أما أنا يانفح الطيب فأقول :
مشكلتنا أننا إذا أعجبنا بشخص رفعناه وغالينا فيه حتى نرفعه فوق
قدره وعلى العكس إذا كرهنا آخر نسينا فضائله وقديما قيل :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** كما إن عين السخط تبدي المساويا
أما صحفيو رفحاء ففي كل واحد منهم أشياء حسنة ليست في الآخر
وكل منهم أساء حينا وأصاب أحيانا .
وأما بحث الواحد منهم عن المصلحة فصفة تنطبق على الجميع دون
استثناء ولكن مستقل ومستكثر وكل يخطط لآهداف وغايات وهم في
تحقيقها ليسوا قدر واحد لاختلاف قدراتهم .
أشهر صحفيي رفحاء فيما أظن ثلاثة :
عيادة ، منيف ، صالح ،
ولعل صالح زادت شهرته حتى صار معلروفاً على مستوى المملكة
وذلك لعموده اليومي في جريدة الوطن وكذلك فالرجل موهوب ذو قلم
سيال بخلاف الباقين رغم علاقتي الحميمة بأبي حسام إلا أني أرى
أنه تنقصه بعض الشجاعة إذ إنه يعرف أخطاء كبيرة في بعض الوزارات
والتي كثيرا ما يتنقد بعضها أما بعض الوزارات كوزارة الداخلية على كثرة
أخطائها واستشراء الفساد فيها فقد سلمت من قلم أبي حسام لماذا ؟
في فمي ماء ؟؟ كذلك وزارة الدفاع ؟؟ وأخيرا أظن أن وزارة الشؤن
البلدية ستسلم من قلمه لا لخلوها من الأخطاء والفساد ولكن ....؟؟؟
يطرح أبو حسام أحيانا مواضيع لو تركها لكان أحسن ويترك أخرى كان
الولى به الحديث عنها على كل ثقافة أبي حسام متوسطة وقلمه
سيال منعش وجرأته تقف عند حد وغيره من كتاب الوطن أجرأ منه
وتربطني به علاقة حميمة .
عياد ومنيف لا اعتبرهم كتابا وإنما هم مراسلون وحسب
أما حماد فهو ذو فطنة ولكن ينقصه القلم وهو من ناحية الكتابة
والأسلوب دون الجميع بمراحل ......
وأما الصحفيون الباقون فما يدري بهم شر .........
مواقع النشر (المفضلة)