الأخ صقار الشمال ، السلام عليكم .
حقيقة أنه يؤلمني ويؤلم غيري أن يكون كلام الناس من بعد انقضاء صلاة العيد وإلى آخر أيام العيد عن مصليات العيد ، وعن دور الأوقاف الضعيف .
أما محاولة طمس الحقيقة ، وأن مصلى العيد على أكمل وجه لا يحل المشكلة ، فكان الأولى أن نعترف بالحقيقة حتى نتلافى الأخطاء في المرات القادمة ، أما اتهامك لفلان بأنه ما صلى في المصلى وإنما هو ناقل عن غيره ، هب أنه كذلك ، لكن نقله صحيح ، فلا مجال للإنكار .
أقول للأخوة الذين أدلوا بآرائهم تجاه هذا الموضوع :
الاستعدادات ضعيفة جداّ ، ميكروفونات مصلى القادسية سيئة جداً ، لا يصل الصوت إلى جميع أنحاء المصلى ، لاقط الصوت رأيت الخطيب في مأزق لا يدري هل يمسك باللاقط أم يمسك بورقة الخطبة .
كذلك الأرض غير مستوية وليست نظيفة ، مداخل المصلى من بعض الجهات بعيدة عن الأرض ( فك الله الشيبان لا يتكسرون وهم كاشخين ) تنظيم السير سيء جدا ، من رأى زحمة السيارات ظن أنه في نفرة الحجيج من عرفة إلى مزدلفة ،
من يتحمل هذه الأخطاء ؟ !
وأختم بأنه ينبغي أن نذكر السلبيات ، ونوجد الحلول لها ، ونعتذر للأوقاف ، لعله لأنه لم يصل في المصليات هذه من عشر سنوات ، دعوهم يتلافون الخطأ واتركوا مجالاً لهم ، وفي نظري أنكم إذا سلكتم ذلك قال الأوقاف : حقكم علينا في المرات القادمة .