الاتصالات السعودية تمكنت من استعادة كامل الخدمة بتوفير مسارات بديلة
اتصالات مكثفة مع جهات دولية لإصلاح الكوابل القارية المتضررة من زلزال الجزائر
الرياض: خالد بن تنباك
تجري شركة الاتصالات السعودية اتصالات مكثفة مع الجهات الدولية لتسريع إصلاح الكوابل القارية المتضررة في أعماق البحر المتوسط جراء الزلزال المدمر الذي أصاب الكوابل قبالة السواحل الجزائرية في البحر المتوسط يوم الخميس الماضي.
وتمكنت الشركة من استعادة الخدمة بكامل طاقتها إلى المسارات التي تأثرت نتيجة انقطاع بعض الكوابل البحرية الدولية (فلاج والكيبل البحري القاري الثاني والثالث).
وتمكنت الشركة من إعادة الخدمة عبر مسارات بديلة في وقت قياسي عن طريق "شركة أرامكو" في الساعة 11.30مساء يوم الخميس 22/5/2003م كما تمت إعادة دائرتين إضافيتين للإنترنت إحداها عبر فرنسا مساء يوم الجمعة 23/5/2003م الساعة 8.15 والأخرى عبر تلجلوب في أمريكا عند الساعة 10.05 مساء وبذلك أمكن تمرير حركة الإنترنت عن طريق 3 مسارات بديلة سعة كل منها 155ميجابايتا/ث تكفي لاستيعاب حركة الإنترنت في السعودية.
ويأتي ذلك نتيجة وجود خطط للطوارئ معدة مسبقاً لمواجهة مثل هذه الظروف.
يذكر أن حركة المكالمات الدولية من وإلى السعودية لم تتأثر على الرغم من انقطاع هذه الكوابل القارية حيث قامت الشركة بتحويل الحركة الهاتفية الدولية فوراً إلى مسارات بديلة عبر الأقمار الاصطناعية