولا تظن أن الناس مشغولون بك, فكل في فلك يسبحون.
    • (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ) (البقرة: من الآية137) فيرد كيدهم ويبطل مكرهم ويخذل جندهم ويفل حدهم, ويمحق قوتهم, ويذهب بأسهم ويشتتا شملهم.
    • ( فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ ) (الفتح: من الآية18) فشفى غليلهم, وأبرد عليلهم, وأطفأ لهب صدورهم, وأراح ضمائرهم, وطهر سرائرهم.
    • " الكلمة الطيبة صدقة "(15) لأنها تفتح النفس وتسعد القلب وتدمل الجراح وتذهب الغيظ وتعلن السلام.
    • " تبسمك في وجه أخيك صدقة "(16) لأن الوجه عنوان الكتاب, وهو مرآة القلب ورائد الضمير وأول الفأل.
    • (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) (المؤمنون: من الآية96) بترك الانتقام ولطف الخطاب ولين الجانب, والرفق في التعامل ونسيان الإساءة.
    • (مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى) (طـه:2) ولكن لتسعد وتفرح روحك وتسكن نفسك وتدخل به جنة الفلاح وفردوس السعادة.
    • ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) (الحج: من الآية78) بل يسر وسهولة ومراعاة للمشقة وبعد عن الكلفة وسلامة من التعب والإرهاق.
    • ( وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ) (لأعراف: من الآية157) فيسعدون بعد شقاء ويرتاحون بعد مشقة ويأمنون بعد خوف ويسرون بعد حزن.
    • (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي) (وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) (طـه:26) فأرى النور أمامي ، وأحسن الهدى بقلبي ، وأمسك الحبل بيدي ، وأنال النجاح في حياتي والفوز بعد مماتي .
    • (وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى)(الأعلى:8) فتعبد ربك بحب وتطيعه بود وتجاهد فيه بصدق فيصبح العذاب فيه عذاباً والعلقم في سبيله شهداً.
    • (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا ) (البقرة: من الآية286) فلا تكليف فوق الطاقة ، وإنما على حسب الجهد وعلى قدر الموهبة وعلى مقدار القوة.
    • ( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا) (البقرة: من الآية286) أنا نهم أحياناً ونغفل أوقاتاً ، ويصيبنا الشرود ويعترينا الذهول فعفوك يارب.
    • ( أَوْ أَخْطَأْنَا) (البقرة: من الآية286) فلسنا معصومين ولسنا من الذنب بسالمين ، ولكنا في فضلك طامعون وفي رحمتك راغبون .
    • ( رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً) (البقرة: من الآية286) فنحن عباد ضعفاء وبشر مساكين ، أنت الذي علمتنا كيف ندعوك فأجبنا كما دعوتنا .
    • ( رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ) (البقرة: من الآية286) فنعجز وتكل قلوبنا وتمل نفوسنا ، بل يسر علينا وقد فعلت ، وسهل علينا وقد أوجبت .
    • (وَاعْفُ عَنَّا ) (البقرة: من الآية286) فنحن أهل الخطأ والحيف ومنا تبدر الإساءة ، وفينا نقص وتقصير ، وأنت جواد كريم رحمان رحيم
    • (وَاغْفِرْ لَنَا ) (البقرة: من الآية286) فلا يغفر الذنوب إلا أنت ، ولا يستر الذنوب إلا أنت ، ولا يحلم عن المقصر إلا أنت ، ولا يتفضل على المسيء إلا أنت .
    • ( وَارْحَمْنَا) (البقرة: من الآية286) فبرحمتك نسعد, وبرحمتك تعيش آمالنا, وبرحمتك تقبل أعمالنا, وبرحمتك تصلح أحوالنا.
    • "بعثت بالحنيفة السمحة"(16) فلا عنت فيها ولا تنطع ولا تكلف ولا مشقة ولا غلو, بل فطرة وسنة ويسر واقتصاد.
