[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم

(عندما يهان الحجاب في أروقه الكلية )

احترت من أين أبدأ ومن أين اسطر كلماتي المخنوقة تحت عبرة الأسى والحزن والألم على ما أرى وأشاهد كل يوم .... كيف لا يصبح حالي هكذا ونحنُ من يدافع ونحنُ من نهين بنفس الوقت .... ونحنُ من نرفع الشعارات ونحنُ من نكسر عبارات تلك الشعارات عند أول لحظة ترمى بها من ندافع وما زلنا ندافع عنها ...
أعلم أن بدايتي مجهولة ولم تعلمون ما أقصد ولكن أدعكم قليلاً مع هذه الصور ولكن سأطلب منكم عند رؤيتها أن تعيشوا اللحظات وأنتم تروها " أي أنكم ضعوا أنفسكم في مكاني واجعلوا أنفسكم تنظرون لهذه الصور بالواقع وليس بالصور فقط "
بعدها أخبروني ما هو شعوركم وما هو الإحساس الذي أنتابكم لحظتها بعدها ستعلمون وتشعرون بكل كلمة خطتها أناملي ....
سأدعكم مع الصور قليلاً وبعدها سأحاول باجتهادي الشخصي أن أعبر إن شاء الله بكل مصداقية ووضوح وسأحاول أن أبين من هو الملام ومن هو عليه واجب النصح ومن يقع عليه الحق الأكبر والتوجيه الأعظم ....

الصور:







بعد مشاهدتكم لهذه الصور أنا متيقنة تمام اليقين أنها صدمتكم مثلما صدمتني سابقاً وما زالت تصدمني يومياً ..... وإنكم أحسستم بالحزن العميق والاستغراب الكبير .... ولكن هذا الواقع المرير الذي لا مفر منه إلا بإصلاح الحال إن شاء الله .
لذالك سأتطرق بتعليقي إلى جانبين أو ناحيتين :
الأولى : الصور التي شاهدتموها ...
ثانياُ : حجاب فتياتنا في الكلية أين وصل وإلى أين سيصل .

فلنبدأ بالأولى :
جميعكم شاهدتم الحال المزري سابقاً من ناحية النظافة والآن يمتد الحال المبكي المحزن إلى أن يصل إلى عباءتنا وحجابنا ....
أسئلة كثير تطرح نفسها وتبحث عن إجابة أولها :
هل ترضي هذه الصور من يدافع عن غطائنا وسترنا ؟؟
هل ترضي الغيورين الذين تمسكوا بالحق لإعلاء راية الله وراية رسوله وجاهدوا حفاظاً وصوناً لكرامة المرأة بتمسكها بحجابها والمحافظة عليه ؟؟

لا وربي هذا لا يرضيهم .... ولا يرضي أحداً .

إذاً :

من هو الملام ومن هو الشخص الذي نضع عليه الحق لهذا الفعل الذي لا يرضي أحداً .......
هذه تساؤلات ثانية أتمنى منكم جميعاً الإجابة عليها ؟؟
وسأحاول أنا أن أجيب عنها كما أشاهدها وأراها بمنظوري الشخصي فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن عملي والشيطان .
[/align]