آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 16 إلى 27 من 27
  1. #16
    الصورة الرمزية أخبار رفحاء
    خاص برفحاء

    أخبار رفحاء غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    المشاركات
    1,784
    يرفع الموضوع لأهميته

    وشكرا



    كل شيء عن رفحاء الغالية

    news@rafha.com

  2. #17
    عضو جديد

    فتى الهباس غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    38
    الأخ أبو شذا لا أقول لك إلا إلى الأمام قدما وسدد الله خطاك0



    الأخ العذب بورك فيك أسأل الله لك التوفيق ونريد منك المزيد ؛؛؛؛

  3. #18
    عضو جديد

    أبو شذا غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    26
    عندما تريد أن تشخّص شيئاً فعليك غالباً أن تتعرّف على الدوافع والمسبّبات التي أوصلت الحالة إلى ما هي عليه ، والمتأمل لأهداف الأعداء في أرض الإسلام لا يمكنه أن ينحّي الدافع الديني ، ولعلنا نطّلع على بعض ما جاء فيما يسمونه بروتوكولات حكماء صهيون فقد ورد في البروتوكول الرابع عشر هذا النص : ( حينما نمكن لأنفسنا فنكون سادة الأرض- فلن نبيح قيام أي دين غير ديننا ،أي الدين المعترف بوحدانية الله الذي ارتبط حظنا باختياره إيانا، كما ارتبط به مصير العالم ، ولهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد الإيمان ...) .
    ويعد مؤتمر " بال " عام 1897م برئاسة " هرتزل " شاهداً على التخطيط اليهودي للسيطرة على العالم ، ومن ذلك التحكّم بمصادر الثروة ، ونشر الفوضى والإباحية بين الشعوب التي تسعى للسيطرة عليها .
    وليس ثمّة سرّ في أن اللوبي اليهودي في الإدارة الأمريكية يغض الطرف عن ابنته المدلّلة والمسمّاة إسرائيل فرغم عدوانها السافر وخرقها للمعاهدات الدولية وهجومها على مناطق عدة خارج فلسطين المحتلّة سلفاً من قبلهم والتي يعتدون على شعبها ويصادرون حقوقهم ، ورغم حيازتها للأسلحة المحظورة كما ذكروا هم ذلك ، فقد نقلت صحيفة " هارتس" عن مقال لـ " نوكليير نوت بوك" في 19أغسطس 2002م قوله : ( إنَّ إسرائيل تملك السلاح النووي منذ عشرات السنين على الرغم من أنَّ مسؤوليها يؤكدون باستمرار أنّ إسرائيل لن تكون أول دولة تدخل السلاح النووي إلى الشرق الأوسط ) . رغم ذلك كلّه فإنهم يكيلون بمكيالين ، وهذا فيه دلالة واضحة على أن اليهود هم الذين يسيّرون الأمور ، ويتحكّمون في القرارات الدولية حسب أهدافهم ومخططاتهم ، وقراء أخرى للبروتوكول الثالث تعطيك مثلاً على بعض أهدافهم .
    ولذا تجد أن ما يسمى باللوبي اليهودي يتدخّل حتى في المرتكزات الثقافية لبعض الدول ويحاول تغييرها بما يتماشى مع مصالحه .
    إن المصالح اليهودية تلتقي مع مصالح النصارى في أولويّة العداء للمسلمين وهو ما نشاهده في بقاع شتّى من العالم .. وصدق الله :(( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتّبع ملّتهم )) .
    ولقد مرّت الأمة بأحداث عصيبة وويلات ومصائب أثمرت عودةً قويّةً للدين من قِبل المسلمين وبحثاً عن وسائل النصر والتمكين ، وهذا ما يجب علينا أن نهتمَّ به خلال الأحداث الراهنة .
    إن المقاومة الفلسطينية الباسلة في مواجهة الآلة اليهودية الفتّاكة لتعطي انطباعاً أنَّ صاحب الحق يقدّم ويبذل الكثير من أجل استعادة حقّه .
    ولقد أعلنت أمريكا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر حملةً للقضاء على ما أسمته الإرهاب وذاك كان مبرّراً لتجاوزات عدة فيما بعد تحت غطاء محاربة الإرهاب من ضمنها وليس آخرها العراق .
    لذلك على المسلمين جميعاً أن يعوا الخطر القادم باتجاههم ، ويعملوا على التصدي له بالوثوق أولاً بنصر الله لمن ينصره ، والعمل على الاستعداد من الداخل أولاً ثم بترتيب أولويات العمل والسعي لتحقيقها والاشتغال بها .
    ختاماً أقول أيها الأحبة لا تتباكوا على أمور لم تفعلوها أنتم عاجزون عنها ، ولكن إيّاكم أن تفرّطوا في أمور بين أيديكم بإمكانكم فعلها وتستطيعونها .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شذا ; 04 Apr 2003 الساعة 01:40 PM
    (( ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ))

