لقاء مع الاستاذ / منيف خضير الضوي رئيس اللجنه الإعلامية على احتفال الأهالي

[مراسل الموقع]

س/ ماهو جديد حفل هذا العام ؟
ج / أولاً تم توزيع هدية للحاضرين جميعهم (بمافيهم عمال النظافة وعمال الخدمات) ، كم تم إشراكهم بالسحب كلهم على جوائز تللك الليلة من باب أن أعياد المسلمين فرحة للمسلمين جميعم لافرق بين عربي وأعجمي ، كذلك لأول مرة تقام أمسية شعرية ، كما تم تصوير الحفل تلفزيونياً لأول مرة أيضا ، أما الحضور فهو الأكثر في تاريخ احتفالات المحافظة حيث تجاوز 230 شخصاً ، وتم السحب لأول مرة أيضاً على خروف العيد !

س / أبوخالد كثير من المتابعين يقارنون بين حفلات مكتب الدعوة التعاوني ـ مثلاًـ واحتفال الأهالي .
ج / أولاً دعوني أبدي إعجابي الشديد بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات برفحاء ، والبرامج التي ينفذها تستحق الدعاء بأن يوفق الله القائمين عليه ، كما لا أخفي إعجابي الشديد بأخي فضيلة الشيخ / فوزي بن خليف الرويان (المدير التنفيذي للمكتب) فأنا أعده ثالث نجوم المحافظة (ولا تسألوني عن الأولين !!) أما عن المقارنة فأنا لاأراها واردة اطلاقاً لاختلاف الأهداف ولاختلاف الشرائح المستهدفة ولاختلاف الميزانيات المرصودة أيضا ، ولكن بالنظر إلى لغة الأرقام اعتقد أن 230 شخصا خرجوا من حفل الأهالي هذا العام يحملون هدايا (شمع بروجيه جديدة) ، و60 منهم يحمل كيسين (جائزة إضافة للهدية) ، وواحد يحمل كيساً وخروفاً ( سحب على خروف العيد ) هذا يمثل تقريباً مانسبته أكثر من 120% في عدد الجوائزالموزعة للحضور وهذا لم يحدث في أي حفل رفحاوي من قبل !!

وأكرر أن من يفكر بالمقارنة ينسى أننا جميعا نعمل من أجل محافظة واحدة .

س / مامدى رضاكم عن دعاية الحفل وكذلك الجوائز المقدمة ؟
ج / بالنسبة للدعاية للحفل لست راضياً عنها ، ولكنها على أية حال من اختصاص البلدية في التي أمنتها وحددت مواقعها وعددها (لعدم وجود ميزانية خاصة بها) ، ونحن اجتهدنا في توزيع بروشورات بسيطة (300نسخة) وطموحاتنا لاحدود لها والأفكار مطروحة في الطريق ولكن نعود لمسألة المادة !!

أما الجوائز فقد لمست رغبة من الجميع بتقديم هدايا متميزة ونطمح أن يأتي اليوم الذي يقدم فيه سيارة ـ مثلاً ـ ولكم أن تتصوروا أن هدية الحضور المجانية كلفت لوحدها 7500 ريال (هذا غير جوائز السحب) ، ولولا الله ثم دعم سعادة الأستاذ/ عجلان العجلان (مدير عام شركة عجلان وأخوانه ـ شماغ بروجيه) لما حصلنا على هذه الكمية (250) شماغاً قدمت على شكل هدايا في تللك الليلة ، وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر والتقدير لسعادة الأستاذ / عجلان العجلان والذي أكد لي عبر مكالمة هاتفية لهذا الغرض استعداده التام لدعم احتفالات رفحاء في السنوات القادمة ، كما أشكر موزع الشركة في رفحاء والذي أحضر سيارته لموقع الحفل دعماً منه للفكرة !

و الجوائز كانت قيمة كما اطلعتم ورغم ذلك وجد من أهالي المحافظة من زهد بها إيثاراً لمن يحتاجها ، فلهؤلاء أقول : أنتم النبلاء أيها الناس !

س / على أي أساس تم ترشيح عرفاء الحفل والأمسية والشعراء ؟
حيث سمعنا عن عدم موافقة الاساتذة نايف سالم الضوي وعبدالله فرحان الشلاقي ثم اعتذر الاساتذة فيصل الحريري وثامر فريح ثم ابدع الاستاذ حسيب عامر
ج / بالنسبة للأمسية فقد تم تكليف أخي الأستاذ / حسيب بن عامر الشيحي بالإشراف عليها وهو من رشح الشعراء وقد عقدت اجتماعين في منزلي لهذا الغرض وتم التوصل إلى الصيغة النهائية للحفل ، أما عريف الحفل فقد رشحت الأستاذ / فيصل بن فهد الحريري و الأستاذ / ثامر بن فريح الشمري (وكلاهما من المتميزين) ولكنهما اعتذرا في اللحظة الأخيرة لظروف طارئة ، فوقع الاختيار بعد ذلك على الأخ حسيب والذي أبدى استعداداً مبكراً لذلك وهو من المتميزين في مجال إدارة الحفلات والأمسيات وله حضور إعلامي ممتاز .

