[align=center][color=#000000]
السلسلة الخامسة /
من أجمل لحظات العمر التي يعيشها المرء هي عندما يسعى إلى تحقيق أهدافه وتزداد المتعة وتصبح أعظم عندما يتراءى له ذلك الهدف ويصبح حقيقة وواقع ملموس يتعايش جميع لحظاته وبأدق تفاصيله ......
أنا هنا أتحدث عن الأهداف عموماً مهما صغرت وكانت بسيطة فرسم ابتسامه على شفاه طفل أو إصلاح حال يستدعي الإصلاح هذا هدف كبير .... ولكن الأكبر منه هي السعادة العظيمة التي تصاحب تحقيق هذا الهدف والتي لا يشعر بعظمتها ومدى أهميتها إلا من أحس بلذتها وتمتع فيها ..
وهذا بالفعل هو حالي الآن ..............
فعندما حاولت التغير فقد كان هدفي ليس التغيير لمجرد التغير مع إن التغيير كان هو الهدف الأساسي والرئيسي ولكن كنت أبحث عن شيء مصاحب معه ويوازيه في عظمته ألا وهي السعادة التي ستكون بعد هذا التغيير والتي لمستها ليس في روحي فقط ولكن في روح وشفاه وعيون كل من أرادوا الإصلاح وتعديل الحال .......لذالك يبقى الهدف عموماً فضاء رحب لا نهاية له ..... ويبقى السعي نحو الأفضل هو الوقود الذي يشعل هذا الهدف للاستمرار وعدم الانقطاع .. ولكن بشرط أن يكون هذا الهدف ذا أبعاد وأهداف سامية ونبيلة ترسم صورة رائعة ليس لصاحب هذا الهدف فقط ولكن على مجتمع كامل وأمة كاملة ...


** في البداية :


أردت في هذه المقدمة الدخول لإظهار صورة بالفعل أسعدتني والتي ستسعدكم إن شاء الله ....
ولكن ؟؟ تبقى سعادتي ناقصة لأني كما قلت لكم فضاء الهدف رحب وبلوغ القمة يحتاج إلى شحن همم لذالك ستكون هذه السعادة التي أشعر بها هي الوقود الذي يشحن همتي لمواصلة السير لتحقيق هذا الهدف الذي كانت بدايته صعبة ولكن ستكون نهايته رائعة ومفرحة للجميع بإذن الله ....
فإليكم هذه الصور التي توضح مدى التغير الذي طرأ على الكلية ..
ولكن ؟؟ لن أعتبر هذا التغير إلا بداية إيجابية أتمنى الاستمرار عليها من الجميع لأن الكل مشترك سواء من العميدة أو الموظفات أو الطالبات ..
وقبل الختام / لا أخفي عليكم بأن هناك الكثير والكثير من الأشياء تحتاج إلى التغيير ووضع العين عليها والتفاعل معها والتي سأوضحها في وقتها بإذن الله ..

أدعكم مع الصور الآن/

(( قـــــــــبـــــــــــــل ))









((بـــــــــــــــــــ ع ـــــــــــــــــــــــد ))















دمـــــــــتم
[/align]