  4. #19
    عضو فعّـال

    الأسلمي غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jan 2003
    المشاركات
    257
    الاخ ابو شذا
    الله يعطيك العافية مواضيعك متعوب عليها ونحن نستفيد كثيرا منها


    الاخ اخبار رفحاء رفع الله قدرك

  5. #20
    عضو جديد

    دايخ غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Aug 2002
    المشاركات
    36
    أخي وحبيب قلبي:
    ابو شذا

    بكل صراحة أنت عطر المنتدى.وكتاباتك خير دليل وبرهان.
    أخي:
    لو فهمنا وعقلنا قول المولى(( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم))
    لعرفنا ماذا يراد بنا. وما تحوكه ايدي الغدر الصهيونية من خلال لقيطة العصر امريكا.
    فمن البديهيات لذي لب عاقل أن يتعرف على مجريات الأمور بربط التاريخ ببعضه.وليس
    الماضي البعيد وان كان فيه من الدلائل ما يكفي.
    فلقد رأينا كيف عاثوا فسادا ودمارا في افغانستان .فهاهم يولون وجوههم نحو ارض اسلاميه لكي ينتهبوا من خيراتها. ويجلوها قاعدة لتوسيع امتدادهم في المنطقة.وسوف تاتي الايام القادمة. ونرى بأعيننا من سيكون في قائمة الانتظاراليهودية من خلال دولة الصدفة.
    سلمت يداك ابا شذا.
    واني لأراك من المقلين. وانت اجدر ممن يملئون المنتدى بكتابات لا نعرف لها وجهه ولا طريق.

    وعلى الاخاء دائما نسير

  6. #21
    عضو متميز جدا

    الأصيله غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    المشاركات
    509
    سقطت بغداد ونحن ننظر وغدا ننتظر
    هل ستواصل جيوش الكفر زحفها لتحقق حلم اسرائيل انا اعتقد هذا
    ولكن الاخ ابو شذا هل تتوقع انها تبدا سريع والا بتنتظر عشر سنين وبعدين تكمل الطريق

