[align=justify]

نعم الله كثير يغفل عنها اولوا الانصاف (بفتح الألف والصاد) ممن تشبثوا بتمثال الحرية وشغفتهم بركاته وأصابهم فيئه الرحب .. وهؤلاء العِيلة سرحوا فيما آتاهم الله من واسع فضله فأخذوا يرتعون وللأسف انهم وجدوا ( المَرَاح ) الطيب والخصب .. فلما ان اصابهم ما اصاب قبلهم وما أهلكهم دبَّ اليهم داء خطير الا وهو الفسق تصديقا لقول الله تعالى : ( واذا اردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها ) .. وقد تُلتَمس الأعذار لبعض الفويسقة لغياب المؤدب الضارب بيد من (فليين ) حتى لا يتهم بافشاء الرهاب الاجتماعي خوفا ان تتولاه بغال حقوق الانسان .

وفي زخم هذا كله ترانا متخومين ومختومين بأمور فسدت وأفسدت واصابها العفن لعفن المتحدث بها والراعي الرسمي لها .. ورغم انها تكون منتهية الصلاحية الا ان المتعفن الذي ( نجثها ) بدى بانزالها للأسواق بأسماء رنانه وطنانه ونحن المساكين ننتظر حماة المستهلك الغائب فنضيق ذرعا كما ضقت (أنا) فتوجب عليّ الكلام .. لكن ماذا ينفع الكلام ان كان صاحب الصلاحية ( يلقط فقع ) !![/align]