    • "إياكم والغلو"(17) بل الزموا السنة, اتباع لا ابتداع, وسهولة لا مشادة, وتوسط لا تطرف, واقتفاء بلا زيادة.
    • "أمتي أمة مرحومة"(18) تولاها ربها, فرسولها سيد الرسل ودينها أحسن الأديان وهي أفضل الأمم وشريعته أجمل الشرائع.
    • "ذاق طعم الإيمان من رضى بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً "(19) وهذه الثلاثة أركان الرضا وأصول الفلاح.
    • إياك والتسخط فإنه باب الحزن والهم والعم وشتات القلب وكسف البال وسوء الحال وضياع العمر.
    • الرضا يكسب في القلب السكينة والدعة والراحة والأمن والطمأنينة وطيب العيش والسرور والفرح.
    • الرضا يجعل القلب سليماً من الغش والغل والدغل والتسخط والاعتراض والتذمر والملل والضجر والتبرم.
    • من رضي عن الله ملأ قلبه نوراً وإيماناً ويقيناً وحباً وقناعة ورضىً وغنىً وأمناً وإنابة وإخباتاً.
    • أيها الفقير: صبر جميل, فقد سلمت من تبعات المال, وخدمة الثروة, وعناء الجمع ، ومشقة وحراسة المال وخدمته ، وطول الحساب عند الله .
    • يا من فقد بصره : أبشر بالجنة ثمناً لبصرك ، واعلم أنك عرضت نوراً في قلبك ، وسلمت من رؤية المنكرات, ومشاهدة المزعجات والملهيات.
    • يا أيها المريض: طهور إن شاء الله فقد هُذبت من الخطايا, ونقيت من الذنوب, وصُقل قلبك وانكسرت نفسك, وذهب كبرك وعجبك.
    • لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر على الموجود, وتنسى النعمة الحاضرة, وتتحسر على النعمة الغائبة, وتحسد الناس وتغفل عما لديك.
    • "كن في الدنيا كأنك غريب"(20) قطعة خبز, وجرعة ماء, وكساء, وأيام قليلة, وليال معدودة, ثم ينتهي العالم,فإذا قبر أغنى الأغنياء وأفقر الفقراء سواء.
    • يدفن الملك بجانب الخادم, والرئيس بجوار الحارس, والشاعر المشهور مع الفقير الخامل, والغني مع المسكين والفقير والكسير, ولكن داخل القبر أعمال مختلفة ودرجات متباينة.
    • إذا زارك يوم جديد فقل له مرحباً بضيف كريم, ثم أحسن ضيافته بفريضة تؤدى, وواجب يعمل وتوبة تجدد, ولا تكدره بالآثام والهموم فإنه لن يعود.
    • إذا تذكرت الماضي فاذكر تاريخك المشرق لتفرح, وإذا ذكرت يومك فاذكر إنجازك تسعد, وإذا ذكرت الغد فاذكر أحلامك الجميلة لتتفاءل.
    • طول العمر ثروة من التجارب, وجامع من المعارف, ومستودع من المعلومات, وكلما مر بك يوم تلقيت درساً في فن الحياة, إن طول العمر بركة لقوم يعقلون.
    • لا بد من شيء من الخوف يذكرك الأمن, ويحثك على الدعاء, ويردعك عن المخالفة, ويحذرك من خطر أعظم.
    • ولا بد من شيء من المرض يذكرك العافية, ويجتث شجرة الكبر ودرجة العجب ليستيقظ قلبك من رقدة الغافلين.
    • الحياة قصيرة فلا تقصرها أكثر بالنكد, والصديق قليل فلا تخسره باللوم, والأعداء أكثر فلا تزد عددهم بسوء الخلق.
    • كن كالنملة في المثابرة, فإنها تصعد الشجرة مائة مره وتسقط ثم تعود صاعدة حتى تصل, ولا تكل ولا تمل.