  7. #22
    عضو جديد

    أبو شذا غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    26
    رداً على سؤال الأخت ( الأصيلة ) بشأن المرحلة القادمة للهجمة الأمريكية اليهودية وعلى من سيكون الدور ؟
    أقول إنه يصعب تحديد ذلك في هذه المرحلة بالذات لاعتبارات عدة منها : عدم تلاقي بعض وجهات النظر للإدارة الأمريكية نفسها ، واحتمالية تغيّر أساليب الأنظمة في بعض الدول ، وبعض الاعتبارات والضغوطات السياسية والاقتصادية المؤثرة ..
    كما أنه لا يلزم من التغيير أن يحصل تغيير للنظام المقصود فقد يستجيب النظام للمطالب الأمريكية فيصبح كالأداة في أيديهم ، وقد يكون الهدف هو السيطرة على بعض المصالح ويتحقق ذلك دون اللجوء لاستخدام التدخل العسكري وإنما عن طريق – مثلاً – التهديد بالإقصاء من سدّة الحكم ، وقد يكون هدف التدخل تغيير بعض الأنظمة فيحصل لهم ذلك دون الحاجة للتدخل العسكري المباشر ..
    وهم يعملون في ذلك عن طريق عدّة وسائل منها إيجاد توازنات قوى في المنطقة يلعبون فيها بطريقتهم التي يريدون ، أو بالتهديد عن طريق أطراف أخرى ، أو عن طريق المساعدات الاقتصادية والمصالح المشتركة كما يدّعون ، وغير ذلك ..
    فمعظم الشركات الأمريكية – مثلاً - تستغل وجودها للعمل في بعض مناطق العالم تحت غطاء إنساني واجتماعي في ظاهره ، وهو في حقيقته في خدمة وكالة المخابرات المركزية .
    ومن ذلك العمل على السيطرة على منابع النفط ، وفى سبيل الحفاظ على مكانتها وضمان تفوقها كان لا بد من وضع العراقيل في طريق ظهور قوى مناوئة في الوقت الحالي أو القادم، ولكشف تلك السياسات الاستعمارية للولايات المتحدة وأدوات تحقيقها يسوق مؤلف كتاب ( أمريكا في مواجهة العالم ) الدكتور سعيد اللاوندي في مقدمة الكتاب مقولة أحد الخبراء الاستراتيجيين بمقر حلف الناتو في العاصمة البلجيكية بروكسل من أنه من العبث تصور أن أمريكا سوف تتحمل تكاليف حرب العراق وتقدر بنحو 200 مليار دولار لمجرد إسقاط نظام ، ولكن الهدف الأسمى هو أن تضمن واشنطن بقاء هيمنتها على العالم إلى أطول مدة ممكنة ، وبترول العراق أهم عوامل تحقيق هذا الهدف.
    ويمكننا أن نعرف طموحاتهم من خلال أقوالهم أنفسهم ومن ذلك ما ذكره مومولام - الوزير السابق لتونى بلير - عندما كتب فى الجارديان يقول: ( إن الأمر لا يتعلق لا بالتهديد العراقي، ولا بالحرب ضد الإرهاب، ولا علاقة له بالأخلاق، وإنما يتعلق فقط بطموحات واشنطن من أجل السيطرة على حقول النفط العراقي ) .
    لقد كانت العراق في الفترة الحالية هي الأسهل من خلال تكالب الظروف عليها ، ولعدة اعتبارات منها هشاشة النظام من جهة علاقته بالشعب والتعويل على إيجاد ثغرات من قبل بعض مناوئيه ، والحصار المفروض عليه ، ومحاصرته من خلال فرصة وجود القواعد العسكرية أو المجالات الجوية المحيطة به بالكامل ، وما يعانيه من إنهاك جرّاء الحروب السابقة والحصار المفروض ، وغير ذلك ..
