أحسنت ... يا هبوب الريح ..


إذا هبت رياحك فاغتنمها *** فإن لكل خافقة سكون



مقامة رائعة ، تسر اللب ، وتطرب القلب ، إذا قرأتها امتلأت أشراقا ، وإذا سمعتها أطرقت إطراقا ، حاكى فيها كاتبها بديع الزمان ، فجاء باللؤلؤ والمرجان ، وصف حال ذالك البجيح ، فجاء بالكلام الصحيح ، لم يبالغ فإن ذالك في ماء البلاهة والغ ، ولم يغرب ، فقد جاء بالعقد المذهَب ..


شكراَ لك يا أبافيصل ..


ولم سلمت مقامتك من " ومن شدّة ارتفاع صوته أشبه الماكينة " لاكتمل جمالها ولكن
" الزين ما يكمل "



وعلىالمحبة ,,,