    • وكن كالنملة فإنها تأكل طيباً وتضع طيباً وإذا وقعت على عود لم تكسره وعلى زهرة لا تخدشها.
    • لا تدخل الملائكة بيت فيه كلب, فكيف تدخل السكينة قلباً فيه كلاب الشهوات والشبهات.
    • احذر مجالس الخصومات ففيها يباع الدين بثمن بخس, ويحرج على المروءة, ويداس فيها العرض بأقدام الأنذال.
    • وسابقوا, ليس إلا المسابقة فالزمن يمضي, والشمس تجري, والقمر يسير , والريح تهب, فلا تقف فلن تنتظرك قافلة الحياة.
    • (وَسَارِعُوا)(آل عمران: من الآية133) ثب وثباً إلى العلياء فإن المجد مناهيه, ولن يقدم النصر على أقدام من ذهب ولكن مع دموع ودماء وسهر ونصب وجوع ومشقة.
    • عرق العامل أزكى من مسك القاعد, وزفرات الكادح أجمل من أناشيد الكسول, ورغيف الجائع ألذ من خروف المترف.
    • الشتم الذي يوجه للناجحين من حسادهم هي طلقات مدفع الانتصار, وإعلانات الفوز, ودعاية مجانية للتفوق.
    • التفوق والمثابرة لا تعترف بالأنساب والألقاب ومستوى الدخل والتعليم, بل من عنده, همة وثابة, ونفس متطلعة, وصبر جميل, أدرك العلياء.
    • لا تتهيب المصاعب فإن الأسد يواجه القطيع من الجمال غير هياب, ولا تشك المتاعب فإن الحمار يحمل الأثقال ولا يئن, ولا تضجر من مطلبك فإن الكلب يطارد فريسته ولو في النار.
    • لا تستقل برأيك في الأمور بل شاور فإن رأي الاثنين أقوى من رأي الواحد, كالحبل كلما قُرن به حبل آخر قوي وأشتد.
    • لا تحمل كل نقد يوجه إليك على أنه عداوه, بل استفد منه بغض النظر عن مقصد صاحبه فإنك إلى التقويم أحوج منك إلى المدح.
    • من عرف الناس استراح, فلا يطرب لمدحهم ولا يجزع من ذمهم, لأنهم سريعو الرضا, سريعو الغضب, والهوى يحركهم.
    • لا تظن العاهات تمنعك من بلوغ الغايات, فكم من فاضل حاز المجد وهو أعمى أو أصم أو أشل أو أعرج, فالمسألة مسألة همم لا أجسام.
    • عسى أن يكون منعه لك سبحانه عطاء وحجزك عن رغبتك لطف, وتأخرك عن مرادك عناية, فإنه أبصر بك منك.
    • إذا زارتك شدة فاعلم أنها سحابة صيف عن قليل تقشع, ولا يخيفك رعدها ولا يرهبك برقها فربما كانت محملة بالغيث.
    • اخرج بأهلك في نزهة عائلية كل أسبوع فإنها تعرفك بأطفالك أكثر وتجدد حياتك وتذهب عنك الملل.

  2. #2
    الصورة الرمزية الدب الداشر
    عضو متميز جدا

    الدب الداشر غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الدولة
    مـ ــوطـ ــنـ خـ ــطـ ـايـ
    المشاركات
    24,704
    • من عنده بستان في صدره من الإيمان والذكر ، ولديه حديقة في ذهنه من العلم والتجارة فلا يأسف على ما فاته من الدنيا .
    • إن من مؤخر السعادة حتى يعود ابنه الغائب, ويبني بيته ويجد وظيفة تناسبه، إنما هو مخدوع بالسراب، مغرور بأحلام اليقظة .
    • السعادة: هي عدم الاهتمام وهجر التوقعات واطراح التخويفات.
