قال الدكتور عبد الله بن بيه أن أمتنا قادرة على منافسة الأمم وهذا لا يكون إلا بتقديم أنفسنا للعالم الخارجي بالصورة الصحيحة الحقيقية من خلال تعاليم الإسلام وعقائده الواضحة ومن خلال تصرفاتنا الإسلامية، وسلوكنا القويم وأخلاقنا السامية النبيلة، لا من خلال الصورة التي يقدمها الإعلام الأجنبي تلك الصورة المشوهة التي يقدمها من أجل مصالح دول تريد القضاء على الإسلام والمسلمين.... أنتهى النص .
علاوة على ذلك الفكر المنير والمورث الزاخر للاسلام هو السبب في قيام تلك الحملة فلو كان الاسلام فكر جامد وتعاليم غير مقنعه فلن تقوم ضده تلك الحملات أن جازت التسمية ...! فالغرب يعلم مدى قوة الاسلام فلهذا السبب ولخوفهم من أكتساح هذا الفكر للمجتمع الغربي لأنه بإختصار فكر مقنع وفكر يتفق مع العلم ...! وتلك تجلت باحد مقولات الرئيس الامريكي جورج بوش ... عندما قال المسلمين يتفاخرون بتراثهم ...!
فالننضر للجانب الحسن لتلك الحلات لعلها تنشط الدعاية للاسلام ونستغلها استغلال جيد ....! فحتى الكوارث المدمرة يمكن الاستفادة منها في زيادة الخبرة في التعامل معها مستقبلاً ....!
لأكون صادقاً أكثر الجميع بل الكل يتكلم عن تلك الحملات ... والقله القليله قدمت أفكار لتصدي لتلك الحملات ..! وهذا حسن ولكن نريد المزيد ...! وتلك لن تأتي على حد توقعي إلا عندما يكون الاسلام فكراً لنا في جميع مجالات الحياه ولا نستغله حسب ما تمليه علينا مصالحنا الدنيوية وأهوائنا اليومية ...! ولا نحصر الاسلام بنطحات سحاب خراسانية وأجنحة ذات مصاعد كهربائية ....! ونقول خدمنا الاسلام ...! والصحيح أن نقول أستغلينا الاسلام أستغلال يدر ربحاً مالياً ...! أن خرجنا من تلك البوتقة فأعتقد سوف نقدم شيء أفضل ...!
في الختام .... الاسلام سيتحدى الكل ولن يفشل .... لكن نحن الفاشلين ..... الخائفين .....! حتى أصبح الخوف جزء من عقيدتنا ...! .... أسف للأطالة ولي عودة إن شاء الله .... وعلى الخير نلتقي ....! والسلام ،،،