السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا حول ولا قوة إلا بالله
تابع رجال مباحث محافظة مبارك الكبير بقيادة مديرهم العقيد عبدالله العلي ومساعده المقدم قيس عبدالرضا تحرياتهم للوصول للاسباب الرئيسية لجريمة الخادمة الفلبينية التي نحرت ابن مخدومها البالغ من العمر 7 سنوات امس الاول، وشرعت في قتل شقيقته وشقيقه بطعنهما بالسكين نفسها التي استخدمتها في قتل شقيقهما قبل ان تقدم على الانتحار برمي نفسها من اعلى منزل مخدومها في مبارك الكبير.
وقال مصدر امني ل'القبس' ان رجال الامن تمكنوا مساء امس من استجواب الخادمة الفلبينية بعد تحسن حالتها امام مساعد مدير امن محافظة مبارك الكبير العميد ابراهيم الطراح، حيث اعترفت بأنها خططت لقتل الطفل سالم قبل الجريمة بيومين.
واضاف المصدر ان الخادمة اقرت بأنها قررت قتل سالم انتقاما من والدته التي تجبرها على الاستحمام يوميا، بينما اخبرتها خادمات العائلة بأنهن يستحممن مرة كل اسبوع.
واضاف المصدر انها اختارت سالم لقتله لانه الاصغر والاقرب الى امه لتحرق قلبها عليه، حيث احضرت اداة الجريمة من مخيم العائلة في الوفرة.
واشار المصدر الى ان وكيل النائب العام سيستمع لافادتها بعد ان وجهت اليها تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد.
وقال المصدر إن رجال المباحث استمعوا الى افادة والدة الاطفال، التي قالت لرجال المباحث، إن الخادمة الفلبينية اخذت هاتفها النقال واتصلت بعائلتها في الفلبين وكلمتهم لفترة طويلة، وكانت تبكي وهي تتحدث وعند الانتهاء من المكالمة ابلغتها بان قيمة المكالمة سوف تخصم من راتبها، الامر الذي اثار غضبها 'لكنها عادت بعد دقائق وتأسفت مني'.
واضاف المصدر، ان الام افادت ايضا بأن الخادمة عادت اليها مرة اخرى وقالت لها لماذا تتحدثين عني انت وبناتك وافهمتها بأننا نتحدث عن الخدم بصفة عامة وغادرت ونفذت جريمتها، التي لم اشاهدها وهي تنفذها، لكنني شاهدت عبدالله وهاجر ينزلان وهما مضرجان بالدم.
وذكر المصدر ان رجال المباحث استمعوا ايضا الى اقوال شقيقة الاطفال والبالغة من العمر 20 عاما والتي قالت إن الخادمة اصيبت بحالة نفسية بعد ان كلمت عائلتها بالهاتف ولاحظت ذلك عندما حضرت الخادمة الى امها وطلبت منها عدم التحدث عنها، مشيرا الى ان الاخت قالت إنها وشقيقتها هاجر كانتا في غرفتهما بينما كان سالم وعبدالله في غرفة نومهما، حيث توجهت الخادمة اليهما وقتلت سالم امام عبدالله، الذي هرب باتجاه غرفتنا، لكنها تبعته وحاولت قتله هو وهاجر، ومن ثم جاء الدور علي لكنني تمكنت من اخذ السكين من يدها فهربت الى السطح والقت بنفسها.
واشار المصدر الى ان الابنة هاجر والابن عبدالله غادرا المستشفى ظهر امس، فيما ابلغ المصدر 'القبس' ان الجانية وفي صحوة مفاجئة لها وهي في غرفة العناية المركزة وقبل استجوابها ابلغت احدى الممرضات من جنسيتها نفسها بأنها تريد ان تتحدث بالهاتف النقال فاستجابت لها الممرضة، لكن احد رجال الامن المكلفين بحراسة القاتلة تمكن من ضبط الممرضة والهاتف النقال وابلاغ المسؤولين الذين تحفظوا على الممرضة وابلغوا ادارة المستشفى بالواقعة وطلبوا منهم فتح تحقيق معها.
إنا لله وإنا إليه راجعون
http://www.alqabas.com.kw/Final/News...ticleID=234396
مواقع النشر (المفضلة)