    كلنا يذكر جر العراق لحربٍ ضارية مع إيران محصلة تلك الحرب هي خسائر لا حصر لها للجانبين، حيث بلغ مجموع ما أنفقته الدولتان كما ذكر في هذه الحرب 1097 مليار دولار ، وهو ما تأكد أنه يوازي أكثر من دخل العراق وإيران معًا منذ أنتجا النفط حتى عام 1988، إضافة إلى قتل نصف مليون عراقي تقريبًا يقابلهم نفس العدد في إيران، وأسر 100 ألف عراقي ونظرائهم من إيران، ودمار البنية الأساسية في العراق وإيران، مما أنهى الحرب والدولتان مفلستان ؛ والمفاجأة المذهلة أن الدولتين (العراق وإيران) عادتا بعد حرب هائلة استمرت ثماني سنوات إلى نقطة الصفر، وكان الحصاد لا شيء، وهو الهدف المبتغى من مؤامرات اللوبي الأمريكي والصهيوني.
    وأمريكا كانت تخطط لجر العراق إلى مهاجمة الكويت منذ ما يقرب ثلاثين سنة ، واستدراجها لذلك كما تم استدراج مصر في عهد عبد الناصر إلى حرب اليمن ، إلاّ أنه مما ساهم في تعطيل ذلك لفترة معينة هو ذلك التغير المفاجئ في المنطقة بسب قيام الثورة الإيرانية فكان لزاماً آنذاك أن يتم تغيير توقيت المخطط .
    ثم عملت أمريكا كما يذكر كثيرون إلى سحب بترول حقل االرميلة إلى الكويت مستغلّةً إنشغال العراق بالحرب مع إيران ، ثم وضع مستندات السرقة تحت يد الحكومة العراقية .
    لذلك كانت العراق الخطوة التالية المواتية للإدارة الأمريكية بعد أفغانستان فوضعته في مقدمة محور الشر .
    ونحن نرى أن هناك أموراً تحدث تثير الريبة تتعلق بالمنطقة فمثلاً إن أخذنا إيران على سبيل المثال نجد أنها تحتل جزرًا إماراتية بالخليج ، إضافة إلى أنها تسعى لحيازة أسلحة دمار شامل، بل طورت صواريخ الشهاب بأنواعها مما قد يشكّل مدخلاً في هدفٍ قادم فربما تكون إيران هي مفتاح اللعبة القادمة بالشرق الأوسط إضافة إلى ذلك نجد أن هناك مخططًا أمريكيًا لإحداث توترات بين دول المنطقة كما يحصل بين إيران والسعودية أو مصر .
    لأن الهدف الأميركي هذه المرة لا يتمثل في إقامة علاقات مصلحية وقتية كما فعل الطرفان في حرب أفغانستان، وإنما الهدف المطلوب أميركياً هو تفكيك الأيدلوجيا الإسلامية في نظرهم للنظام السياسي.
    وإن كان هناك من يستبعد أن تكون إيران هدفاً قادماً قبل غيره لاعتبارات عدّة .
    وإن نحّينا إيران سيكون الدور على سوريا، وكذلك مستندات إدانتها جاهزة ، فسوريا حارسة للإرهاب الدولي، وداعمة له في نظرهم ، فضلاً عن تمركزها في سهل البقاع، والتداخل التام في لبنان كأنها جزء من سوريا، وموقعها الاستراتيجي المهم وبعض مواقفها الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني ، ووجود النظام الذي لا يحبذّه الساسة الأمريكان لتعارضه مع بعض مصالحهم في المنطقة .
    وقد لا يكون التدخّل في سوريا بدايةً كما حصل في العراق مؤخراً بل ربما يعمد الأمريكيون إلى توجيه ضغوطات قد يعقبها ضربات جوية على أهداف محددة تكون هذه الضربات قليلة حتى على الأقل يستطيعوا أن ينظروا لردّة الفعل ومن ثم يخططون للخطوة التالية التي قد تكون بعيدة هدفاً ووقتاً .
