سيدي / أبو مشعل
جزاك الله خيرا على هذا التنبيه والتذكير
فعلا هي مشكلة الكثير منا في هذا الزمان والله المستعان
الخشوع هو لب الصلاة وروحها وصلاة بلا خشوع جثة هامدة بلا روح .
وذهاب الخشوع هو السبب في عدم تأثير الصلاة في أخلاقنا لأن الله يقول : ( وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )
هذه الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر هي الصلاة التي يريدها الشارع ولبها وروحها هو الخشوع ولذلك تجد
من يصلي ومع ذلك هو يفعل المعاصي ويقارف الفحشاء والمنكر .
سيدي العزيز ذهاب الخشوع منن علامات آخر الزمان حتى إنك لتدخل المسجد الجامع فلا ترى فيه خاشعا
نسأل الله أن يرزقنا الخشوع
تقبل تحياتي
مواقع النشر (المفضلة)