نظريا إننا مشدودون الى نقطة كونية ونفسية ومكانية في ان نعود......! او لا نعود .....! غير اننا لا نستطيع المضي في الحياة دون نهاية الرحلة كحتمية ابدية لعلاقة الانسان بمأساوية الحياة والشعور بالاحباط والرغبة في الخلاص من الحزن المدمر.....! الذي قد يكون خطأ .... وقد يكون ...!
عودي فالعاطفة المشروحة في رمزية الظلمة ومجازية الصمت ......! فالظلمة من الداخل والخارج في وعي الانسان ....! والصمت يجسد عبقرية الشعور الانساني وهوامش العاطفة ...! لاتكوني صاحبت تفرد بالرأي ...! مستخدمةً هيبة سلطانك ...! لا تقمعي رأي لا تقطعي فكرة لا تكفري كائن بسبب تفكيرة ....! لاتدعي الحرية تتحول إلى عبودية إذا تعارضت مع توجهك أو هيئتك ... أو حقلك ...! ردي بموضوعية فندي عناصر الطرح كوني أكثر إنسانية ...! حاولي مجتهده أن تكوني أكثر مصداقية ...!
أنظري الى تاريخ مهد الحضارة الانسانية ...! أنظري الى بزوغ شمس الرسالة المحمدية .....! أنظري الى معالجة التغيير بالطرق الاحترافية ...! كيف عانا رسول الهدى (صلى الله عليه وسلم ) في تغيير أبجديات الحياة البشرية ...!
بعدها تعرفي معنى الحرية وتعرفي معنى قمع الرأي في حياتنا اليومية ....! لا تكوني كغاز يحرق في الهواء وتم تعبئته بقناني ويباع برسوم إضافية ...!
أستنشقي الأفكار المطروحة ......! بكل عناية ....! لا تمضي في الاسهاب عن الحرية في حقول الاخرين وأن مسوا حقلك ...! يبدأ لديك التسارع في الحساسية ...!
رد متأثر بالردود .....! مع الشكر لكل حرف بليغ سقط من سن القلم المتدفق ...! وللعودة إبداعات تتجاوز كل الحدود ...! ننتظر ...!
( وعلى الخير نلتقي ) ....!