السلام عليكم جميعا
كريم بدر لم يمكث في رفحاء إلاّ أياما معدودة ثم ذهب إلى جدة للعمل في إذاعة عراقية معارضة حاولت استقطاب الكثيرين من مخيّمي رفحاء والأرطاوية وخارجهما.
وهو نموذج لايمكن القياس عليه، فرغم معرفتي الشخصية به والتي ترقى إلى أيام رفحاء إلا انني مازلت أعدّ انخراطه في قناة الجزيرة مأخذا يجعلني أتردّد كثيرا في التواصل معه كما كنا سابقا.
أما حول دور المملكة وماقدمته، فلقد كانت حصنا حصينا وملجأ آمنا في تلك الأيام التي كنا نعانق فيها الرعب والخوف ليلا ونهارا. وبالطبع فهناك مجموعة أخطاء حدثت في الفترات الأولى لإقامتنا في المخيم بسبب الأعداد الهائلة للاجئين وعدم امتلاك المملكة إلى خبرة سابقة في استقبال هذه الإعداد وتصريف أمورها. وما ان امتلكت القدرة على ذلك وأبعدت المتسببين ببعض الإضطرابات حتى عادت الأمور الى نصابها.
وهناك أمر لابدّ من ذكره
فالمخيم لم يكن يشتمل على الشيعة وحسب
بل هناك الشيعة والسنة
وكذلك خلية من نحو ثلاثين منزلا للأفغان ، وبعض التركمان والأكراد
مواقع النشر (المفضلة)