- بعد الفاجعة التي هزّت الوسط التعليمي في السعودية
- وبعد كارثة التصنيف التي جعلت جامعاتنا تحتل المركز 2998 من أصل 3000 دولة ولم يبق خلفنا سوى دولتين:
الصومال هذه الدولة التي لم تتأسس حتى الآن وبعيدة كل البعد عن وسائل التطور كالانترنت والكهرباء
وجيبوتي التي نخر الفقر من جسدها حتى وصل حد التخمة
- وبعد أن عضّينا أصابع الندم على سنوات قضيناها في هذه الملاهي والتي تسمى عندنا بالجامعات
- وبعد كل هذه الإحباطات يخرج إلينا سعادة وزير التعليم العالي الموقر عبر الشرق الأوسط يبرهن لنا سبب فشله بقوله :"أن هذا التصنيف يعتمد على مواقع الجامعات بالانترنت وعدد الداخلين عليها والمتفاعلين معها "
- يا وزير ... يا من كلّ الكرسي منك وملّ
- يا وزير ... ظننّاك تأتينا مطأطأ الرأس يملؤك الندم والأسف على ما قدمته من نكسة لتعليمنا خلال مكوثك على الكرسي لسنوات عديدة
- ولكنك خرجت إلينا كسائر وزرائنا المبجلين لتبرهن لنا سبب فشلك ... ياوزير إذا لم تعتمد جامعاتنا على وسائل التقنية الالكترونية في عصر العولمة ! فمتى تنوي استخدامها ؟ ادخل الى مواقع الجامعات وانظر إلى ما تحتويه !
- هل ما تحتويه كفيل بجذب القرّاء ؟
- هل يتواصل الأساتذة مع طلابهم عبر النت
- هل ... وهل ... وهل ...
- أم أنك تفضّل البقاء في عصر الفراعنة ؟
اقترح أن يحدد الطلاب يوما في السنة ليضعوا الرقم 2998 على صدورهم ليظل وصمة عار على تعليمنا ومسؤوليه
اعلم أن الموضوع لن يصل إلى أدنى مسؤول في التعليم العالي و لا حتى مركز الإشراف برفحا ... لكن كل ذلك تنفيسا عما في صدري من هموم
ولكم جزيل الشكر ...
مواقع النشر (المفضلة)