    وأما كوريا الشمالية، فهي من ناحيتها تمثل دولة متمردة، وهي قد تشكل خطراً على المصالح الأميركية في الشرق الأقصى ومصالح حلفائها ، إلاّ أنه يستبعد في المرحلة الحالية الدخول في حرب معها بسبب صعوبتها وتملّكها لأسلحة نووية .
    وقد تكون السودان هدفاً قادماً ونلحظ التخطيط لذلك من خلال دعم الانفصاليين النصارى في الجنوب ، وقد تعرضت السودان لضربات جوية في السابق ، كما تعرضت لذلك ليبيا التي هي من ضمن المخطط ولكنه مستبعد في الفترة الحالية في رأي كثيرين .
    وأيضاً هناك أحزاب تتعارض مع مصالحها ، وتنظيمات تتخالف معها من عدة اعتبارات هي في القائمة .
    لقد كان الهجوم الصليبي الأول على يد الأوربيين، وسقط بيت المقدس في أيديهم سنة420هـ ، وقسَّموا الشام إلى إمارات صليبية استمرت قرابة مائتي عام ثم حرر صلاح الدين بيت المقدس وطرد الصليبيين من معظم الشام عام (583)هـ ؛ وكان الهجوم الصليبي الثاني على يد الأوروبيين أيضاً، بعد الحرب العالمية الأولى التي انتهت سنة1337هـ، تقاسموا العالم الإسلامي في حملة سميت بـ "الاستعمار" وسقطت الشام وشمال أفريقيا بيد " الفرنسيين " وليبيا بيد " البريطانيين " والعراق ومصر وشرق الجزيرة العربية وجنوبها بيد " الإنجليز " وكذلك الهند وإيران، واحتل الهولنديون أندونيسيا، وهكذا تكالبوا على العرب وعلى العالم الإسلامي تكالب الأكلة على قصعتها مستغلين ضعفهم واختلافاتهم وبعدهم عن مقومات القوة وغير ذلك ...
    من أجل هذا سنشهد في الفترة المقبلة كما ذكر بعضهم ( إسلاماً أمريكياً ) بدأ يروج له البعض منذ الآن..
    وقد قرأت بعض تصريحات المسؤولين الأمريكان التي تدل على أن الهدف أكبر من (العراق) ، وأنها على الرغم من أنها مقصودة لأهداف أمريكية معينة ؛ فإنها مع ذلك مرحلة من مراحل ، وخطوة من خطوات ، بدأت في أفغانستان ، ولا يدري غير الله أين تنتهي ؛ وقد ظهر هذا في طلب الرئيس الأمريكي بوش من الكونجرس تفويضه لاستخدام القوة ، حيث استخدم عبارة (المنطقة) بدلاً من (العراق) ، مما سبب جدلاً بين الأعضاء ، وكما ذكرت رايس أن الهدف تحقيق الحرية والديمقراطية في العالم الإسلامي ، وقد صرّح نائب وزير الدفاع الأمريكي (بول وولفويتز) يوم الخميس 25/3 / 1423 لصحيفة واشنطن تايمز بخطتهم لعلمنة العالم الإسلامي حيث قال : ( إن من أكثر الدول التي يمكن أن تكون أمثلة للدول الإسلامية الحرة والديمقراطية هي : تركيا ، وأندونيسيا ، والمغرب) . وأضاف قائلا : ( نروج لذلك النوع من النجاح كحل للإرهاب على المدى البعيد ؛ أما على المدى القريب فمن المهم اعتقال وأسر وقتل الإرهابيين ) والهدف النهائي للمخطط الأمريكي - الصهيوني أن تبقى الأمة بلا قدرات، وأن يفرض عليها خيار وحيد هو القبول بإسرائيل الكبرى.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شذا ; 12 Apr 2003 الساعة 08:06 PM
    (( ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ))