س / ماهي العيوب أو الأخطاء التي وقعت في الحفل من وجهة نظركم ؟
ج / من يبحث عن الكمال لابد أن يولي الأخطاء أهمية أكبر من مجرد البحث عن النجاح أو الثناء ، لذلك أنا أركز كثيراً على الأخطاء لتلافيها مستقبلاً لمن سيشرف على الحفل إن شاء الله ، وأول تلك الأخطاء التأخر في تجهيز الحفل فالأولى الاستعداد للحفل مبكراً (في شعبان مثلا) حتى يتسنى لنا دعوة فرق من خارج المحافظة وقنوات تلفزيونية وعمل الدعاية اللازمة وما إلى ذلك ، كذلك توزيع أدوار فردية بدلاً من اللجان التي يقال عنها : " إذا أردت أن تقتل عملاً فشكل له لجنة" والتأخر في التجهيز يترتب عليه أشياء كثيرة مثل ضعف الدعاية والإعلان وقلة البرامج الممتعة وغير ذلك ، أيضا أتمنى أن يكون للحفل راعٍ رسمي يتكفل بالتكاليف المادية ففي هذه الحالة يمكننا إقامة مهرجان العيد على غرار ما يعمل في المدن الكبيرة .

س / كيف ترون تعاون سعادة محافظ رفحاء بالنيابة الأستاذ عبد العزيز الزمام لإنجاح الحفل ؟
ج / بصراحة سعادة محافظ رفحاء بالنيابة الأستاذ / عبد العزيز الزمام (دون مجاملة) حريص جداً على نجاح الحفل وعرفت من الأخوان أنه تكفل بتكاليف الضيافة لحفل العام الماضي (أكثر من 5500 ريال) ، وهومتابع جيد لكافة مراحل الاستعداد للحفل ويمنح العاملين في اللجان كافة الحرية لتنفيذ مايرون مناسباً ويدعو رجال الأعمال دائماً للالتفاف حول محافظتهم وهويؤمن دائماً بمبدأ العمل بروح الفريق الواحد ، ولاشك أن النجاحات التي تحققت في المحافظة مؤخراً يقف خلفها رجال أخلصوا لله ثم لمحافظتهم وعلى رأسهم المحافظ وأنا شاهد على كثير منها وهذه شهادة مني لله .

س / ماهي تطلعاتكم للاحتفالات المقبلة للمحافظة ؟
ج / بطبيعة الحال هناك موقع رسمي مجهز لاحتفالات المحافظة تسعى البلدية لتنفيذه حال اعتماد ميزانيته ، وهذا لاشك أنه يمنح الاحتفال مميزات عديدة أما تطلعاتي الشخصية (كنصيحة للعاملين في العام المقبل إن شاء الله) فهو أن تكون الاحتفالات شبيهة بمهرجانات العيد التي تقيمها المدن الكبرى ، فلا بد من وجهة نظري الاستعانة بفرق مدربة من خارج المحافظة ـ مع أهمية الاعتزاز بمواهبنا في رفحاء والاستعانه بهم ـ والبرامج المقترحة كثيرة من أبرزها مثلاً العروض بأنواعها وتفعيل الإعلانات التجارية بشكل يعطي المتبرع حقة عن طريق عرض حاسوبي ـ مثلاـ طوال الحفل ، كذلك إقامة مهرجانات محلية وتراثية مختلفة مثل معارض الصور القديمة للمحافظة وشخصياتها البارزة ومعارض الحرف اليدوية والمأكولات الشعبية والمجال يطول للمقترحات التي ضمنتها في تقرير مفصل عن الحفل .

وثمة أمر غاية في الأهمية فمهما تعددت البرامج والمقترحات يجب أن لاتخرج من وجهة نظري عن عدة فئات في المجتمع يجب أن يشارك فيها الكبير والصغير والمرأة والرجل والأسرة عموماً (في حدود شريعتنا وعاداتنا) وكذلك لابد من مشاركة أصحاب الاحتياجات الخاصة ـ مثل المعاقين ـ وأخواننا من الجاليات الأخرى العربية وغير العربية .

س / أبو خالد حفل المعايدة للمعلمين غداً .. ماذا لديكم ؟
ج / طبعا هو حفل معايدة بين منسوبي التعليم ويرى الزملاء دائماً أن يكون مبسطا والجديد فيه هو تكريم أكثر من 65 معلماً متميزاً ، كذلك تكريم اثنين من الزملاء الذين تقاعدوا هذا العام وهم :

أستاذنا الفاضل / لافي بن سالم الرويلي ، والأستاذ الفاضل / ناصربن حمود الفريح ، كما سيكون هناك إن شاء الله هدية لكل من يحضر وحفل عشاء بهذه المناسبة ...

س / بماذا خرجت من احتفال هذا العام وماذا استفدت من الإشراف عليه ؟
ج / أنا خرجت بثقتكم أولاً ، ولاشك أن العمل مع كوكبة من أهالي رفحاء المميزين يضيف إلى رصيدي الشخصي الشيئ الكثير ، واستفدنا من الحفل عدة فوائد أدبية يكفي أننا ساهمنا في رسم ابتسامة رضاء على شفاه الصغار والكبار ونحن ندرك أننا مقصرون ولكن الطريق إلى النجاح يحتاج إلى صبر واستفادة من الأخطاء ، أما الاستفادة المادية فهذه مرفوضة تماماً حيث رفضت المشاركة بالسحب( رغم أن جميع اللجان شاركت ) وتنازلت عن هديتي الخاصة للجمهور والله وحده يعلم ذلك والله من وراء القصد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام أنتم بخير .