    • البسمة : هي السحر الحلال ، وهي عربون المودة وإعلان الإخاء ، وهي رسالة عاجلة تحمل السلام والحب ، وهي صدقة متقلبة تدل على أن صاحبها راض مطمئن ثابت .
    • أنهاك عن الاضطراب والارتباك والفوضوية, وسببها ترك النظام وإهمال الترتيب, والحل أن يكون للإنسان جدول متزن فيه واقعية ومران.
    • إذا وقعت عليك مصيبة أو شدة فافرح بكل يوم يمر لأنه يخفف منها وينقص من عمرها, لأن للشدة عمراً كعمر الإنسان لا تتعداه.
    • ينبغي أن يكون لك حد من المطالب الدنيوية تنتهي إليه, فمثلاً تطلب بيتاً تسكنه وعملاً يناسبك وسيارة تحملك, أما فتح شهية الطمع على مصراعيها فهذا شقاء.
    • ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي كَبَدٍ) (البلد:4) سُنة لا تتغير لهذا الإنسان فهو في مجاهدة ومشقة ومعاناة, فلا بد أن يعترف بواقعه ويتعامل مع حياته.
    • يظن من يقطع يومه كله في الصيد أو اللعب أو اللهو أنه سوف يسعد نفسه, وما علم أنه سوف يدفع هذا الثمن هماً متصلاً وكدراً دائماً لأنه أهمل الموازنة بين الواجبات والمسليات.
    • تخلص من الفضول في حياتك, حتى الأوراق الزائدة في جيبك أو على مكتبك, لأن ما زاد عن الحاجة في كل شيء ما كان ضاراً.
    • كان الصحابة أسعد الناس لأنهم لم يكونوا يتعمقون في خطرات القلوب ودقائق السلوك ووساوس النفس, بل اهتموا بالأصول واشتغلوا بالمقاصد.
    • ينبغي أن تهتم بالتركيز وحضور القلب عند أداء العبادات, فلا خير في علم بلا فقه, ولا صلاة بلا خشوع, ولا قراءة بلا تدبر.
    • ( وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ )(النور: من الآية26) فالطيبات من الأقوال والأعمال والآداب والأخلاق والزوجات للأخيار الأبرار, لتتم السعادة بهذا اللقاء ويحصل الأنس والفلاح.
    • ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ)(آل عمران: من الآية134) يكظمونه في صدورهم فلا تظهر آثاره من السب والشتم والأذى والعداوة, بل قهروا أنفسهم وتركوا الانتقام.
    • ( وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ )(آل عمران: من الآية134) وهم الذين أظهروا العفو والمغفرة وأعلنوا السماح وأعتقوا من آذاهم من طلب الثأر, فلم يكظموا فحسب بل ظهر الحلم والصفح عليهم.
    • ( وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)(آل عمران: من الآية134) وهم الذين عفوا عمن ظلمهم بل أحسنوا إليه وأعانوه بمالهم وجاههم وكرمهم, فهو يسي وهم يحنون إليه, ولهذا أعلى المراتب وأجل المقامات.
    • حدد بالضبط الأمر الذي يسعدك : سجل قائمة بأسعد حالاتك : هل تحدث بعد مقابلة شخص معين؟ أو ذهابك إلى مكان محدد؟ أو بعد أدائك عملاً بذاته؟ إذا كنت تتبع روتيناً جيداً, ضعه في قائمتك. تجد بعد أسبوع أنك ملكت قائمة واضحة بالأفكار التي تجعلك سعيداً.
    • تعود على عمل الأشياء السارة : بعد تحديد الأمور التي تسعدك أبعد كل الأمور الأخرى عن ذهنك. أكد الأمور السعيدة, وانس الأمور التي لا تسعدك. وليكن قرارك بمحاولة بلوغ السعادة تجربة سارة في حد ذاتها.