  8. #23
    عضو متميز جدا

    الأصيله غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    المشاركات
    509
    مشكووووووووووور اخوي ابو شذا
    وانا فعلا استفيد من مثل الاجابات هذي
    وعندي سؤال ×× الله يعينك ××

    هل الاستعمار السابق له دور في التأثير على الاستعمار اللجديد
    قصدي سمعت من يقول ان امريكا لا يمكن تتجاوز على المستعمرات الفرنسيه السابقه مثلا وانما هي على مستعمراتها او مستعمرات الانجليز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    طبعا ما سمعته من محلليين بس وحده مصريه قالت لي وما ادري عندها سالفه او لا

  9. #24
    عضو متميز جدا

    الأصيله غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    المشاركات
    509
    اخوي ابو شذا انا بين مرة ومرة ادخل انتظر ان كان لديك جواب
    حتى راخ الموضوع للصفحة الثانية

  10. #25
    عضو جديد

    أبو شذا غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    26
    أعتذر عن عدم الرد في الفترة الماضية القريبة لانشغالي ، وأقول إن الاستعمار الجديد – وهو حديث يطول ويتشعّب - يتمثل في فرض سيطرة ليس كما يتصورها البعض بالشكل التقليدي أو العسكري وإنما يشمل السيطرة السياسية بمفهومها الواسع وكذلك السيطرة الاقتصادية والثقافية من خلال التدخل في الشؤون الخاصة للدول وفرض بعض التغييرات ليشكّل صورة أخرى من صور الاستعمار والتي كان سائداً فيها الاستعمار الاستيطاني ، وحتى تتضح الصورة هناك مثال واضح على تدخل الأمريكيين في الدول التي كانت خاضعة فيما سبق للاستعمار الفرنسي بحيث استغلّوا حالة الزعزعة والفوضى والحروب الأهلية والمشكلات الاقتصادية لتلك الدول فعملت الولايات المتحدة الأمريكية إلى طرح مشروع – هكذا أسموه – ACRI ويهدف إلى تكوين وحدات عسكرية ضخمة للعمل بمفردها أو بالتعاون مع وحدات خارجية لحفظ السلام كما زعموا ، ومن ذلك ما نعرفه من القوات الأمريكية في الصومال والتي انسحبت عام 1993م بعد مواجهات عنيفة ، وكان هناك خطة أمريكية مماثلة للدخول في ليبيريا لم يكتب لها النجاح ، ثم حصلت مبادرة عام 1996م بذريعة حفظ السلام في سيراليون فأكملت أمريكا تدريب سبع وحدات عسكرية من الجيش النيجيري والسنغالي والغاني وهذا فيه دلالة واضحة على محاولتهم تأمين مصالحهم ومواجهة النفوذ الفرنسي في تلك المناطق وهو ما أقلق فرنسا التي تملك أكثر من مئة قاعدة عسكرية في أفريقيا خلال العقود الماضية وتم تخفيضها مؤخراً بشكل كبير وابتكرت فرنسا برنامجاً جديداً بعنوان Recamp تقوم فكرته على مساعد الدول الأفريقية من خلال دعم المؤسسات الإقليمية لتلك الدول ، وعموماً فهذه الخطة الأمريكية صورة من صور الاستعمار لخدمة المصالح الأمريكية .
    مشكلات القارة الأفريقية لم تقف عند هذا الحد فالاستعمار الجديد ما زال يسيطر على القارة وسكانها ويغذي النزاعات بين أكثر من 800 قبيلة مختلفة يتوزع عليها الأفارقة ليستفيدوا من بيع أسلحتهم فحسب إحصاءات هيئة الأمم المتحدة فإن الدول الأفريقية (يستثنى من هذه الإحصاءات الدول العربية) أنفقت عام 1997 نحو 7.84 مليار دولار (بمعدل 14 دولار للفرد الواحد من سكان تلك الدول) لشراء الأسلحة، فيما تتراكم عليها 213 مليار دولار كديون للدول الصناعية.
    