الحقيقة لو فكرنا جميعا بمن يفعل هذا الفعل لوجدته اما اخيك او ابن عمك اوقريب لك ولو اردت او احببت الخير للناس مثل ماتحب لنفسك ماهزيت راسك ومشيت ولكن المواقف تقدر بالمصالح والمفاسد ومن يريد ان يامر الناس بالخير كما يحبه لنفسه لابد ان يصبر على اذاهم والعاقبة للتقوى وهؤلاء مساكين يريدون من ياخذ بايديهم وفيهم الخير الكثير ولاتياس لو سنوات كم اعتدل من معوج وكم استقام من ضال بل انهم كانوا من افسد الناس والان دعاة الى الخير هدى الله على ايديهم الكثير
الحقيقة يحتاج الموضوع الى طرح اكثر واكثر لانه يخص الجميع والمصلحة العامة وكل بحسبه يامر بالخير فليس الامر بالمعروف والنهي خاص بالمطاوعه اوغيرهم