    • ارض عن نفسك وتقبلها : من المهم جداً أن تنتهي إلى قرار بالرضا عن نفسك, والثقة في تصرفاتك, وعدم الاهتمام بما يوجه إليك من نقد, طالما أنت ملتزم بالصراط المستقيم, فالسعادة تهرب من حيث يدخل الشك أو الشعور بالذنب.
    • اصنع المعروف واخدم الآخرين : لا تبق وحيداً معزولاً, فالعزلة مصدر تعاسة, كل الكآبة والتعاسة والتوتر تختفي حينما تلتحم بأسرتك والناس, وتقدم شيئاً من الخدمات. وقد وصف العمل أسبوعين في خدمة الآخرين كعلاج لحالات الاكتئاب.
    • أشغل نفسك دائماً : يجب أن تحاول – بوعي وإرادة – استخدم المزيد من إمكاناتك. سوف تسعد أكثر إن شغلت نفسك بعمل أشياء بديعة, فالكسل ينمي الاكتئاب.
    • حارب النكد والكآبة : إذا أزعجك أمر, قم بعمل جسماني تحبه تجد أن حالتك النفسية والذهنية قد تحسنت. ويمكنك أن تمارس مسلكاً كانت تسعدك ممارسته في الماضي, كأن تزاول رياضة معينة أو رحلة مع أصدقاء.
    • لا تبتئس على عمل لا تكمله : يجب أن تعرف أن عمل الكبار لا ينتهي. من الناس من يشعرون أنهم لن يكونوا سعداء راضين عن أنفسهم إلا إذا أنجزوا كل عملهم. والشخص المسؤول يستطيع أن يؤدي القدر الممكن من عمله بلا تهاون, ويستمتع بالبهجة في الوقت نفسه, مادام لم يقصر.
    • لا تبالغ في المنافسة والتحدي : تعلم ألا تقسو على نفسك, خاصة حينما تباري أحداً في عمل ما بدون أن تشترط لشعورك بالسعادة أن تفوز.
    • لا تحبس مشاعرك : كبت المشاعر يسبب التوتر, ويحول دون الشعور بالسعادة. لا تكتم مشاعرك. عبر عنها بأسلوب مناسب ينفث عن ضغوطها في نفسك.
    • لا تتحمل وزر غيرك : كثيراً ما يشعر الناس بالابتئاس, والمسؤولية, والذنب, بسبب اكتئاب شخص آخر, رغم أنهم برآء مما هو فيه, تذكر أن كل إنسان مسؤول عن نفسه, وأن للتعاطف والتعاون حدوداً وأولويات. وأن الإنسان على نفسه بصيرة ( وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى )(الأنعام: من الآية164)
    • اتخذ قراراتك فوراً : إن الشخص الذي يؤجل قراراته وقتاً طويلاً, فإنه يسلب من وقت سعادته ساعات, وأياما, بل وشهوراً. تكر إن إصدار القرار الآن لا يعني بالضرورة عدم التراجع عنه أو تعديله فيما بعد.
    • اعرف قدر نفسك : حينما تفكر في الأقدار على عمل تذكر الحكمة القائلة : "رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه" إذا بلغت الخمسين من عمرك, وأردت أن تمارس رياضة, فكر في المشي أو السباحة أو التنس – مثلاً – ولا تفكر في كرة القدم. وحاول تنمية مهاراتك باستمرار.
    • تعلم كيف تعرف نفسك : أما الاندفاع في خضم الحياة بدون إتاحة الفرصة لنفسك كي تقِّيم أوضاعك ومسؤولياتك في الحياة, فحماقة كبرى. فهؤلاء الذين لا يفهمون أنفسهم لن يعرفوا إمكاناتهم.
    • اعتدل في حياتك العملية : اعمل إن استطعت جزءاً من الوقت ، فقد كان الإغريق يؤمنون بأن الرجال لا يمكن أن يحتفظ بإنسانيته إذا حرم من الوقت الفراغ والاسترخاء
    • كن مستعداً لخوض مغامرات : الطريقة الوحيدة لحياة ممتعة هي اقتحام أخطارها المحسوبة ، لن تتعلم ما لم تكن عازماً على مواجهة المخاطر ، خذ مثلاًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً ًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً بتعلم السباحة بمواجهة خطر الغرق .
    • لا قفل إلا سوف يفتح، ولا قيد إلا سوف يفك، ولا بعيد إلا سوف يقرب، ولا غائب إلا سوف بصل.. ولكن بأجل مسمّى .
    • (اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ )(البقرة: من الآية153) فهما وقود الحياة ، وزاد السير ، وباب الأمل ، ومفتاح الفرج ، ومن لزم الصبر وحافظ على الصلاة فبشره بفجر صادق، وفتح مبين ، ونصر قريب.
    • جلد بلا ل وضرب عذب وسحب وطرد فأخذ يردد : أحد أحد ، لأنه حفظ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)(الاخلاص:1)، فلما دخل الجنة احتقر ما بذل واستقل ما قدم لأن السلعة أغلى من الثمن أضعافاً مضاعفة .
    • ما هي الدنيا ؟ هل هي الأثواب إن غاليت فيه خدمته وما خدمك ، أو زوجة إن كانت جميلة تعذب قلبها بحبها ، أو مال كثر أصبحت له خازناً . . هذا سرورها فكيف خزنها؟
    • كل العقلاء يسعون لجلب السعادة بالعلم أو بالمال أو بالجاه ، وأسعدهم بها صاحب الإيمان لأن سعادته دائمة على كل حال حي يلقى ربه.
    • من السعادة سلامة القلب من الأمراض العقدية كالشك والسخط والاعتراض والريبة والشبة والشهوة .
    • أعقل الناس أعذرهم للناس ، فهو يحمل تصرفاتهم وأقوالهم على أحسن المحامل ، فهو الذي ألاح واستراح .
    • {فخذ ما ءاتيتك وكن من الشكرين }[الأعراف :144] اقنع بما عنك ، ارض بقسمك ، استثمر ما عنك من موهبة ، وظف طاقتك فيما ينفع واحمد الله على ما أولاك.
    • لا يكن يومك كله قراءة أو تفكراً أو تأليفاً أو حفظاً بل خذ من كل عمل بطرف ونوع فيه الأعمال فهذا أنشط للنفس .
    • الصلوات ترتب الأوقات فجعل كل صلاة عملا من الأعمال النافعة .
    • إن الخير للعبد فيما اختار له ربه ، فإنه أعلم به وأرحم به من أمه التي ولدته ، فما للعبد إلا أن يرضى بحكم ربه ويفوض الأمر إليه ويكتفي بكفاية ربه وخالقه ومولاه.
    • ولعبد لضعفه ولعجزه لا يدري ما وراء حجب الغيب، فهو لا يرى إلا ظواهر الأمور أما الخوافي فعلمها عند ربي، فكم من محنة وكم من بلية أصبحت عطية، فالخير كامن في المكروه .
    • أبونا آدم أكل من الشجرة وعصى ربه فأهبطه إلى الجنة ، فظاهر المسألة أن آدم ترك الأحسن والأصوب ووقع عليه المكروه ، ولكن عاقبة أمره خير عظيم وفضل جسيم ، فإن الله تاب عليه وهداه واجتباه وجعله نبياً وأخرج من صلبه رسلاً وأنبياء وعلماء وشهداء وأولياء ومجاهدين وعابدين ومنفقين ، فسبحان الله كم بين قوله(اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ )(البقرة: من الآية35)، وبين قوله( ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى)(طـه:122) فإن حالة الأول سكن وأكل وشرب وهذا حال عامة الناس الذين لا هم لهم ولا طموحات ، وأما حاله بعد الاجتباء والاصطفاء والنبوة والهداية فحال عظيمة ومنزلة كريمة وشرف باذخ.

+ الرد على الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك