لقيت لكم موضوع بجريدة الرياض اهديه لكم عن موضوع الزواج ... وتمتعوا بفلسفة البنات ( هالفلسفة مهداة خصوصا لام خالد وبالهناء والعافية )

[HR]

الزواج هو قطار الحياة الذي يوصلنا إلى بر الامان.. وكل شاب أو فتاة يرغب ركوب هذا القطار.. والزواج هو المحطة التي يتمنى الجميع المرور بها، ولكن تظل هناك معوقات تقف في طريق الفتيات والشباب وتحرمهم صعود القطار فيقفون امام هذه المحطة بتعثر.

( لاحظتوا الصحفي الغبي يتفلسف ويقول الزواج قطار وبعدين محطة )




"الرياض" التقت بعدد من الفتيات والشباب
بداية الحديث كان مع إيمان الموسى - 22سنة - طالبة في كلية طب الاسنان جامعة الملك سعود تقول: أستطيع ان ألخص مواصفات زوج المستقبل في كلمة واحدة "رجل" وذلك من ناحية تحمله المسؤولية، أما مدى تفهمه وأخلاقه ودينه، فهذه الأمور تعزز من رجولته أكثر في نظري، وأكدت ان أساس النجاح في الزواج هو التفاهم، وقالت: ان المادة أمر ثانوي في مسألة الزواج.. حول موضوع عزوف الفتاة عن الزواج قالت: أغلب الفتيات اليوم منشغلات بالدراسة أو الوظيفة، وبعض الشباب يتفهمون ويتقبلون هذه الفكرة، والبعض الآخر يفضل ان تكون الفتاة متفرغة للبيت فقط وبذلك تكون الفتاة فكرة سيئة عن الشباب بأنه طائش، وغير مبال، وقد تكون الفتاة فرضت شروطاً معينة تجعلها ترفض الزواج.. وتقول أن الشاب والفتاة هما السبب في ارتفاع نسبة العنوسة، لان كل منهما متشبث برأيه.

دعاء باقر - 21سنة - طالبة صيدلية تقول: ترغب ان يكون زوج المستقبل على قدر عال من الثقافة، وملتزم ولكن ليس لدرجة التشدد، ويستطيع ان يؤمن حياة مستقرة.. وترى ايضاً ان المادة ليست عائقاً رغم أهميتها.. وتقول دعاء: لا أمانع ابداً في الارتباط بشخص فيه كل المواصفات التي اتمناها وأنا لا أزال ادرس، لان الدراسة ليست عائقاً ما دام الاتفاق موجوداً بين الطرفين، قالت دعاء: بأن العنوسة سببها غلاء المهور أولاً وأخيراً، ومن ثم تمسك الفتاة وإصرارها على إكمال دراستها دون الزواج.. ومن جانب آخر الشباب ايضاً لا يفضلون الارتباط بالشريحة الصغيرة من العمر وهي لا ترى أبداً ان هناك ما يمنع من ان تأخذ الفتاة من يصغرها بالسن لانه قد يكون قادراً على إسعادها .
والتقينا كذلك بالأخت نداء العبدالجبار - 19سنة - أولى صيدلة حيث قالت: تكمن مواصفات زوج المستقبل في التزامه الديني دون تشدد، ومدى تفهمه للحياة، رغم صغر سنها لا تمانع من الزواج في هذه السن المبكرة. وتقول ان العقبات التي تقف في طريق الشباب والفتيات هم من وضعها، وترى انه حتى يكون هناك زواج ناجح يجب ان يكون الطرفان متفهمين لوضعهما المادي والاجتماعي، فالزواج هو استقرار وتفهم، كما ترى ان الدراسة ليست عائقاً فهي تستطيع التوفيق بين مسألتي الدراسة والأسرة، وحول مسألة غلاء المهور ترى مبالغة أولياء الأمور في هذه المسألة، ومن الافضل مراعاة الحالة المادية للمتقدم، لان الفتاة ترى الراحة والتفاهم أهم من كل شيء، وترفض الاخت نداء وبشدة "فكرة التعدد" أو ان تكون الثانية، ولا تمانع ان من الارتباط بمطلق أو أرمل، ونصيحتها موجهة للفتاة نفسها بأن تحسن اختيار الشخص المتفهم والواعي.
والحديث الاكثر جرأة كان مع الاخت نورة أبو خضير - 19سنة - كلية الحاسب جامعة الملك سعود تقول: انا أفضل زوجاً محترماً ومتعلماً متفتحاً فكرياً اي لا يكون متخلفاً، ومقتدراً مادياً.. وأهم شيء حب أهله لي.. وترى نورة أننا دخلنا عصراً جديداً ومنفتحاً فالدراسة لم تعد عائقاً، ومن جانب آخر تبقى هناك عقليات متخلفة وعادات مفروضة علينا رغم هذا التطور الكبير، والسبب الآخر الذي يعوق مشوار الزواج للفتاة هو اختلاف المستوى المادي، وتقول نورة: أفضل ان يكون الزواج بسن متقاربة بحيث لا يزيد المتقدم لي على سبع سنوات وكما ان الزواج مرتبط بتقارب السن مرتبط بتقارب المستوى الثقافي والفكري فلا أرضى ابداً بأن اتزوج من شخص يفوقني بمستواه الثقافي بكثير حيث يكون يحمل الدكتوراة مثلاً وأنا لا أملك إلا الثانوية، ولكن ان فاقني مستواه العلمي بقليل فلا بأس واخيراً تقول: لا يمكن ان تكون الفتاة عازفة عن الزواج فالفتاة راغبة بأن تكون زوجة، ولكن الشباب في مجتمعنا أصبح 75% منهم يفضلون المرأة المتفرغة فقط للمنزل والفتاة من حقها ان تكمل دراستها وتتوظف بعد ذلك.
داليا الشريف - 20سنة - معهد الإدارة العامة قسم المستشفيات - تقول: انها ترغب في زوج ذي اخلاق عالية ومتدين بغض النظر عن الماديات، وهي تؤيد الزواج المبكر وترى ان الدراسة مهمة لكن الزواج أهم، فالزواج ليس عائقاً بل هو أمر أساسي وليس ثانوياً كما تقول الكثير من الفتيات.. داليا تركز على موضوع البطالة، وتطالب المجتمع بحل هذه القضية، وتقول: ان بقاء الشباب بدون وظائف هو ما يعوق الزواج، مما يؤثر على نفسية الشباب، وبالتالي على نفسية الفتيات، والسبب الثاني هو الشروط التعجيزية التي تفرضها الفتاة. والآباء، وترى ان أقصى حد للزوج الذي تفكر الارتباط به هو ان لا يفوقها بأكثر من عشرة سنوات، وهي لا تؤيد فكرة الزواج بمن هو أصغر منها، حتى ولو كان الفارق شهراً واحداً، وتقول حول مسألة غلاء المهور هي مسألة تعذيب فلا داعي ان يلجأ الشاب للديون، لان الضحية في النهاية هم الزوجان .
منال الفهد - 22سنة - كلية العلوم قسم كيمياء حيوية - تقول: أنها تركز على الدين فهو الاهم في الشخص الذي تود الزواج منه وبعد ذلك يأتي التفهم للحياة الزوجية، ولا تهمها الماديات ويجب ان يكون الزوج المتقدم في سن مناسبة للزواج أي فوق عمر 27سنة، لان هذه الفئة من الشباب هم الانسب للزواج ويعتمد عليهم..، وهي لا ترفض فكرة الدراسة والزواج معاً لان الشباب اليوم في نظرها أصبحوا أكثر تفتحاً، وتقول: بعض الفتيات لا يستطعن التوفيق بين الدراسة والزواج، وترى ان السبب في عزوف الشباب والفتيات عن الزواج والذي ادى إلى ارتفاع نسبة العنوسة هو ضعف الوازع الديني لدى الفئتين وسفر الشباب إلى الخارج وانغماسهم في الشهوات والملذات وسبل الترفيه، أما بالنسبة للفتاة فالسبب يرجع للآباء انفسهم وغلائهم للمهور.
الفئة الأخرى التي صادفتها كانت في الخامس والعشرين فما فوق.. وفي البداية تحدثنا مع الاخت هند محمد - خريجة بكالوريوس رياض أطفال - 25سنة.. تقول هند: لكل فتاة أحلامها، وأحلامي أنا لا تخرج عن الواقع لانني أحب الشخصية القيادية الذي يتميز بالرجولة، ومستواه متوافق مع مستواي ومن عائلة محافظة وعمره مناسب لعمري.. وطبعاً يهمني ان يكون ذا دين وخلق وصلاة، أما عن المعوقات فترى أنها تتوقف على طبيعة الفتاة، وعلى حسب الظروف البيئية المحيطة، ومن ناحية أخرى بعض الشروط التعجيزية التي يفرضها الآباء مما يؤدي إلى العنوسة مثل غلاء المهور، وبعض مسائل القبائل والهجر وما إلى ذلك فمن المفترض ان هذه اساسيات قديمة والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (من جاءكم من ترضونه دينه وخلقه فزوجوه)، وتقول هند: سأتزوج من الشخص المتزوج إذا بلغت الثلاثين وما فوق اما الآن فأنا أفضل من هو في عمري لانني أفضل ان اجد فرصة أكبر، فالزواج بالنسبة لي مرحلة انتقالية للفتاة والشاب، والتفاهم والمودة يتولدان بعد العشرة، وهي تؤيد الزواج المبكر ما دام التوافق موجوداً، بالنسبة للمطلق والارمل فهما حالة استثنائية لان الظروف فرضت نفسها على كليهما.
عائشة العلي - 30سنة - موظفة في مستشفى حكومي، هي لم تيأس من عدم الزواج لانها تملك كل ما تملكه اي فتاة ولكن الظروف فرضت عليها ان تبقى بلا زواج حتى هذا العمر، تقول: انا اتمنى ان ارتبط بشخص مستقيم يخاف الله أولاً وأخيراً ومتفهم، وترى أن انسب سن للزواج هو سن 25- 29سنة.
وتنصح للآباء ان يتخلوا عن هذه العادات ويتمسكوا بشرع الله.. والفتاة لها نظرتها ايضاً فهي ايضاً فرضت أمر الدراسة والوظيفة رغم أنها ليست عائقاً.. اما الشباب فيحتجون كثيراً ويجعلون مسألة غلاء المهور عائقاً والحقيقة كما أراها لم تعد توجد مشكلة غلاء للمهور ليس السبب في عدم تفتح عقول الآباء بل السبب في القواعد التي فرضها شيوخ بعض القبائل، وخاصة المناطق الجنوبية، حيث حددت كل منطقة سعراً معيناص كمهر للفتاة،
وأخيراً كانت معنا لبنى - 27سنة - ثانوية عامة - موظفة.. تقول: أفتح قلبي للشخص المتفهم، المحترم، ميسور الحال وصعب ان اسرد مواصفات معينة في عبارة أو سطور. وعندما تحدثنا معها عن المعوقات التي تقف في طريق الفتاة وتمنعها من الزواج قالت: في مجتمعنا الحالي العنصرية القبلية هي المشكلة والعائق الذي يقف عثرة طريق الفتاة وترى ان سن 25وما فوق لا تزال الفتاة غير قادرة على تحمل المسؤولية وربما تأقلم مع الزواج شيئاً فشيئاً، لكن الناس جعلوا سن 25وما فوق هو بداية العنوسة ولكنها تبقى في نظري طفلة وليس لديها الخبرة الكافية لتحمل المسؤولية رغم ان الله اعطاها القدرة على ذلك فعائشة رضي الله عنها تزوجت وعمرها 7سنوات فنتمنى جميعاً ان نكون ولو جزء بسيط منها.لم