وإذا كانت فرنسا قد استعمرت عدداً من الدول الإفريقية وحاولت إلغاء هويتها وفرنسة ثقافتها ومحاولة إزاحة الدين الإسلامي واللغة العربية من الدول العربية والإسلامية في القارة فإنها الآن بعد انتهاء الحرب الباردة وسقوط القطب الروسي واتجاه أمريكا إلى الانفراد بقيادة العالم والسطو على مقدراته الاقتصادية وصهره في بوتقة ثقافة أحادية عولمية متأمركة تحاول أن تخفف من غلوائها تجاه فَرنَسة الشعوب المستقلة ، وترضى وتكتفي بأقدار من الفرنسة تضمن لها استمرارية ولاء النخب الفرنكوفونية الحاكمة ، وتحقق لها جملة من المصالح السياسية والاقتصادية والثقافية في هذه البلدان في غمرة الصراع على النفوذ ومواجهة الاستعمار الجديد بقيادة أمريكا وبريطانيا وما يعرف بالمد الأنجلوسكسوني ، وقد عبر عن هذا النموذج بوضوح الرئيس الفرنسي ( جاك شيراك ) في قمة (هانوي) التي شاركت فيها الدول الناطقة بالفرنسية حيث تحدث عن الفرنكوفونية باعتبارها معطى جديداً على ساحة النظام العالمي الجديد، معبراً عن استياء فرنسا وعدد لا بأس به من الدول من الاستفراد الأمريكي بالقرارات المصيرية كافة وعلى الأصعدة كافة (مؤتمرات السلام، اتفاقية الغات، قمة الأرض، إلخ... ) .
    نلاحظ أن فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية لكل منهما سياسته الخاصة تجاه إفريقيا ، ويظل الهدف النهائي لهذه القوى هو زيادة الوجود الاقتصادي التجاري والاستثماري في أسواق إفريقيا وذلك باستخدام كل الوسائل المتاحة من معونات اقتصادية وفنية ومنح تعليمية ، والتمهيد لذلك من خلال وسائل الاتصال والبرامج الثقافية والإعلامية والتكنولوجية. وقد تجسد الاهتمام الأمريكي والفرنسي بالأسواق الإفريقية في زيارتي كل من الرئيس الأمريكي والرئيس الفرنسي للعديد من الدول الإفريقية خلال عام 1998م ، وهناك صراع بينهما حول منطقة البحيرات العظمى ،وقد قامت أمريكا بإقامة علاقات اقتصادية كثيرة وأسقطت مبالغ ضخمة من الديون عن دول القارة والدخول لمزاحمة فرنسا التي تحاول تجنّب الصّراع مع أمريكا تجاه السيطرة على أسواق القارة الأفريقية لأنها لا تستطيع وحدها تحمل أعباء مساعدة تلك الدول اقتصادياً للحفاظ على استقرار هذه الأسواق ومن ثم الاستثمار فيها ، مع الأخذ في الاعتبار أن لفرنسا علاقات أفضل مع أكثر هذه الدول من الطرف الأمريكي لكن هذا وحده لا يكفي في المرحلة الحالية .
    وأهداف الاستعمار متعددة وطرقه كثيرة فليس شرطاً أن تحتلّ دولة عسكرياً لتعتبر محتلاًّ فقد تأتي بحاكم تابعٍ لك يحقق لك مآربك في هذه الدولة من تغيير للأنماط الثقافية واللغوية ، وسيطرة على الثروات الاقتصادية ، وإقامة للقواعد العسكرية ، وغير ذلك ..
    وعودة للوراء تبيّن حالة عدم الاتزان بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى ومن ثم سقوط الخلافة الإسلامية ، فقد انسحبت القوات العثمانية من العراق والشام متراجعة أمام قوات الإنجليز والثوار العرب، مما سهّل الطريق لبريطانيا وفرنسا لتنفيذ اتفاقية ( سايكس ـ بيكو ) السرية لتقاسم أراضي الدولة العثمانية بحيث تكون الشام من نصيب فرنسا لإنشاء كيان نصراني في لبنان، وتكون فلسطين وشرق الأردن والعراق من نصيب الإنجليز الذين كان همهم الأساس هو إقامة كيان يهودي في فلسطين.
    ومنطق القوة والمصلحة الذاتية جعل هذه الدول تعمل على تحقيق مصالحها ولو من خلال الاستعمار الحديث والتدخل المباشر في الدول بعدة صور غير عابئين كثيراً بما كان في الماضي من حيث كونه يعطّل تحقيق مآربهم .
    وقد تلتقي المصالح والأهداف كما حصل من تعاون بريطانيا وفرنسا مع ما يعرف بإسرائيل في الهجوم على مصر عام 1956م وهو ما عرف بالعدوان الثلاثي .
    وسوريا ليست خارج اللعبة الصليبية وذلك لتأمين أمن إسرائيل وأهداف أخرى مع العلم أنها تعرضت للاستعمار الفرنسي ، ومع ذلك هي ضمن المخطط الأمريكي .
    (( ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ))

  11. #26
    عضو جديد

    مـــرحـــبـــا غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    المشاركات
    23
    الاخ ابو شذا

    جهد طيب لا حرمك الله اجره

  12. #27
    مشرف

    همّام غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    المشاركات
    8,012
    احسنت يا ابا شذا
    وفقك الله واستمر في مثل هذه المواضيع المفيده والمعاصرة
    والتي يستفيد منها الجميع

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك